mission 37

136 10 16
                                    

كان مستلقيا على سريره بتعب
" رائع ها أنا الآن ليس لدي ما أفعله "
منذ عودته إلى القصر و هو على هذه الحال لقد كان أغلب الوقت يقضيه مع إيميل و إيوين و الآن هو وحده مجددا ( إيميل ذهب في رحلة مع عائلته و إيوين أصيب بتسمم كنت ذهبت إليه لكنه كان متعب اللعنة لما يصعب علي إيجاد ما أفعله حتى الدراسة منذ الصباح و أنا أدرس! ) يلمح بعدها تلك القلادة التي أعطاها لآنيا و التي أضاعتها بجانب سلسلة المفاتيح التي أهدتها إياه
" منذ ذلك الوقت لم أرها هل هي بخير؟ "
يشعر بعدها بالخجل و يحرك رأسه
" لما أفكر بعامية على كل حال "
يدخل بعدها رئيس الخدم
" سيدي الصغير سوف أذهب لأخذ الكلب ماكس للتمشي الآن "
" كما تريد " رد داميان على خادم بلامبالاة لكن دون سابق إنذار يدخل كلب بسرعة و يقفز فوق داميان
داميان بضحك: " ماكس هيا ابتعد أنت ثقيل "
لم يرضى كلبه الإبتعاد
داميان: " إذا آخذك أنا للتمشي ما رأيك؟ "
قال بابتسامة
جيفز: " سيدي الصغير هل أنت متأكد "
داميان: " نعم هيا انهض ماكس "
يبتسم جيفس و ينحني و يعذر نفسه
.
.
.
.
.
.
كان جيفس يمسك بطول ماكس بينما خرج لتمشيته
داميان: " أعطني " مد يده لأخذ الطوق
جيفس: " لكن سيدي الصغير إن ماكس كبير بحيث أنه قد يستطيع الإفلات "
داميان: " هل تظنني صغيرا! فقط أعطني و أعدك لن يفلت " قال بانزعاج
جيفس: " حسنا سيدي " أعطاه طوق الكلب و ما إن استلمه داميان حتى بدأ ماكس بالركض مما جعل داميان يجر خلفه " ماااااااااااكسس توقفففف "
[ تم إيقاف ماكس من طرف جيفس ]
.
.
.
.
.
جيفس: " إن الجو بارد اليوم سيدي الصغير أظن أن علينا العودة "
داميان: " معك حق اللعنة مع أننا في فصل الربيع "
جيفس: " إنه ناجم عن الرطوبة بسبب الأمطار الغزيرة "
داميان: " جيد أني ارتديت وشاحا " قال و أكمل طريقه
جيفس: " مهلا سيد داميان "
داميان بحدة: " ماذا؟ "
جيفس: " عليك العودة فالجو بارد قد تمرض "
أدار رأسه بتجاهل
" و إن يكن! و كأن هناك من سيهتم إن مرضت "
جيفس: "  بلى عائلتك تهتم "
داميان: " هيا أراهن أن لا أحد يهتم منهم "
كان في وجه جيفز بعض الحزن على سيده الصغير أكمل داميان مسيره بينما يمنع ماكس من الركض بصعوبة حتى وصلوا إلى حديقة كلاب
داميان: " إنها حديقة سيئة ألا يوجد حدائق أخرى "
جيفس: " هذه أقرب حديقة أما بقية الحدائق إنها أبعد بكثير "
تنهد داميان ثم دخل هو مع ماكس و جيفز و بعدها ترك نزع الحبل من الطوق
" الآن يمكنك أن تلعب ها أنت ذا "
فور إطلاقه سراحه بدأ ماكس بالركض
داميان: " فليقنعني أحد أنه كلب حراسة "
ثم تنهد و ركض خلف ماكس لكن و هو متجه له لمح كلبا بدأ له مألوفا تمعن به قليلا لكن تذكر أن ماكس طليق لذا ركض ثانية للبحث عنه
" تعاااال أمسكتك " قال بعد أن أمسك ماكس و هو يضحك و بدأ ماكس ينبح و هو ينظر فوق شجرة
داميان: " ها؟ ما هذا هل هو سنجاب؟ "
بعد قليل سمع صوت شخص مألوف
" ايييييك أيها الغصن الضعيف تماسك لبعض الوقت فقط كن قويا!!! "
داميان: " مهلا أليس هذا صوت...."
لم يكمل كلامه إلا و بشيء يقع من على الشجرة فوقه لم يكن شيئا بالواقع إنها فتاة
داميان: " أيها ال.........مهلا قصيرة؟! "
