mission 32

224 12 37
                                    

( أليس هذا داميان؟!!! كيف أتى إلى هنا ثانية؟!! إن آنيا تحرز تقدما كبيرا جدا......لكن لما يجب على أكثر أصدقاء آنيا أن يكونوا صبيان؟!!!!! )
قال لويد في نفسه بانزعاج لكنه أخفى ذلك
" مرحبا بكم جميعا "
يرد الجميع التحية
تصفق يور بيديها " لقد نسيت الحلويات " تنهض " لقد صنعت الحلوى سوف أذهب لإحضارها " و تتجه نحو المطبخ
لويد: " هل قالت للتو أنها هي من صنعت الحلويات؟"
ينظر آنيا و لويد لبعضهما البعض
لويد: " إعذروني " يذهب جاريا إلى المطبخ
أرون: " ما به؟ "
آنيا: " بابا الآن على وشك إنقاذنا "
داميان: " أنا لم أن سوق طعام والدتك من قبل ألهذه الدرجة هو سيء؟ "
أرون: " هذا صحيح لا أظن أنه سيء لتلك الدرجة "
آنيا: " تريدان أن تجربا "
" لا مانع لدينا " يجيب أرون بينما يومئذ داميان
بيكي: " أرقدا بسلام "
يستغرب داميان و أرون
و بعدها تأتي يور و بيدها صحن مليئ بالكاد الذي يبدو شكله غريبا جدا و خلفها لويد القلق لتهمس آنيا
" بابا لما لم تمنعها "
لويد: " لم أستطع ذلك!! "
تبلع أنيا و بيكي ريقهما
بيكي: " أوووه يا إلهي لقد تأخر الوقت سوف أذهب"
آنيا: " ماذاااا؟! " ثم تهمس " لا تتركيني!! "
بيكي: " آسفة آنيا-تشان أنت لست ضيفة لذلك لن يتم إجباره على أكل الحلوى على عكسي أنا "
آنيا: " إذا حظا موفقا "
تخرج بيكي بينما تودع الجميع دعونا نقول أنها لم تكن تودعهم كان الأمر أشبه بأنها تعزيهم كأنهم سيموتون مما أثار شك أرون و داميان
آنيا: " لا تقلقوا لن يحدث شيء "
( سوف تموتون فقط )
يور: " أرجو أن يعجبكم "
ينظر أرون و داميان بارتباك لبعضهما البعض و فور أكلهم قضمة يسقط مغشيا عليهم
آنيا ببكاء: " أرون الفتى السليل لا تتركونيييعععع "
يور ببكاء: " أنا آسفة آسفة للجميع "
لويد: " أحضروا الإسعاااافف "
.
.
.
.
.
أرون: " لن آكل طعام تعده والدتك مرة أخرى "
داميان: " أشعر أني أريد التقيء مرة أخرى "
آنيا و هي تعانقهما: " ظننت أنكم فقدتم حياتكم "
أرون: " الأمر أشبه و كأني أرى حياتي تمر أمام عيناي عندما أكلت ذلك الطعام "
داميان باحمرار: " لا بأس أنا بخير "
أرون: " أظن أن علي أن أذهب "
آنيا: " ألن تبقيا أكثر "
أرون: " نعم " يومئ داميان
أرون: " لكن داميان سيبقى " يونئ داميان مجددا ثم يدرك " ماذاااااا؟!! ماذا تقصد أني سأبقى؟!!! "
أرون: " أمسيت أن علينا مساعدة آنيا في دروس اليوم التي فاتتها؟ "
داميان: " لم أنسى لكن لما سأدرسها أنا؟ "
أرون محاولا إزعاج داميان: " إذا كنت لا تريد سأدرسها وحدي "
داميان: " ماذااااا؟! و لما لا ندرسها نحن الإثنان؟! "
أرون: " لا أريد إزعاج عائلة آنيا كما أن واحدا فقط قادر على تدريسها "
داميان: " صدقني حتى لو اجتمعت قبيلة على تدريسها لن ينجحوا في ذلك "
أرون: " إذا وداعا " يركض متجاهلا داميان إلى الخارج
داميان: " اللعنة عليك أرون "
آنيا: " إذا هل نبدأ الدراسة "
داميان: " حسنا لا يهم "
يبدأ داميان بشرح الدروس إلى آنيا التي لم تكن قادرة على إستوعاب شيء إطلاقا و تحاول التركيز أما داميان ينظر إليها ( تبدو ظريفة بهذه الملابس ) تحمر آنيا خجلا من أفكار داميان
داميان: " أوي ركزي ما بك؟ "
آنيا و هي تدير رأسها بارتباك
" هييييه لا شيء أنا أركز كما ترى "
يستغرب داميان لكنه يكمل تدريسها و لويد ينظر إليهما ببعض الإنزعاج لكن حاول قدر الإمكان أن لا يظهر ذلك
يور: " اييييييك لقد انتهى الفجل "

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن