الحفلة

211 7 20
                                    

بيكي: " آنيا هناك أوراق متساقطة هناك أيضا "
آنيا: " أعرف سأجمعها "
داميان بغضب: " هذا كله بسببك لما عليك استفزازي دائما "
آنيا: " آنيا لا تستفزك الفتى السليل من يتنمر على آنيا "
أرون: " أخفضوا أصواتكم أيها الحمقى و دعونا نعمل "
بيكي: " لما أتيت على أي حال أنت لم تعاقب "
أرون باحمرار و يدير رأسه: " أحب جمع الأوراق "
بيكي: " غريب "
داميان بسخرية: " نعم تحب جمع الأوراق "
أرون: " أصمت أنت أيضا سعيد لأنك تجمع الأوراق هنا أليس كذلك " قال و هو يلمح على آنيا
بيكي بضحكة ساخرة: " أووووووه فهمت "
داميان بخجل: " لا مانع لدي في ضربنا كما تعلمان "
آنيا: " عن ماذا تتحدثون؟ "
داميان: " لا شأن لك يا قصيرة "
آنيا: " صدمة " ( حتى بيكي و أرون استطاعا تكوين صداقة مع الفتى السليل إلا أنا ) قالت بيأس
داميان: ( لما تبدو و كأن العالم سيدمر )
أرون: " على كل حال هل سمعتم بالخبر "
داميان: " تقصد حفل نهاية الفصل؟ "
أرون: " نعم "
بيكي: " نعم صحيح لقد اقترب "
آنيا: " هل تعنين ذلك الحفل الذي حدثتني عنه مسبقا و من أجله خرجنا للتسوق "
بيكي: " متفاجأة أنك تذكرته لست جيدة في تذكر هذه الأشياء "
آنيا: ( لطالما سمعت أفكار بابا حول هذه الحفلة ) " سيحضر لها مشاهير و سياسيون من مختلف أنحاء أوستانيا بصفتهم أولياء للحفل صحيح؟ ( و أنا في ذلك والد الفتى السليل رغم أن بابا يستبعد قدومه )
بيكي: " نعم الحفلة التي ستقام مجرد مثال بسيط لعظمة و رقي و أناقة مدرسة إيدن هذا ما قاله المعلم الأستاذ المشرف أنا متحمسة له "
داميان: " لا أعرف لما أنتم متحمسون لمثل تلك الحفلات أخبرني أخي أنها ليست بتلك الروعة "
بيكي: " هذا ليس صحيحا حفل هذا العام سيكون مختلفا عن باقي السنوات أخبريه آنيا "
آنيا: " نعم سمعت بأنه سيحضر علماء ملكيين " ( لقد زل لساني أمامها من المفترض أن يكون هذا سر لكنني سمعت أفكار الأستاذ )
داميان: " لا بد أنها إشاعة لا يوجد شيء من هذا القبيل "
آنيا: " ليست إشاعة "
أرون: " و من أين عرفت ذلك؟ "
ارتبكت آنيا
بيكي: " هذا صحيح لم تخبريني أين سمعته "
آنيا بارتباك: " اممممم آآ اختلست السمع من غرفة المدير هيهيهي "
بيكي: " لا تعيدي ذلك آنيا قد يمسكونك و تحصلين على صاعقة "
آنيا: " حسنا "( جيد لقد صدقوا )
داميان: ( إذا كان كذلك سوف أرى أخي أو والدي ربما )
تسمع آنيا أفكار داميان: ( الزعيم الشرير و الإبن الأول؟! )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " إذا آنيا هل نعيد التسوق؟ "
آنيا: " لا أظن "
بيكي: " لماذا؟ هل لديك فستان؟ "
آنيا: " سأرتدي من القديمة فحسب "
بيكي: " تمزحين صحيح؟ سوف تتعرضين التنمر لأن ملابسك قد تكون رخيصة "
آنيا: " لا بأس سأستعمل قبضة ماما القاضية عليهم "
بيكي: " ستحصلين على صاعقة "
آنيا: " هذا صحيح "
بيكي: " آنيا لنتسوق أرجوك أريد رؤيتك بملابس خاصة بالحفلات ستبدين ظريفة جدا حتى أنك ستثيرين إعجاب الجميع في الحفل لأنك تملكين وجها جميلا "
آنيا و هي تتنهد: " حسنا ما باليد حيلة لكن أريد ثوبا عاديا فقط "
بيكي: " أو تعرفين؟ لما لا نذهب لخياطة الملابس؟ سيكون ذلك أسهل "
آنيا: " فكرة مذهلة "
بيكي: " إذا لأي خياطة سنذهب؟ "
تفكر آنيا ثم توضح فكرة في عقلها: " لنذهب لتلك التي تقوم لخياطة الملابس الموحدة لمدرسة إيدن "
بيكي: " فكرة مذهلة إذا نلتقي عندها في الرابعة مساءا "
آنيا: " أوكي دوكي "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_ في منزل فورجر _
يور: " حسنا أنا أعرف تلك الخياطة جيدا لذا.. "
آنيا: " ياااااااي ستأتين معنا!!! "
يور: " تمهلي آنيا-سان غيري ملابسك أولا "
آنيا: " سأشتري فستانا أيضا ماما؟ "
يور: " لا لكن سوف أجعلها تصلح لي ثوبي "
آنيا: ( صحيح لقد تمزق عندما كانت ماما تنفذ عملية القتل)
.
.
.
.
" سنذهب للتسوق رفقة بيكي و ماما " قالت آنيا بينما تخاف و هم في الطريق للخياطة يدخلان المحل ليجدا بيكي هناك
آنيا: " بيكي أنا هنا "
بيكي: " أوه آنيا "
يور: " مرحبا كيف حالك بيكي سان "
بيكي و هي تنحني
" بخير سيدة فورجر "
الخياطة: " يبدو أنكما زميلتنا في نفس المدرسة "
بيكي: " نعم آنيا صديقتي المفضلة الوحيدة " عانقت آنيا
آنيا: " بيكي أنت تخنقينني "
الخياطة: " ظريفتان إذا بما أساعدكم "
يور: " في الحقيقة نحن نحتاج فستانا لآنيا-سان من أجل حفل في مدرسة إيدن و أصاحب لي هذا الثوب من فضلك "
الخياطة: يا إلهي يور أنت دائما ما تمزقينه "
بيكي: " نعم و أريد فستانا للحفل أنا أيضا "
الخياطة: حسنا سأطلعكم على التصاميم "
تخرج لهم كتابا فيه مجموعة من تصاميم لأثواب و فساتين حفل جميلة للكبار و الصغار "
بيكي: " والآن أواجه صعوبة في الاختيار "
آنيا: " الأبواب هنا جميلة "
بيكي: " أنظري لهذا الفستان ألن يناسبني " تؤشر لثوب بنفسجي غامق بتصميم جميل "
آنيا: " وااااااو يناسبك بشدة "
بيكي: " أظن أني سأختاره "
الخياطة: " اختيار جميل آنسة بيلاكبيل تعالي لنأخذ القياسات "
بيكي: " حسنا سآتي " تنهض و تتبع الخياطة بينما آنيا لا تزال محتارة ماذا ترتدي لتقع أنصارها على فستان أبيض مميز و جميل لتؤشر عليه آنيا " ماما أريد هذا " تنظر يور باتجاه ما تقصده آنيا و قد أعجبها الفستان " إنه ممتاز آنيا-سان كما أن اللون الأبيض يناسبك " تنظر لابنتها بابتسامة تبادلها آنيا الابتسامة ثم قالت بحزم: " سآخذه "
يور: " جيد " تأتي بيكي و تخبرها آنيا أنها ستأخذ هذا الفستان و قد أثار إعجاب بيكي
" يا إلهي عندما تذهبين للحفل به واثقة أن الجميع سيقع في حبك "
آنيا: " ليس لتلك الدرجة "
بيكي: " أنا لا أبالغ "
الخياطة: " ستجهز فساتينكم بعد ثلاث أيام "
يور: " بسرعة هكذا؟!! "
الخياطة: " نعم لا يوجد الكثير من الزبائن هذه الأيام "
بيكي: " هذا ممتاز سنعود بعد ثلاث أيام "
.
.
.
_ بعد ثلاث أيام _
.
.
.
" ها هي الفساتين "
بيكي: " واو إنها جميلة جدا " تنظر لفستانها البنفسجي
يور: " آنيا-سان أنظري هذا فستانك "
آنيا بابتسامة و باعجاب: " نعم إنه جميل جدا "
يور: جربت ثوبكما
بيكي و آنيا: " حاضرات "
دخلت كل واحدة في غرفة تغيير ملابس خرجت بيكي بثوبها و قد ناسبها بشكل كبير و كان جمالها مذهل بهذا الثوب لتخرج بعد قليل آنيا التي كانت جميلة جمالا لا يوصف تحت انذهال بيكي و يور و الخياطة
آنيا: " ماذا حصل ألا يناسبني "
بيكي: " تمزحين؟ تبدين شبيهة بعارضات الأزياء آنيا! "
يور: " إن الفستان يلائمك بشكل لا يصدق "
آنيا: " صحيح؟!!! "
يور: " نعم نعم "
بيكي: " أعترف هذه المرة فقط أنت أجمل مني!!! ستكونين أفضل من في الحفل لا أطيق الإنتظار حتى يراك حبيبك الوسيم "
آنيا: " ليس لدي حبيب "
يور: " واثقة أنها ستبدو أجمل إن سرحت شعرك بشكل كعكة!!! "
بيكي: " انتظري لحظة " تخرج شيئا من حقيبتها " خذي آنيا " تعطي آنيا مشبك شعر جميل باللون الأبيض و الزهري تتفاجأ آنيا " هل هذا لي؟ "
بيكي: " نعم إنها هدية لماذا أنت متفاجأة ألم يعجبك؟ "
تهز آنيا رأسها و تخرج شرائط باللون البنفسجي من حقيبتها " أنا متفاجأة لهذا السبب يبدو أننا نفكر نفس التفكير " تهديها ل بيكي التي استلمت الهدية و عانقت صديقتها " أوه آنيا أنت أفضل صديقة حظيت بها "
آنيا بعد أن مبادرتها العناق " أنا أيضا فخورة بكوني صديقتك بيكي "
تبتسم يور لابنتها و صديقتها و هي سعيدة أن آنيا حصلت على صديقة جيدة مثل بيكي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إيميل: " سأحضر الحفل يا زعيم؟ "
داميان: " نعم "
إيوين: " و آنيا هل ستحضر؟ "
يحمر وجه داميان
" من أين لي أن أعرف لما تسألانني "
إيميل بسخرية: " من الطبيعي أن نسأل حبيبها "
داميان و قد بدأ يركض وراءه: " أيها اللعين انتظر حتى تقع في يدي "
إيوين: " أنظر أليست هذه آنيا "
داميان و قد توقف عن الركض: " أين؟ " استدارة ليرى آنيا التي كانت تتكلم مع صديقتها بحيوية على غير العادة فقد كانت بيكي هي التي تتكلم غالبا و آنيا من تستمع " عن ماذا أتحدث حتى تكون بهذه الحيوية "
إيميل: " أين تسألها؟ "
داميان: " عن ماذا؟ "
إيميل: " عن ما إذا كانت ستحضر الحفل "
داميان و قد كور قبضته: " أيها الوغد "
إيميل بخوف: " لا أقصد السخرية أنا أعني ذلك "
داميان: " تمزح صحيح لن أفعل ذلك "
إيوين: " لماذا "
داميان باحمرار طفيف: " هذا مخجل أيها الأحمق "
كانوا يتجادلون دون أن يعلموا أن آنيا تستمع لهم ثم تقترب منهم " صباح الخير " يتفاجأ داميان
إيميل و إيوين: " صباح الخير "
داميان و هو يتمالك نفسه من أجل أن لا يظهر ارتباكه: " ص صباح الخير يا قصيرة "
آنيا: " أيها الفتى السليل هل ستحضر الحفل؟ "
داميان: " هاااا؟ أقصد ن نعم سأحضر "
تبتسم : " جيد أنا أيضا نلتقي في الحفل " قالت و هي تلوح له
إيوين: " سبق لك في السؤال "
داميان: " اخرس "
.
.
.
•~♡يتبع♡~•
.
.
.
هااااااااااااي كيف حالكم يا جماعة




حاولت صنع بارت قبل لأسحب في هذا الأسبوع





اليوم كنت أخلط في الواتباد و بالغلط سجلت خروجي و لما اجيت أفتح قال أن لازم اسم المستخدم و كلمة السر و أنا نسيتها و خفت كان أول شي اجا في بالي هو القصة و كيف رح أكملها و الحمد لله قدرت أني أرجع




آخر مرة أعمل هيك💔انفزعت فزعة الكلاب😂





اليوم هو يوم توزيع المعدلات و الحمد لله السيطرة تحت الأمور😍💔





الصح في الفصل الثاني😊💗






رح اشتقلكم كتيييييييييييييييييير في هذا الأسبوع






و رح أنشرلكم بارت مباشرة و دون تأخير بعد عودتي
( أظن يوم الأحد )




المهم نلتقي في الفصل القادم بعد أسبوع💔








باي💔

من أحبها غبية Where stories live. Discover now