آنيا: " الفتى السليل؟ "
داميان أصبح أحمر الوجه فقد سقطت آنيا فوقه و هي الآن مقابل وجهه!
" أ ابتعدي!!!! "
آنيا: " ها! آسفة لم أرك!! "
داميان: " بحق الجحيم ماذا كنتي تفعلين فوق الشجرة هل أنت حيوان يتسلق الأشجار! "
آنيا: " علي سؤالك أنا ماذا تفعل في حديقة كلاب؟ "
داميان: " أليس واضحا!! "
آنيا: " أوه صحيح إنها حديقة كلاب مناسبة لك "
داميان: " أيتها اللعينة أتقصدين أني كلب!!! "
آنيا: " ممم ربما! "
داميان: " حمقاء كسولة ذات درجات متدنية "
آنيا: " متكبر مغرور متعجرف.....أه صحيح!!! "
تحولت علامات وجهها للارتباك و الخوف و نهضت و بدا أنها تبحث عن شخص؟
آنيا: " الفتى السليل هل رأيت كلبا ضخما أبيض إنه بوند أنت بالتأكيد تعرف شكله!!! "
يتذكر داميان الكلب و تذكر أنه بوند
" ن نعم لقد رأيته و...."
آنيا: " أين؟!!! "
داميان: " ل لا أتذكر "
يتحول وجه آنيا إلى الحزن لم يتحمل داميان تعابير وجهها الحزينة لذا
" ما رأيك أن أساعدك في البحث عنه؟ "
تفرح آنيا و تعانق داميان الأحمر كالطماطم
" شكرا شكرا شكرا جزيلا "
داميان بخجل: " تتحدثين و كأنك ستومتين إن لم تجديه "
و بعد قليل يأتي خادم داميان و هو ممسك لبوند
آنيا: " بوووونددد " تركض و تعانقه و هي تبكي
" وااااااه أين كنت "
الخادم: " هل هو كلبك يا صغيرة؟ "
تومئ آنيا و هي تمسك دموعها
" إذا أمسكيه جيدا هذه المرة أين والداك؟ "
آنيا: " إنهما في مكان قريب لكن......"
الخادم: " إذا ضعتي يمكنني تقديم المساعدة "
آنيا: " لا لا تقلق أنا بخير "
داميان: " إذا لقد وجده جيفز "
تنظر آنيا الخادم مجددا " هل تعرفه "
داميان: " إنه أحد خدم قصرنا "
آنيا: " وااااا لم أتوقع " تنحني " أشكرك مجددا سيدي"
جيفز: " أنت فورجر صحيح؟ "
آنيا: " نعم "
داميان: " و الآن يا قصيرة عندي إلى والديك و لا تسببي متاعب ثانية "
تخرج آنيا لسانها بانزعاج
" لئيم "
ثم تدير رأسها بانزعاج
داميان: " ماذا قلتي أيتها الخرقاااء؟!! "
جيفس: " إذا هل نعود الآن؟ "
داميان: " حسنا و استمتعي بغبائك هذا وحدك "
آنيا: " مدلل " تستدير متجاهلة له
و بعد أن خرجوا من الحديقة
جيفس: " تلك الفتاة قد ضاعت من والديها "
داميان: " ه عل ضاعت؟!!! " قال بخوف عليها
جيفس: " هل أعود لمساعدتها يا سيدي الصغير أم أتركها كما أرادت؟ "
داميان: " سأذهب لإقناعها تلك الغبية "
يعود بعدها لتلك الحديقة ليجد آنيا جالسة تحت تلك الشجرة بينما الجو بارد
داميان: " أوي الجو بارد هيا انهضي "
آنيا: " و ما شأنك "
داميان: " ماذا؟!!!!! " يهدأ ينظر لها قليلا ثم يتنهد و ينحني تحت استغراب آنيا و يضع وشاحه عليها
" أوي أعيديه عندما أني لم من البيت و أيضا مالذي أخرجك دون وشاح جرحك من تلك المرة لم يلتئم بعد " ثم وضع قبعته عليها " حتى رأسك غبية "
قال و وجهه أحمر لتتفاجأ آنيا و تضحك
" كن صريحا أكثر داميان "
يدق قلب داميان بقوة و يحمر وجهه تلاحظ آنيا احمرار وجهه " هل تشعر بالبرد؟ إن وجهك احمر "
داميان: " ها؟!!! لا لاتقلقي " قال ليشعر بيديها على خديه فيزيد احمراره
آنيا: " قد يدفؤك هذا قليلا "
يبعد بعدها يديها بخجل " لا بأس أنا لا أشعر بالبرد على كل حال " تندهش آنيا ثم تنفجر ضحكا
" أنت تشبه الطماطم في حالتك هذه "
