mission 47

133 5 24
                                    

كانت بيكي تحاول تمشيط شعر آنيا حتى لا يلتصق ببعضه البعض بسبب العصير
" آوتش " كان واضح الانزعاج من طرف آنيا
بيكي: " تحملي عل تريدين من شعرك أن يصبح كتلة واحدة ملتصقة؟ "
آنيا: " لكن هذا مؤلم "
بيكي: " فقط اصمدي.......ها قد انتهيت لكن تحتاجين للإستحمام لاحقا لازال لزجا "
آنيا: " شكرا بيكي "
بيكي: " العفو هيا لم يبقى لانتهاء المباراة سوى 20 دقيقة مع الوقت الإضافي أريد رؤية من هو الفائز و أتمنى أن يكون فصلنا ليكون فصل سيسل هو الرابح في هذا اليوم الرياضي "
آنيا: " هل هذا اليوم مثل المسابقة الرياضية؟ "
بيكي: " لا المسابقة الرياضية تحدث مرة في العام و تشارك فيها كل تلاميذ مدرسة إيدن أما اليوم الرياضي هو يوم مفتوح لا يجبر أي تلميذ على المشاركة إلى في التحميات كما قلت سابقا يمكن التفكير فيه على أنه يوم رياضي مفتوح و هو يحدث لمستوى واحد فمثلا اليوم تم اختيار طلاب الصف الأول للمشاركة على ما أتذكر طلاب الصف الخامس كانوا من شاركوا المرة الماضية "
آنيا و الدخان يخرج من رأسها: " لم أفهم ما الفرق بين هذين الحدثين "
بيكي: " انسي لنذهب و نشاهد المباراة "
.
.
.
.
بيكي واضح أنها تبحث عن شخص بين اللاعبين
آنيا: " عن من تبحثين؟ "
بيكي: " لحظة واحدة....نعم هاهو!!! أنظري آنيا-تشان إنه حبيبك يلعب هناك "
آنيا: " من؟ هل أملك حبيب!!! منذ متى؟! بيكي لما لم تخبريني أني أملك واحدا؟!!! لقد ضاعت تربيتك لي يا بابا أدراج الرياح.. آسفة " قالت بدراما
تضرب بيكي جبهتها بقلة حيلة
آنيا: " إنه التعادل!!!! واك واك "
بيكي: " لما أنت متحمسة لهذا التعادل "
آنيا: " سيكون الأمر محتدما إذا كان هناك تعادل "
تعود أنظار آنيا و بيكي بمجرد سماعهم ثوت الصافرة لقد أحرز الفريق المعادي الخاص بالفئة الثانية نقطة أخرى بينما جميع طلاب فصل سيسل في حالة خوف كان واضح إرهاق اللاعبين لكن يريدون حقا الفوز في هذا اليوم الرياضي!
بيكي: " لاااا لم يبقى إلا دقائق على انتهاء الوقت سنخسر بلا شك " استدارت لجهة آنيا لم تجدها رفعت رأسها لتجدها تصعد على السور الفاصل بينهم و بين الملعب
بيكي: " مهلا ماذا تفعلين "
آنيا: " هذا من أجل أن أرى المباراة جيدا السور يحجب الرؤية قليلا "
بيكي: " بحقك ستقعين!! "
آنيا: " الفتى السلييييييييييل، هياااااا ستنجحون واثقة بذلك!!!! "
مباشرة فور أن لمح داميان آنيا يمكن رؤية وجهه المصدوم بعض الشيء تبتسم بيكي
" رائع لا ضير إن شاركت في ذلك " بدأت هي الأخرى تصعد السور بصعوبة و صرخت
" ديزمووووووووندد أروووووووون ستتلقيان الكثير من الصفع إن لم تفوزوووو "
كان وجه الإثنية و كأنهما مرعوبان ينظران إلى بعض ثم يبتسمان
بيكي: " ماذاا تفعلان أيها الأحمقاااااااااان "
آنيا: " هيااااااا أسرعوا لا تقفووو هكذاااااااا "
أرون و هو يركض: " هاتان الحمقاوتان إنهما يجلبان الأنظار حقا و قد يتم معاقبتهما " ينظر إلى داميان الذي كان يبتسم " أووووه أنظرو من سعيد لرؤسة حبيبته اللطيفة تشجعه "
داميان باحمرار: " فقط ركز على الكرة أحمق "
.
.
.
مجرد دقيقتين و تنتهي المباراة و قد أصبح التعادل لم يبقى إلا نقطة واحدة ليتم إحرازها فينجحون في هذا اليوم الرياضي
داميان: " أروووون مرر الكرة هنا "
مرر أرون له الكرة التي يستقبلها داميان استطاع المراوغة و بعدها سدد هدفا آخر و صوت الصفارة يدوي المكان في لحظة صمت ليبدأ جميع طلاب سيسل بالصراخ بسعادة لكونهم قد فازو باليوم الرياضي هذا اليوم
بيكي: " لقد فزنا لا أصدق "
آنيا: " كان ذلك مذهلا حقا "
بيكي تلوح لداميان و أرون
" أيها الأخرقان أحسنتم عملا "
كان الجميع متجمعا حول اللاعبين الذين سددوا كل من الأهداف الثلاثة قد تم تقديم الجوائز و التي كانت ميداليات و شهادات
نظرت بعدها بيكي لآنيا لتجدها على وشك الهبوط من السور نحو الملعب
بيكي: " ا ا انتبهي ستقعين "
آنيا: " لن______ "
فور قولها تلك الكلمة و قبل أن تكمل علق حذاؤها بالسور و فقدت توازنها و كانت ستقع لتشعر بنفسها في حضن أحد ما فتحت عينيها ببطأ لتجد ذلك المغرور اللطيف قد أمسكها قبل أن تقع و هو الآن يحملها ليصرخ بعتاب
" يا قصيرة مالذي أحضرك فوق السور ها؟ إذا كنت تريدين المشاهدة تستطيعين ذلك خلفه ماذا لو لم ألحق و أمسك بك كنت ستقعين و تبدأين البكاء بلا توقف صحيح؟ "
وجه آنيا كان غير مبالي حقا بما يقول لكنها قد لفت ذراعيها حول رقبته و هي تصرخ
" لقد فزنااااااا "
" هل كنت تسمعين ما أقوله حتى " وجه عابس علت فيه بعض الحمرة
بيكي: " تبدو كعريس يحمل عروسته بيديه "
داميان بخجل: " ألن تصمتي أم أسكتك بطريقتي "
آنيا علامات الحيرة و الاستغراب عليها لازالت متمسكة بداميان ليأتي أرون
" بحقكما لماذا صعدتما على السور؟!! "
ربط ذراعيه مع عبوس و تأنيب
بيكي: " هذا لأن حضرتكما كنتما ستخسران "
داميان: " أراهن بعلبة عصير أن صاحب الفكرة كانت القصيرة "
بيكي: " نعم و قد ربحت الرهان "
يلحظ داميان شعر آنيا بينما لايزال يحملها
" أوي شعرك ماذا حصل له "
آنيا: " لقد سكب عليه العصير بالخطأ "
داميان: " من؟ "
آنيا: " لا تهتم بذلك "
أرون: " أيا كان ستواجهين صعوبة في غسله "
كانت آنيا تفرك عينيها بتعب " أعلم " ثم استندت على داميان ليصرخ الآخر
" مهلا لا تنامي هنا!!! "
بيكي: " فات الأوان جميلتك تشخر "
تتوجه أنظار الجميع نحو آنيا التي نامت بالفعل
أرون: " حظا موفقا في جعلها تنهض "
داميان: " ستساعدونني صحيح؟ "
كل منهم يتجنب النظر إلى داميان
بيكي: " السماء لونها أزرق!! هذا رائع!!! سوف آخذ كتابا من المكتبة يتحدث عن ألوان السماء لن أستطيع مساعدتك " تقترب و تهمس " لكن لدي طريقة من أجل أن توقضها " تبتسم ثم تتمتم بكلمات لم يسمعها أحد احمر وجه داميان " أخبرتك سابقا لن أفعلهاا!!!! لسنا في قصة خيالية حتى تنجح بكل حال!! كما أن نومها أثقل حتى من سنوايت و الأميرة النائمة!!! و تريدينني استعمال هذه "
بيكي: " مجرد نصيحة "
أرون: " هل كانت هذه الحجرة هنا من قبل؟ علي أن أعيدها مكانها "
إيميل: " سوف أتأكد أن معي الحلوى في حقيبتي "
إيوين: " مهلا هل تسمعون أحد ما يناديني! سأذهب"
و هنا بقي داميان وحيدا مع محاولاته في إيقاضها
.
.
.
.
تفتح آنيا عينيها ببطأ لتجد نفسها كانت مستندة على كتف داميان الذي هو بنفسه نائم!!
" لما لم يوقظني الفتى السليل عندما نمت؟ "
همست تنظر إليه و تبتسم بمكر تقترب من أذنه و تهمس " الأستاذ هنا استيقظ ستحصد صاعقة "
يستيقظ بعدها بسرعة دون سابق إنذار
" أ أ أ آسف جدا يا معلم "
ينحني إلى اللاشخص عندما يرفع رأسه لم يجد الأستاذ ليكتشف أنه تم خداعه و ينظر إلى آنيا التي كانت تمسك ضحكها لتنفحر ضحكا ساخرة منه
داميان: " يكفي "
آنيا: " ها ها بطني لا أستطيع التوقف " كانت تمسك ببطنها و تضحك و تمسح دموع ضحكها
داميان بخجل: " هذا ليس مضحكا "
آنيا: " ها أنا أراه كذلك ها ها "
داميان: " ألن تتوقفي الآن "
آنيا: " ها ها ها لحظة وا.حدة ها ها "
داميان لازال ينتظر أن تتوقف عن الضحك بملل لتتوقف و عي تمسح دموعها من الضحك
داميان: " و أخيرا "
أدار رأسه بانزعاج تبتسم آنيا و تقفز فوق ظهره
" هل انزعجت؟ "
داميان بخجل: " ابتعدي عني "
آنيا: " لن أبتعد حتى تسامحني "
داميان: " حسنا حسنا لكن ابتعدي الآن "
آنيا: " مرفوووووض "
يتنهد داميان: " حسنا حسنا أسامحك "
آنيا: " جيد "
داميان: " ألن تبتعدي؟ "
آنيا: " لن أفعل "
داميان: " بحقك!!! "
آنيا: " حسنا حسنا سأبتعد "
نزلت من على ظهره
داميان: " احترمي المساحة الشخصية يا غبية "
آنيا: " و لما لا أحب احترامها فهي ليست شخصا "
داميان: " لو أن مزهريتي معي فقط "
آنيا: " لكنها ليست معك " ابتسمت باستفزاز فتتعثر بعدها بسبب صخرة على الأرض فينزل داميان إلى مستواها " هل أنت بخير؟ "
آنيا: " بخير مجرد جرح بسيط "
داميان: " متأكدة؟ "
آنيا: " نعم "
يتنهد داميان ثم ينهض و يمد يده
" استندي على كتفي "
تومئ آنيا تنهض و تستند عليه
" لنعقمه أولا "
آنيا: " لكنني بخير حقا "
( أكره المعقم )
يجعل داميان آنيا تجلس في أحد الكراسي و يضع قبعته الشمسية فوق رأسها لترفع هي رأسها بدهشة نحوه" هذا سيحميك من أشعة الشمس " لتجيب فورا " لكن و أنت؟ "
داميان: " لا أهتم القبعة مزعجة لي على كل حال سوف أذهب لأجلب عدة الإسعافات الأولية انها هناك فقط " أشار لطاولة تم وضع فيها العصير و قوارير الماء و فوقها أيضا علبة للإسعافات مباشرة ذهب و جلبها و عاد لآنيا و انحنى لمستوى قدمها
" لا تتحركي أبدا "
آنيا: " لكن لا تضع المعقم "
داميان: " تمزحين؟ هذا هو الأساس "
أخذ المعقم و آنيا أبعدت قدمها
" لن أسمح آنيا لا تريد ذلك "
داميان: " ليس وقت المزاح "
آنيا: " آنيا لا تمزح "
امسك داميان قدم آنيا قسرا
" اثبتي "
آنيا: " لااااااااااا أريييييييييييدددد "
_ و بعد سااااعاااات من محاولة جعلها تضع المعقم _
داميان: " انتهينا "
آنيا: " إنه حاااارقققق "
داميان: " أنا من عليه أن يشتكي هنا " قال بصراخ يليه غضب
آنيا: " آنيا لم تطلب منك ذلك حتى و أيضا أنا لا أعرفك هكذا تقدم المساعدة لما تساعدني أنا "
يحمر وجهه تلقائيا يبعد رأسه
" و و و ما شأنك!!!!! " ارتبتك واصح على وجه ذلك الصبي لتردف الأخرى قائلة
" كيف و ما شأني؟!! "
داميان: " فقط هيا انهضي أيتها الحمقاء "
تنهض آنيا
داميان: " لازال هناك من يلعبون "
آنيا: " أخبرتني بيكي أنه يوم مفتوح "
داميان: " أعرف ذلك لست جاهلا مثلك "
آنيا: " لا آنيا تعرف كل شيء كما أنها ذكية بشدة "
داميان: " إذا استعملي ذكاءك الخارق هذا الذي تتكلمين عنه في الدراسة "
تلمح آنيا أفكار بيكي لتتنهد تتجه نحو شجيرات متجمعة و تفتحها " بيكي التجسس على الناس سيء جدا "
بيكي: " ل ل لقد كنت أبحث عن قلادتي ها هي ذي "
آنيا: " لا أصدقك "
بيكي: " هاااا ماذااا؟!! بحقك منذ متى و أنا أكذب عليك؟!!! لقد خاب أملي حقا! كيف لا تصدقينني؟ أنا صديقتك؟!! لم أكن أعلم أنك بهذا الشك علي "
أدارت رأسها بارتباك محاولة إظهار الانزعاج
آنيا: " هيا انهضي "
بيكي: " لن أفعل "
آنيا: " هناك عنكبوت "
بيكي: " خدعة لن تنطلي علي "
آنيا: " لا هناك عنكبوت "
تنظر بيكي للجهة التي أشارت لها آنيا لتقفز بفزع خلف آنيا " أبعدوووووه "
آنيا: " إنه مجرد عنكبوت "
بيكي: " مقزز "
داميان يضحك في الخلف بسخرية من بيكي لتصرخ عليه " أصمت ديزموند أنسيت نفسك يا من كنت تحمر كالطماطم قبل قليل!!!! "
داميان بخجل: " ماذااا؟!!!!!! "
أرون: " لما كل هذه الضجة بسبب عنكبوت صغير لقد هرب على كل حال "
آنيا: " بيكي تشبه ماما "
_ رنين الجرس _
بيكي: " حان وقت العودة للمنزل "
آنيا: " لقد تعبت لكن المعلم استدعاني سيعاقبني لأني صعدت على السور بلا شك "
بيكي: " لقد أخذت عقابي عندما كنتي تتغازلين بالفعل على كل حال آسفة لن أعيدك اليوم بسيارتي لدي عمل طارئ بحق "
آنيا: " لا بأس كنت سأستقل الحافلة بكل الأحوال "
بيكي: " إذا وداعا "
آنيا: " إلى اللقاء " التفت إلى داميان " إلى اللقاء أيضا الفتى السليل "
داميان: " نعم إلى اللقاء " تمتم بخجل
لتتوجه آنيا إلى مكتب المدير و البقية إلى المسكن و منازلهم لكن أي كذبة ستكشف الآن؟
.
.
.
.
.
.
.
.
" مارثا هل والدي في مكتبه "
قالت و قد كان في عيونها الحزن
" آنستي إذا كان الأمر بشأن ما حدث قبل أسبوع فقد أخبرك أن لا تهتمي بذلك و سيتكفل هو بالباقي "
تدير رأسها متجاهلة كلام مارثا

ترى مالذي سيحدث؟

.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●




هااااااااااااااااااااييي💖💗












كيفكم؟





إن شاء الله بخير♡









متحمسين البارت القادم؟










و سايوناراااااااا




~ اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا ~

من أحبها غبية Where stories live. Discover now