Mission 11

252 10 8
                                    

آنيا: " للمعلم 20 قلما وزع على تلاميذه كل واحد منهم قلمين ما هو عدد التلاميذ علما أنه لم لم يتبقى أي قلم........هيا فكري فكري هذا السؤال فقط و أنهي الإختبار......أفكار بيكي تقول أنها غير متأكدة كما أنها سيئة في الرياضيات لذا سأقرأ أفكار الفتى السليل "
حاولت آنيا قراءة أفكارهم لكنها كانت مشوشة
( الإمتحان سهل )
( ليتني كنت مثل أخي )
( لماذا تصرف الجميع معي على أنني ديزموند؟ )
( علي بذل جهد أكبر )
تستغرب آنيا و تظن أن شيئا حصل منذ الصباح و هو يحاول تجنبها و قررت التوقف عن قراءة أفكاره لأنها مشوشة و خافت أن يصيبها صداع
المعلم: " بقيت 5 دقائق "
بيكي: " انتهيت " تعطي المعلم الورقة و تخرج
و بعدها تبعها الآخرون إيوين و إيميل و جورج و داميان و البقية
آنيا: " أصبح الفصل فارغا هل كان سهلا لتلك الدرجة "
المعلم: " فورجر ألم تنتهي لم يبقى سوى دقيقتان "
آنيا: ( يا إلهي علي الإسراع سأكتب رقما عشوائيا فقط أن أكتب إجابة خاطئة أفضل من تركها فارغة )
تكتب آنيا رقما و تخرج بسرعة ثم يرن الجرس فتعطي المعلم الورقة و تخرج
بيكي: " كيف حال الإختبار "
آنيا: " سيء جدا "
بيكي: " إنه سهل "
آنيا: " تمزحين إنه صعب جدا تعبت آنيا و هي تفكر في إجابة السؤال الأخير لذا كتبت عددا عشوائيا "
بيكي: " حسنا لا بأس عليك لنذهب الآن للكافيتيريا سمعت أنه يوجد كعك فول سوداني "
يتحول وجه آنيا إلى السعادة و قد نسيت الإختبار تماما و صاحت:
" فول سودانيييييي "
.
.
.
كانت آنيا تأكل الكعك بينما بيكي تحكي لها عن الروايات الرومنسية التي قرأتها
بيكي: " إذن أين أميرك؟ "
آنيا: " من؟ "
بيكي: " ذلك الأخرق "
آنيا: " تقصدين الفتى السليل؟ "
بيكي: " نعم و من غيره أخرق هنا "
آنيا: " لا أعرف منذ الصباح و هو يتجنبني "
بيكي: " ألن تفعلي شيئا؟ "
آنيا: " سأتحدث مع إيميل و إيوين و أعرف السبب "
بيكي: " لما لا تسألينه هو؟ "
آنيا: " سوف يجيبني ب ' ابتعدي أيتها القصيرة ' أو ' ما شأنك ' أو لا يتحدث معي إطلاقا!! "
بيكي: " معك حق في ذلك "
آنيا: " الآن صار همي الوحيد هو أن يجيبني إيميل و إيوين بنفس الطريقة "
بينما هي تتكلم تتفاجأ برؤية إيميل و إيوين اتجاهها
آنيا: " الأحمقان؟ لما أنتما هنا "
إيميل: " نحن لسنا أحمقان أيتها......"
يضرب إيوين إيميل
" أصمت و أنت فورجر لسنا هنا للشجار "
آنيا: " إذا ماذا؟ "
ينظر إيميل لبعضهما البعض ليأخذ إيوين تنهيدة
إيوين: " أنظري يا قصيرة نحن لا نريد الشجار معك أظن أنك لاحظت شيئا غريبا في داميان-ساما "
آنيا: " نعم لاحظت و لماذا يتجنبني؟ "
إيميل: " هذا ليس شيئا عليك الإهتمام به عليك الإبتعاد عن داميان-ساما "
بيكي: " هااااااااه؟؟؟! "
إيوين: " داميان-ساما يطمح أن يصير عالما ملكيا من أجل إسعاد والده أما أنت فتعيقين طريقه أتينا لإخبارك أن داميان-ساما لن يزعجك و لن تزعجيه "
بيكي: " هل أخبركما هو بهذا الكلام؟ "
إيميل: " ليس كذلك لكن سمعنا أن والده صار يتجاهله أكثر هذه الأيام يظن أنه إذا صار عالما ملكيا قد يولي له اهتماما و هي تجعل ذلك صعبا عليه "
آنيا: " سأذهب بيكي انتظريني "
بيكي: " أين؟ "
آنيا: " لن أتأخر وداعا "
تذهب آنيا و تركت الثلاثة في حيرة من أمرهم
.