" أ اخرسي "
آنيا: " إذا سأذهب "
داميان: " إلى أين؟ "
آنيا: يوجد بجوار حديقة الكلاب هذه حديقة للعب إنها كبيرة حقا!
داميان: " صحيح ألم تضيعي عن والديك؟ "
آنيا: " نعم لكن سيجدانني لا تقلق "
تتجه راكضة نحو الحديقة و داميان يحاول منعها
و عندما وصلو
آنيا: " أنك الفتى السليل أرجوحة "
تركض باتجاهها و داميان المسكين مضطر أن يتبعها حتى لا تضيع ثم تجلس عليها
لحظة صمت و كل شي متوقف
داميان: " ألن تلعبي؟ "
آنيا: " لا أستطيع دفع نفسي "
داميان: " هذا لأنك قصيرة " قال بسخرية لتتحول نظرات آنيا إلى عيون مخيفة و منزعجة ليتحدث بارتباك " ك كنت أمزح فقط ها ها ! "
آنيا: " تعال و ادفعني "
داميان: " افعليها وحدك "
آنيا: " أخبرتك أني لا أستطيع "
داميان بخجل: " لا شأن لي بذلك "
آنيا ببكاء: " واااااااااااااهعع أكرهك بشدة أحمق "
يسد داميان طبلة أذنه على بكاء آنيا
" ح حسنا حسنا سأدفعك هيا توقفي الآن "
تتوقف آنيا عن البكاء و مسحت عينيها و ابتسمت و شدت على حبال الأرجوحة و داميان كان يدفعها بخجل بينما الدخان يتصاعد من على رأسه
آنيا: " ادفع بقوة أنت بطيئ "
داميان بغضب و خجل: " من تسميه بالبطيئ "
إيداعها بقوة و آنيا تضحك
" واااااااااو أشعر أني أطير "
كان داميان ينظر إلى آنيا السعيدة بكل فرح يبدو أن الحظ حالفه عند مقابلتها لكن لاحظ أنه دفعها بقوة شديدة لذا أمسك بالحبال لإيقاف الأرجوحة لكن بالخطأ أمسك يدي آنيا لتستدير هي بوجهها فتقابل وجهه بوجهها مما زاد احمراره و خجله فأبعد يديه بسرعة لتضحك آنيا على رد فعله فيتذكر بعدها داميان شيئا " استديري "
آنيا: " ها؟ "
داميان بخجل: " فقط استديري "
تستدير آنيا باستغراب لتحس أنه يضع شيئا في رقبتها لتجد أنها نفس القلادة التي أضاعتها ذلك اليوم " أنت حقا مهملة "
تفرح آنيا و تستدير مباشرة و تعانق داميان بقوة
" شكرا الفتى السليل "
يبعد داميان آنيا بخجل " هيا الآن ألا تعودي للبيت؟"
قرأت آنيا أفكار بوند الذي ظهر فيه لويد الذي يقف عند بوابة الحديقة يبحث عنها
آنيا: " لقد رأيته أراك لاحقا الفتى السليل "
كانت ستذهب لكنها بعدها تعود بسرعة تنزع الوشاح من رقبتها و تعطيه إلى داميان ثم تنزع القبعة و تضعه فوق رأسه و قالت بينما لا تزال تمسك القبعة
" شكرا لك الفتى السليل إلى اللقاء "
داميان بخجل: " يمكنك الاحتفاظ بها و إعادتها المرة القادمة تحتاجينه أكثر مني " قال و هو يشير للجرح
آنيا: " لا بأس هو بالفعل لا يألمني الآن "
ينزع القبعة: " على الأقل ضعي هذه "
آنيا: " هاا!! "
داميان: " أعيديها المرة القادمة فقط "
آنيا: " لا أشعر بالبرد "
داميان: " ليتك على الأقل تكذبين بشكل جيد أنفك أحمر حقا مثل المهرج " قال و هو يمسك أنفها لإزعاجها
آنيا: " مغفل "
داميان: " سأتظاهر أني لم أسمع شيئا غبية " قال و هو يقرص خدها لتقرص هي خده
" أحمق لعين "
داميان: " غبية حمقاء " ترك يده
آنيا: " إذا سآخذها وداعا "
بعدها ذهبت راكضة بعد أن أمسكت بطوق بوند لوالدها الواضح أنه يبحث عنها هو و يور ثم تلوح
" إلى اللقااااااااء "
داميان في أفكاره بخجل
( حقا أحبها )
ثم يستدير للعودة إلى جيفس و كلبه ماكس
.
.
.
.
.
لويد: " أحتاج عذرا الآن "
