mission 42

197 8 13
                                    

_ عند لويد _
سيلفيا: " هل من تطورات في ستريكس "
يتنهد لويد: " لا يوجد شيء جديد ابنتي مريضة اليوم أظن أن علي العودة مبكرا "
سيلفيا: " حسنا سوف أعذرك عن العمل في وقت مبكر اليوم لكن ستعوضها غدا "
أخرجت المسدس مهددة لويد
لويد و قد رفع يديه بارتباك: " هاها يا رئيسة لا تقلقي لكن هل يمكنك إبعتد المسدس "
تنزل سيلفيا المسدس فتقول بابتسامة
" إذا أتمنى الشفاء العاجل للصغيرة آنيا "
لويد: ( و كأنها ليست نفسها من هددت بالسلاح قبل قليل ) " انخفضت حرارتها قليلا لكن لازال عليها الراحة "
سيلفيا: " إذا أردت أن تعود للمنزل مبكرا أنجز هذه المهام في أسرع وقت " أشارت لأحد العاملين ليضع رزما من الأوراق في مكتب سيلفيا أمام لويد المصدوم من كمية الأوراق
" لا تقولي لي أنه____ "
تسند سيلفيا رأسها على يدها بابتسامة
" هذه مهماتك لليوم أيها الشفق "
لويد: " لكن______ "
" لكن ماذا؟ لا تقلق نحن نأخذ بعين الاعتبار الشكوى القادمة من الجواسيس العاملين و نستمع إلى مطالبهم و كل آرائهم لذا تفضل " وجهت السلاح نحوه مبتسمة فما كان على لويد سوى القبول
فيونا: ( الشفق قوي جدا لدرجة ثقة المديرة بأن ينجز كل هذه الأعمال و هو لا يرفض...رائع♡ )
تنظر إلى لويد الذي يتم إجباره على العمل و ليس أنه لا يرفضه
_ في بيت فورجر  _
باربرا: " خذي هذا يا صغيرتي إنه شاي أعشاب مفيد جدا للحمى و الزكام "
آنيا تغلق أنفها بيدها و تحاول شرب الشاي قسرا
" يمكنك يا صغيرتي شربه دون إغلاق أنفك "
" يهععع إن رائحته سيئة جدا "
" عليك شربه كله لقد أعدته يور لك "
" ماما من أعدته!! يا ويلي " تنظر برعب للكأس لتردف الأخرى بابتسامة " لقد كانت قلقة جدا عليك بالنسبة لزوجة أب فقط " تنظر آنيا بتفاجؤ للعجوز أمامها فتبتسم و تنظر مجددا للكأس تبلع ريقها ثم تقول " هذا من أجل ماما " و قامت ببلعه ضربة واحدة لدرجة أنها كادت تتقيأ و قد وطأت رأسها الأسفل و رفعت يدها بانتصار
" نجوت!!! " ضحكت الجدة بخفة الآن
" و الآن حان دور الدواء "
آنيا: " صدمة "
_ عند يور _
" لقد انتهيت " قالت جملتها هذه و قد وضعت رزم الأوراق جانبا و حملت حقيبتها بسرعة فائقة
كاميلا: " يااااااه و أنا لا زال لدي عمل أكثر من عدد شعر رأسي " وضعت راسها بتعب على الطاولة
شارون: " اعتني جيدا بابنتك "
يور: " حاضرة وداعا " تنظر إلى ميلي التي غطت للنوم بالفعل و صرخت في أذنها " وداعا ميلي-سان حظا موفقا " تستيقظ بفزع لتدرك أنها لم تبدأ العمل حتى فتخرج يور بسرعة متجهة لمحل البقالة اشترت بعض الخضر و البيض و اللحم و عادت مسرعة للبيت فتفتح غرفة آنيا لتجدها جالسة مع باربرا و تضحك فتطمأن يور على ابنتها تصرخ آنيا فور رؤيتها والدتها " مامااااااااااا " ترفع يديها عاليا تبتسم يور " مرحبا آنيا-سان يبدو أنك تحسنت جيدا جدا " نظرت إلى العجوز باربرا لتقول الأخرى
" لقد انخفضت حرارتها و قد استعادت بعضا من نشاطها الذي فقدته " تتنهد يور مرتاحة لتصرخ آنيا
" هذا بفضل شاي الأعشاب الذي صنعته " فتتمتم
'' لكنه كان سيئا جدا لازلت أشعر بطعمه ''
تضحك يور ثم تصفق بيديها " سأعد الغداء الآن "
تنهض و تنحني لجارتهم التي ساعدتهم
-" أشكرك جدا بفضلك آنيا-سان في حال جيدة الآن "
- " لا بأس لم أفعل شيئا إلا تقديم الدواء كل الفضل يعود لك يور " تبتسم يور و تذهب مباشرة للمطبخ
آنيا: ( وداعا يا حياتي التي ستذهب مباشرة فور تناول طعام ماما )
.
.
.
يعود لويد للبيت بينما هو على وشك السقوط حرفيا من كثرة الأعمال التي كانت عليه ليقول
" لقد عدت يور-سان هل آنيا بخير؟ "
تومئ يور بابتسامة و هي تغسل كأس آنيا
لويد: " أين هي الآن "
يور: " إنها في غرفتها الآن "
فور قولها هذا فتح باب غرفة آنيا لتخرج منه و تعانق لويد مباشرة " باابااااااااااااا "
يضع لويد يده على جبهة آنيا يقيس حرارتها ثم يبتسم " جيد حرارتك انخفصت "
آنيا: " نعم " كان أنيا تتكلم كما لو أن صوتها يخرج من أنفها مما جعل لويد يكاد يضحك
يور: " لقد جهزت اليخنة للعشاء "
آنيا: " جيد أن ماما لم تعد طعاما آخر "
يور: " صدمة "
لويد: " شكرا لك يور-سان لا بد أن الاعتناء بآنيا كان صعبا عليك "
يور بخجل: " م م مالذي تقوله لويد-سان!!! إن آنيا ابنتي أيضا حتى لو كنت زوجتك بالعقد فقط فآنيا-سان واجبي و واحد من أولوياتي "
ترفع آنيا يديها عاليا: " ماما رائعة "
لويد: " إذا لنذهب و نتناول العشاء معا "
يور: " يمكنكم الجلوس و سوف أجهز الطاولة "
لويد: " سأساعدك "
تجلس آنيا على الطاولة بينما تلعب بفرو بوند و قد تناولت العائلة عشاءها بفرح و لم تفارق الابتسامة محو آنيا أبدا
.
.
.
_ في اليوم التالي _

من أحبها غبية Where stories live. Discover now