mission 50

136 8 29
                                    

تصعد على الدرج بعد أن تركت مارثا أسفلا تدق باب مكتب والدها الذي سمعت صوته يسمح لها بالدخول تفتح الباب و تدخل ثم تغلقه وراءها
" مالذي تفعلينه هنا صغيرتي؟ "
" أريد سؤالك أبي.....بشأن ذلك اليوم "
" لقد تحدثنا بذلك مسبقا " نهض من مكتبه و انحنى لمستوى ابنته " لا تقلقي سنجد حلا للمعضلة "
" لكن أبي مالذي ستفعله؟ "
" لا أستطيع أن أخبرك الآن "
تعبس الصغيرة في وجه والدها
" أبي لن تبيع آنيا لهم صحيح؟ "
" لا تقلقي لدي حل لذلك "
" إذا ما هو الحل؟!! "
تنهد الأب ليقول
" أنظري صحيح أن الأمر صعب عليك لكن إخبارك سيجعلك متورطة هنا لذا لا تقلقي فقط حاولي أن لا تظهري معرفتك لصديقتك سيكون ذلك صعبا إخفاؤه بسبب قدرتها إلا أنها لم تكتشف للآن ربما هي لا تحاول قراءة أفكارك إلا في وضع تكونين فيه محط شك لا تظهري شيئا لها و حاولي وضع هذا الجهاز عندما تجدين نفسك في وضع تفكرين به عن هذا الأمر" لقد كان هذا الجهاز حاجبا قوة آنيا لن تستطيع به قراءة أفكار أي شخص يضعه
تظهر علامات الحزن على ذات الشعر القصير و تخرج من مكتب والدها الذي فور خروجها إعتلاه نبرة الجد و أمسك بأحد الملفات أمامه
( إن المعلومات أكبر سلاح و هو بيدي الآن....فورجر أم علي القول أيها الشفق )
.
.
.
" أين أنت ذاهب أبي؟ "
" لا تقلقي لدي عمل مهم سأخرج و أنجزه فورا ثم أعود " نظر إلى مارثا " اعتني بها جيدا سأمر بتشديد الحراسة لذا لا تخافو "
كان في بيكي بعض الفضول لكن لقد تخلت عنه في الوقت الحالي و ذهبت إلى غرفتها
.
.
.
" لويد سان هل تريد مني إحضار شيء ما معي "
قالت الزوجة مخاطبة زوجها
" لا شيء إعتني بنفسك "
" لا تقلق وداعا "
و هي على وشك الخروج أوقفها لويد لحظة
" لحظة واحدة يور سان هل رأيت آنيا "
" لا أعتقد أظن أنها خرجت للعب مع أبناء الجيران و التباهي ب بوند في الحديقة لأنه ليس هنا أيضا "
" أوه حسنا شكرا "
ابتسمت يور ثم خرجت
و ما هي إلا لحظات حتى يسمع صوت طرق عالي على الباب
" لويد لويد بسرعة أيها الأحمق "
فتح لويد الباب ليجد فرانكي أمامه الذي يلتقط أنفاسه و يتمتم " ألم يجدو غيري لإبلاغه "
لويد: " ماذا حصل "
همس " رئيستك تحتاجك في موضوع طارئ و قد هددتني بالقتل إن لم أخبرك خلال عشر دقائق "
أمسك لويد بمعطفه و قبعته و خرج مع فرانكي بملل لأنه للتو قد أخذ إجازته بينما فرانكي يحاول جعله يسرع لأنه قد يموت
.
.
.
ترفع المسدس في وجه ذلك الأشعث الذي يلوح بيديه بخوف
" أ أ أقسم أنه هو من تقاعس في الطريق "
" ليس عذرا " رمت برصاصة بجانب قدمه لكنها لم تصبه و قد ابتعد فزعا
لكن لويد كان خلف الحائط بسبب وجود شخص قد يتعرف عليه لتقول سيلفيا
" أيها الشفق هناك من يريد مقابلتك إنه أحد السياسيين أو بالأصح أحد أغنياء أوستانيا أظن أنك تعرفه لا تقلق يمكنك الخروج إنه....."
يخرج أمامهم و قد أكمل هو ما بدأته
" رئيس أكبر شركة للمنتجات الحربية بيلاكبيل.. "
" يسعدني أن أقابل الجاسوس ذو المائة وجه بهيئته الحقيقية " قال و هو واضع قدما فوق قدم يحدق بالجاسوس البارد أمامه الذي يخفي خلف وجهه الخالي من المشاعر العديد من الأسئلة
ينهض الآخر ليتكلم
" لا تقلق أنا لست هنا لفعل ما هو ضدكم رغم أن من يتعاون معكم قد اصل عقوبته لسحب أملاكه و السجن المؤبد "
" اختصر " قال لويد جلس الآخر على الكرسي و بدأ الحديث " قبل أسبوع قدم أفراد من أشخاص مجهولين أرادو شراء بعض الأسلحة و كأي تاجر أسلحة طلبت بطاقات تعريفهم لأني لا أبيعه إلا لم لديهم أوراق تثبت السماح لهم بابتياع سلاح لكن اكتشفت أنهم أعضاء في منظمة للتجارب البشرية "
صدم الجميع خاصة لويد ليكمل والد بيكي
" يبدو أنكم تعرفونها لا حاجة للحديث بشأنها إذن...حسنا أنا رفضت العرض لكن كان لهم طلب ثاني...." وضع أوراق في مكتب سيلفيا التي بدأت مع لويد الإطلاع عليه بوجه مصدوم
" لقد أرادو مني أن أقوم بإرجاع هذه الطفلة لهم "
ينظر إلى لويد و يداه متشابكتان
" إنها ابنتك بالتبني صحيح؟ هذا ما استنتجته من المعلومات التي اشتريتها و جمعتها "
لويد: " لكن لماذا؟ "
" هل تعرف أن ابنتك كانت جزءا من تجربة؟ أعتقد أنك تعرف ذلك...لقد تم تهديدي إما سلامة ابنتي أو ابنتك.. "
" حسنا ماذا تريد استخدامنا لحماية ابنتك؟ "
تكلمت سيلفيا بصراحة
" ليس كذلك تماما سلامة ابنتي و سلامة ابنة الشفق هذا ما أريده تماما لن أسمح لمنظمة عفنة التغلب علي...كما أنهم لا يعرفون هويتك فورجر "
كان في وجه لويد لمحة من العبوس لما قد يسعون خلف قتاة فاشلة تجربتها بينما هناك عشرات الأطفال ذوي التجارب الناجحة و الهاربون!
" طلبي هو أن تبعدو هذه المنظمة عن ابنتي و تتعاملو معها " أضاف كلامه هذا أخيرا ليتكلم لويد بصوت عالي بينما الجميع مستغربون
" كنت أعرف لقد جعلتك تتبعينني بسبب شكي و قد تحقق " كان الجميع في حالة استغراب ما عدا سيلفيا و فيونا وراء سيلفيا ينظر لويد ناحية الباب
" ألن تخرجي و تقولي كل الحقيقة؟ "
فرانكي: " ما يك تتحدث مع نفسك هل جننت؟ "
لم يزح لويد نظره من على الباب و كأنه ينتظر أن يدخل شخص من خلاله و فعلا ما هي إلا لحظات حتى تتقدم فتاة صغيرة مع كلبها مما صدم الجميع تكلم أحد الجواسيس المتدربين ناحية سيلفيا " أليست الطفلة من عملية ستريكس؟و التي كنا نتحدث عنها " اكتفت سيلفيا الإماءة
" سوف تتكلمين كل شيء و الآن "
عقد ذراعيه أمام آنيا التي أمسكت ب بوند
" أنا....أنا واقعا.........لست تجربة فاشلة "
يصدم الجميع حتى لويد لكن لم يظهر ذلك بتاتا
" اكملي "
تبلع آنيا ريقها و تتحدث أخيرا
" قراءة العقول...."
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هااااااااااااااااااااااااااااااايييي❤








كيفكم؟


إن شاء الله بخير♡


أدري أن البارتات قصيرة هذه الأيام لكن كانت عندي عقوبة صارمة بشأن الهاتف و صار لازم أختار الأوقات لي أفتح فيها الجوال ما بين وقت الصبح أو الظهر أو وقت العصر أو المغرب💔


فمرة أختار العصر و مرة المغرب لأنه الأوقات لي تكون فيها النت عكس الصبح و الظهر✨








لالالالا طنطنطن لالالالا
تنتن فعالية الحلوى تنتن
طنطنطنط لالالالا
( ماعليكم هذي أغنية بداية🤡💗)
عدنا لكم بعد غياب دام.....والله مابعرف كيف دام المهم رجعت لكم فعالية الحلوى لي دايما أسحب على أمها و كما اعتدنا الجائزة🍬 و🥜و رح أعطيكم 🍡

☆ما هو أكثر موقف محرج صار لكم بسبب الأنمي؟

أنا: قبل 3 سنين سمعت عن أنمي البطلة فيه قادرة على قراءة الأفكار فقلت أتابعه و شغلته على التلفزيون *بس ما كنت أدري أنه البطل أفكاره منحرفة* فدخل أبوي علي في لقطة من كثر جمالها قمت أصارخ من الخوف بحكم أني كنت صغيرة شويتين🤡💗 و بعدين سحبت على جد أم الأنمي و الحين رجعت أتابعه ( بعد الفطار طبعا ) حتى لقيت فجأة أخوي قدامي و راح يصارخ لأمي و يقول شوفي بنتك ايش تتابع💔 تعلمت من هذه التجربة أن لا أشغل الأنمي على التلفزيون أبدا و أن أشاهده بعيدا عن الإخوة الأباركة💗









و ساااااايوووووووناااااراااااا❤

اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا ~

من أحبها غبية Where stories live. Discover now