قال و هو يعقد ذراعيه مؤنبا ابنته التي لها أكثر من 3 ساعات ضائعة
" لقد كنا سنبلغ الشرطة! "
آنيا: " اااا ممممم هذا لأن بوند ضاع و كنت أبحث عنه " لقد تم إلقاء اللوم على بوند المسكين
لويد: " أين دليلك؟ "
آنيا: " لا أملك دليل "
لويد: " و تريدينني أن أصدق؟ "
آنيا: " لدي شاهد "
لويد: " من؟ "
آنيا: " ماما أجيبي "
يور بارتباك: " مممم ها ها ن ن نعم لقد كانت آنيا آ أقصد آ أعني بوند لقد طار لا بل جرى بسرعة لذا آنيا-سان طارت معه أعني ركضت معه أقصد خلفه "
[ لا تجيد الكذب بشكل صحيح ]
لويد: " بعيدا عن كل شيء غريب قالته يور لا يقبل بشاهد من الأهل أو الأصدقاء "
آنيا و يور: " صدمة "
لويد: " ألديك كلمة أخيرة قبل إلقاء العقاب؟ "
آنيا: " أريد محامي الآن أنا بريئة " صرخت
لويد: " أحكمو القبض عليها إذا كان لديك شيء قوليه في المحكمة "
تصرخ بينما يور تحملها: " أريد محامييي إنه حقي "
لويد: " إلى السجن أعني البيت "
[ كأنها محكمة حقا ]
.
.
.
.
.
.
_ في البيت _
يور تنظف طاولة العشاء آنيا تدرس رغما عنها و لويد جالس أمامها لا يتحرك
" لاااااااا " قالت بتعب
لويد: " هذا عقاب عليك تنفيذه "
آنيا: " أفضل عقوبة الإعدام "
تلمح يور قلادة على رقبة آنيا: " ممم آنيا-سان من أين لك القلادة؟ "
لويد: " لا أذكر أنك تملكين واحدة كهذه و أيضا من أين لك تلك القبعة "
آنيا: " أوه إنها هدية تذكارية أما القبعة ف.....وجدتها ملقاة في الحديقة إنها تعود ل مممم أحد الجيران سأعيدها له هيهي "
لويد: " من من تكون القلادة إذن؟ " قال بشك
آنيا تتجنب النظر لوالدها: " ألن نكمل الدراسة "
لويد: " لا ستجيبينني بالتفصيل "
آنيا: " ووهوو الدراسة م م ت ع ة " قالت و هي ننطقها بصعوبة
لويد: " لا تتجنبي سؤالي هكذا "
آنيا: " واو السماء صافية اليوم " تنظر إلى النافذة التي يهطل فيها المطر " و كم صوت العصافير جميل" يضرب البرق
لويد بنظرات حادة و قد نفذ صبره: " آنيا "
آنيا: " ياااااه طعام ماما لذيذ " قالت و هي تتناول الكعك بصعوبة
يور: " يسعدني أنه أعجبك "
لويد: " لا تجعلي صبري ينفذ "
آنيا: " لالالالالالا أصبت بالطرش أنا لا أسمع "
لويد: " آنيا أقسم أني لن أشتري لك الفول السوداني لبقية حياتك "
آنيا: " أنظروا إنه فيل يطير "
يور: " أين؟! "
آنيا: ( بابا لم يصدق )
يور: " هل هي من بيكي-سان؟ "
آنيا: " ماذا؟ أوه أجل نعم إنه من بيكي "
يور: " رائع جدا إنها جميلة تليق بك آنيا-سان إن بيكي-سان صديقة جيدة حقا "
آنيا: " أوه نعم ها ها "
( آسفة بيكي اضطررت إلى استعمال اسمك )
يتنهد لويد ( لا بأس أيها الشفق قد تكون من بيلاكبيل صحيح؟ لنأخذ نفسا عميقا فقط )
آنيا: ( لقد نجى الفتى السليل بأعجوبة )

[ لقد نسى الأمر بفضل مراوغة آنيا ]
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هاااااااااااااااااااي

كيفكم؟



إن شاء الله بخير♡








عجبكم البارت؟







💗أحبكم💗

💗بموت فيكم💗

💗أعشقكم💗

💗أشكركم على دعمكم💗

💗و على تعليقاتكم💗

💗و أهم شي💗

💗أشكركم على قراءتكم💗

💗أحببببببببككككككككمممممم💗

ما بعرف كيف أبين لكم كمية سعادتي لما أقرأ تعليقاتكم😭💗

أحبكم و بمووووووووت فيكم💗

من أحبها غبية Where stories live. Discover now