.
.
آنيا: ( أين يمكن أن يكون يا ترى.....إذا استمر الأمر على هذا الحال قد تفشل عملية ستريكس علي أن أعتذر على الأقل ) تبحث آنيا عن داميان مدعية أن هذا من أجل عملية ستريكس لكن كان هناك بعض القلق عليه سمعت صوت أفكار داميان
( ماذا لو لم أكن موجودا؟ هل كانت الأمور ستكون أفضل؟ )
.
.
_ فلاش باك _
" والدك مشغول سيدي الشاب لذلك لن يجيب على الهاتف "
داميان: " و ديميتريوس؟ "
" هو كذلك مشغول "
أغلق داميان الهاتف
( لقد كان الأمر على هذه الحال لمدة شهرين....)
.
.
.
إيميل: " داميان-ساما أنت تدرس أكثر من ما اعتدت عليه "
داميان: " علي أن أصير عالما ملكيا في أقرب وقت "
إيوين: " هل حدث شيء مع والدك؟ "
يتوقف داميان لبرهة ثم يجيب
" لا تقلقا بشأن ذلك "
.
.
.
( علي تجنب فورجر إنها من عامة الناس بعد كل شيء لماذا أهتم لأن لها!!!في النهاية هذا مجرد حب عابر.....إذا تجنبتها فسيتوقف آعجابي بها )
كانت هذا رأي داميان لذا استمر بتجنبها لأسبوع كامل لكن كان هناك شعور بالثقل في صدره
_ نهاية الفلاش باك_
آنيا: ( ها هو ما الذي يفعله هنا وحده؟!! )
داميان في نفسه: ( عندما أدرس جيدا سأكتب باقي نجوم ستيلا....لم يبقى الكثير......لكن ماذا لو لم يفخر بي؟ ماذا لو كان يكرهني؟ له الحق أن يكرهني فأنا لست مثل أخي< تتجمع دموع في عينيه > أنا مجرد فتى حصل على اسم ديزموند لم أقم بأي إنجاز....يتقرب مني الجميع من أجل أبي )
تتقدم آنيا بضع أقدام
داميان: " إيميل إيوين لست في حال جيدة لذا إذهبا"
تشعر آنيا بالحزن على داميان لم تفهم سببه ربما لأنه عانت أكثر منه و هي تفهمه فقدان اهتمام الوالدين شعور صعب تقترب منه أكثر لتلمح مجموعة من الزهور تذهب إليها ليتفاجأ داميان من قدومها و يمسح دموعه بسرعة
داميان: " يا قصيرة ماذا تفعلين "
و بدأت الحديث و هي تقطف الزهور
" كانت هناك فتاة أعرفها، كانت لديها عائلة صغيرة لكنها كانت سعيدة كانت تمتلك أخا أكبر يتفوق عليها في كل شيء لكن هي لم تهتم ذلك الأخ كان فضا كثيرا ما يتنمر على أخته أما والدتها كانت لطيفة جدا و حنون كانت مثالا للأم المثالية! أما والدها فقد كان رجلا قويا لكنه ضعيف أمام زوجته و ابنته.....لقد كانت عائلة يحلم الجميع بامتلاكها "
يستغرب داميان من هذه الحكاية و لماذا تحكيها له؟
أكملت
" لكن كل شيء يزول، أتعرف أنها فقدت عائلتها في يوم واحد....أيها الفتى السليل و هل تعرف أنها هي من قتلت والدتها! " ترفع آنيا وجهها الذي بدأت الدموع تنهمر منه تدريجيا أحس داميان بشيء يثقل قلبه، لما هي تبكي
داميان: " هل تلك الفتاة صديقتك "
آنيا: " ....... "
داميان: " هل أعرفها "
آنيا: " نعم " لم تزد عن هذا الجواب شيئا حتى عندما يسأل عن اسمها لا تجيب
آنيا: " أخبرتك بهذا لأقول لك....كونك تمتلك عائلة لنعمة حتى و لم تهتم بك فهذا لا يعني أنها تكرهك...قبل عشر سنوات في الحرب كان وجود طفل يتيم ليس شيئا غريبا " تابعت ببكاء
" أنت غير مكروه حسنا؟!! أخبرتك سابقا لديك أصدقاء إيميل إيوين و أنا و بيكي!! صحيح أننا نتشاجر لكننا نهتم بأمرك حسنا "
تعطيه إكليلا من الورد صنعته بنفسها
" خذ أنا أحب هذه الزهرة لقد كانت النوع المفضل لأمي....و كانت تصنع لي إكليلا مثل هذه عندما أكون حزينة " تضعها على رأسه فيحرم وجهه قليلا
آنيا: " هل تعرف أيها الفتى السليل...قبل سنوات ماتت أمي "
يتفاجأ داميان من ما قالته آنيا حيث أنه لم يتوقع ذلك كيف لآنيا الفتاة المرحة و التي لطالما حسدها على امتلاك عائلة مثلها أن تكون يتيمة!! لم يصدق ذلك و أنكر ما سمعه
داميان: " و السيدة فورجر؟؟! أقصد يور "
آنيا: " إنها زوجة بابا " قالت بنبرة حزن ( في الحقيقة حتى بابا ليس أبي الحقيقي )
كانت آنيا على وشك البكاء لتتفاجأ بداميان يعانقها و يربت على رأسها
" أنا آسف...لم أكن أدرك ذلك كنت أسخر منك دائما و من عائلتك لم أكن أقول ما أقوله من قلبي "
آنيا: " أنا أعرف "
يبتعد داميان عن آنيا بخجل رغم الدموع التي لازالت مجتمعة في عيني آنيا إلا أنها ابتسمت بإشراق
" عدني أيها الفتى السليل أن لا تكرهني حسنا؟ "
ترفع خنصرها
" ما هذا؟ من أين أتى ذلك السؤال؟! "
آنيا: " عدني فقط "
داميان: " حسنا أعدك " يقومان بوعد الخنصر
.
.
.
بيكي: " أين يمكن أن تكون آنيا "
قالت و هي خائفة جدا على صديقتها التي ذهبت دون سابق إنذار لتسمع صوتا قادما من الخلف " بيكي!! " استطاعت التعرف على صاحب الصوت
" آنيا؟؟ "
آنيا: " لقد جريت لمسافة طويلة "
بيكي: " يا إلهي آنيا أين كنت؟ " تقول و هي تأنب صديقتها "
ليأتي داميان من الخلف
" هل كان عليك الجري كل هذه المسافة؟ "
آنيا: " لقد سبقتك هذا يعني ساقاي ليسا قصيرتان! "
داميان: " لقد كنت أمشي و لم يكن بيننا إلا بضع خطوات "
بيكي: " هل تصالحتما؟ "
داميان: " ماذا تقصدين؟نحن لم نتشاجر "
بيكي: " أعني لقد كان واضحا تجنبك لآنيا "
إيميل و إيوين: " دامياااااان-ساااااامااااااا "
داميان: " فقعتما طبلة أذني "
" نعتذر "
.
.
.
آنيا: " وداعا بيكي "
بيكي: " وداعا "
افترقت الصديقتان عند باب المدرسة لإيدن بينما داميان ظل يتأمل آنيا
" لا أعرف لماذا لكن أشعر أن ما قالته ليست الحقيقة كاملة....."
.
.
.
●~♡يتبع♡~●
~~~~~~~~~~~~~~
هلاااااااااا كيف حالكم الفصل كان قصير بس أتمنى تعجبكم💖
خذوا فول سوداني🥜🥜 هذي المرة اشتريتها
داميان: " بمصروفك؟ "
المؤلفة: " لا بمصروف لويد "
آنيا: " رحتي في ستمئة داهية بابا كان يدور على فلوسه "
المؤلفة: " و بعدين؟ "
.
.
.
.
.
.
.
" 🎤لما نستشهد بنروح للجنة🎤 "

" موت المؤلفة للمرة المليون بس هذي المرة على يد لويد......"
.
.
الفصل القادم قصير شوي بس حمااااااااااسسسس
ألقاكم😁
.
.
.
💓باي💓



من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن