غيرة

299 9 11
                                    

" أسرعي إن صديقتك بيلاكبيل في الخارج "
" حاضرة " قالت و فمها محشو بكعك الشوكولا الذي صنعه لويد لطالما كان بارعا في الطبخ
" احذري الجليد يغطي المكان بسبب المطر ليلة البارحة
يور: " آنيا-سان إن بيكي-سان تنتظرك "
آنيا: " قادمة "
تخرج آنيا من البيت متجهة نحو سيارة بيكي التي تنتظرها منذ ساعة و نصف تقريبا
.
.
.
" هيييييه أين كنتي أسرعي "
" آسفة بيكي كنت أحلم بفك قنبلة "
" و ما علاقة هذا؟ "
" كانت القنبلة تصدر صوت رنين "
" و بعد؟ "
" اتضح أنه خاص بالمنبه و قد تأخرت في النوم "
" لم أفهم شيئا🙂 "
" و أنا أيضا🤡 "
" صحيح أين كنتي الأسبوع الفائت اتصلت بي السيدة فورجر تسأل عنك "
" كنت في عملية هروب كبيرة "
" هاااا؟ تقصدين أنك هربت؟ "
" نعم "
" لما لم تأتي لي إذن "
" لأنك كنت ستفضضحين مكاني لبابا "
" معك حق😁 "
ظلت الفتاتان تتحدثان تارة عن الدروس و تارة عن المسلسلات الرومنسية التي تشاهدها بيكي حتى وصلوا المدرسة
خرجت بيكي و بعدها آنيا التي فور نزولها وقعت
" تبا "
" هذا الكلام سيء آنيا-تشان "
" إن هذا مؤلم "
كانت آنيا و بيكي تضحكان لم يلحظا أن داميان كانت كل أنظاره موجهة لآنيا
إيميل: " داميان-ساما نريد أن نسألك "
داميان: " ماذا تريدان "
إيوين: " لماذا تتعامل مع تلك فورجر بغرابة "
يحمر وجه داميان و هو يتساءل إن كان واضحا جدا من تصرفاته
  " لا تهتما " 
ينظر إيميل و إيوين لبعضهما مع بعض الشك أن صديقهما يخفي شيئا ثم نظر لآنيا بطرف عين
تستدير آنيا لداميان و قد التقت أعينهما مع بعض لثواني   من شدة حرج داميان يستدير و قد شعر بالدم يتدفق إلى وجهه أما آنيا فقد شعرت بشعور غريب ثم تكمل حديثها مع بيكي
" إذا نذهب للفصل؟ "
أجابت آنيا: " نعم "
لاحظ داميان آنيا و بيكي متجهتان للفصل قرر هو أيضا الذهاب لهناك مع صديقيه لا يريد لآنيا أن تغيب عن ناظريه يبدو أن مشاعره بدأت تتزايد منذ تلك المرة التي عرف بها أن آنيا يتيمة لقد اكتشف سبب حبها له لقد تحدثت معه بصفته داميان و ليس ديزموند كانت ابتسامتها وحدها كفيلة بجعله سعيدا
رغم شعور غريب يبدو و كأن عقله يخبره بالإبتعاد عنها لكن قلبه يرفض   
تتجه آنيا صوب الفصل بينما تتبادل مع بيكي أطراف الحديث
" سمعت أن هناك تلميذا منتقلا للصف أرجو أن لا يكون كالبيقة   "
قالت بيكي  
آنيا: " نعم أنا متحمسة لأعرف من هو "   
يدخلان الفصل ليتفاجآ بفتى هناك بالفعل لكن كانت أكثر من تفاجأت هي آنيا
" آرون؟!!! "
آرون و قد تفاجأ من وجود آنيا: " الخرقاء!! ماذا تفعلين هنا "
تركض آنيا باتجاه آرون و تعانقه
" آروووون لم أرك منذ مدة "
قال آرون باحمرار و هو يحاول إبعاد آنيا
" ابتعدي عني يا غبية "
لم يلحظ الثلاثة وجود داميان الذي كانت النار تتصاعد على رأسه و شعر و كأنه يريد ضرب ذلك الفتى و كان أبرز سؤال في رأسه من هذا و كيف هو مقرب من آنيا لدرجة أن تعانقه؟!!
بيكي بعد أن لاحظت داميان و هي تحاول إغاضته: " ما الذي يحصل هنا آنيا لم تخبريني أن لديك حبيب "
آرون بخجل و غضب طفيف: " ل-لست كذلك "
داميان: " تشه أطفال " كان داميان يرمي آرون نظرات قاتلة لم يفهم آرون سبب ذلك لكن الأمر كان يزعجه و اعتقدت آنيا أن داميان غاضب منها
( يا إلهي هذا سيهدد الخطة ب )
اتجهت آنيا نحو داميان: " مرحبا الفتى السليل "
" مرحبا "
آنيا: ( علي تهدئة الوضع ) " أعرفك أيها الفتى السليل هذا آرون صديق لي آرون هذا الفتى السليل صدي...أقصد زميلي في الفصل "
" لا أهتم " يزيد غضب داميان أكثر و يحاول تجنب الوضع
" يبدو أنه أصيب بالغيرة لرؤية أميرته تختطف من قبل أمير وسيم آخر " قالت بيكي بسخرية
" اخرسي بيلاكبيل💢"
يبدأ التلاميذ بالدخول و مشاهدة الشجار بين داميان و أرون فمثلا روز سحبت على داميان و راحت لآرون و كاتي لم تفهم ماذا حصل بالنسبة لجوليان و بيكي ف هم يزيدون الطين بله فلا تمر دقيقة دون إغاضة داميان ب أرون
آنيا: " آسفة بابا الخطة ب فاشلة لا محالة "
أرون: " أنت بالفعل مغفل "
داميان: " لن أضيع وقتي مع حثالة مثلك "
أرون: " تتصرف كما لو أنك محور الكون "
داميان: " لا تدعني أعيد كلامي أيها اللعين "
كاتي: " لقد جاء الأستاذ عودوا إلى مقاعدكم "
جلس كل واحد في مقعده بسرعة ليدخل هندرسون
" صباح الخير "
" صباح الخير!! "
" أوه سيد والتر جيد أنك هنا كنت أبحث عنك احم احم يا تلاميذ انتقل إلى صفكم اليوم تلميذ جديد عرف نفسك من فضلك "
" مرحبا أدعى أرون والتر سررت بمعرفتكم "
" نحن أيضا "
بعد أن ألقى أرون نفسه بدأ الجميع بالهمس هناك من الفتيات من أعجبن به و الفتيان الذين يريدون مصادقته و غيرها
هندرسون: " إذا يمكنك الجلوس بجانب فورجر و بيلاكبيل إن المكان بينهم شاغر "
جلس آرون بجانب آنيا أما داميان فلم يتوقف عن شتمه في رأسه لقد كرهه فعلا !!! خاصة بعد أن رأى تفاعل آنيا الكبير معه
( إنها تتحدث معه بأريحية كبيرة و بسعادة عن ماذا تحدثه يا ترى؟!!! )
قال داميان في أفكاره
.
.
.
آنيا: " بعدها قام بوند مان بركلة لذلك الشرير و بضربة من مسدسه مات "
أرون: " إنه برنامج أطفال "
بيكي: " أخبرتك عليك مشاهدة المسلسلات لأنها تجعلك ناضجة "
.
.
.
_ رنين الجرس _
داميان: " اللعنة لم أستطع أن أركز على الدرس بسببهم "
إيوين: " ما بك داميان-ساما "
لاحظ داميان أن بيكي و آنيا و أرون اتجهوا للكافيتيريا ذهب ليتبعهم متجاهلا سؤال إيوين
لاحظت بيكي تتبع داميان لهم لذا قررت إشعال غيرته مرة أخرى بالنسبة لبيكي كان مشهد غيرة  داميان لا يمكن رؤيته إلا في المسلسلات و ها هو يتحقق أمامها في الكافيتيريا جعلت أرون يجلس بجانب آنيا مما جعل صبر داميان ينفذ يحمل طعامه و يجلس في نفس طاولتهم
" الفتى السليل!!! "
" ما الذي أحضرك إلى هنا " قال أرون بانزعاج
داميان: " يحق لي أن أجلس في أي مكان أريده "
قهقهت بيكي: " لم أتوقع ذلك منك ديزموند "
آنيا: ( لما أتى للجلوس بجانبنا؟ )
بيكي: " سأذهب لطلب الطعام "
آنيا: " سآتي معك "
بدأ داميان بشرب عصيره قاطع هذا الصمت كلام أرون:
" دعني أسألك لما تكره تواجدي مع آنيا أقصد هل لديك مشاعر اتجاهها "
لم ينكر داميان ذلك و لم يظهره كذلك بل ظل صامتا
داميان: " لا أهتم إبقى بعيدا عنها و أحذر إن اقتربت منها "
أرون: " تشه.... سنرى "
وصلت آنيا و بيكي و بيدهما الطعام
آنيا: " مالذي يحدث هنا "
تنظر لداميان و أرون اللذان ينظر كل منهما نظرة قاتلة للآخر "
بيكي: " يبدو أنه حدث بينهما حديث جاد "
آنيا: " تنهيدة___ لا يهم أنا جائعة "
تبدأ آنيا تناول طعامها بشراهة و بيكي تضحك من أرون و داميان اللذان ينظران بحقد لبعضهما تلاحظ آنيا تصرفهما لذلك تحدثت
" أرون الفتى السليل هل أنتما بخير "
داميان و أرون باحمرار : " لا شيء "
بيكي: " يصبحان ضعيفين عندما يتعلق الأمر بآنيا "
قالت و هي تضع يدها على خدها
.
.
.
_ بعد المدرسة _
بيكي: " أوصلك؟ "
آنيا: " لا داعي سأنتظر الحافلة "
بيكي: " حسنا كما تريدين "
ذهبت بيكي بينما بقيت آنيا تنتظر الحافلة ليأتي بعدها الأستاذ
" آنسة فورجر عليك بالانتظار لمدة أطول علقت الحافلة التي ستوصلك في ازدحام لذا ابقي هنا حتى نتصل بوالديك "
آنيا: " حسنا أشكرك يا أستاذ " ( كان علي الذهاب مع بيكي )
بقيت آنيا تنتظر في مقعدها لتحس بالجوع
" الكافيتيريا ستغلق قريبا لذا علي أن أسرع "
ركضت بسرعة للكافيتيريا لتصطدم بداميان
" آسفة الفتى السليل "
" لما أنت هنا ألم تعودي للبيت؟ "
" سأنتظر بابا ليقلني لذا سأذهب للكافيتيريا حتى ذاك الوقت هل تنظم لي؟ "
إحمر وجه داميان: " لا لن أشارك الطعام مع عامة مثلك "
ارتسمت على وجهها علامة استياء فتنهد داميان
" حسنا لكن هذه آخر مرة "
فرحت آنيا أمسكت يد داميان و ركضت به للكافيتيريا
" لنسرع الآن سوف تغلق قريبا "
لم يستطع داميان الشعور سوى بسخونة أذنيه و قلبه الذي لا يتوقف عن النبض لكنه لا ينكر شعوره بالإرتياح يبدو أنه فعلا أصيب بالغيرة من أرون إنه يحب آنيا بعد كل شيء
.
.
.
.
.
.
" هل تحبين الفول السوداني لهذه الدرجة "
ينظر داميان لآنيا التي تحمل حوالي سبع علب من الفول السوداني
" نعم كثيرا "
قالت بينما تفتح أول علبة
يتنهد داميان من تصرف آنيا الطفولي و هو ينظر إليها لقد بدت لطيفة جدا بينما تأكل الفول السوداني كانت سعادته لا توصف بمرافقتها ظل ينظر إليها عن قرب لكن مشاعر السعادة تلاشت و تحولت لغضب بمجرد قدوم شخص ما 
" أرون مالذي تفعله هنا "
" لقد كنت في المكتبة "
" هكذا إذن " قالت آنيا بارتباك بعد أن لاحظت الجو الغريب بين أرون و داميان
" حسنا نلتقي غدا أرون "
داميان: " غدا عطلة نهاية الأسبوع كيف تلتقيان "
أرون: " لقد عرضت على آنيا مساعدتي في الدروس "
داميان بصدمة: " ماذاااا؟!! "
شعر أرون أنه انتصر على داميان بذلك
( لماذا قد تطلب مساعدة من ذلك الأخر أنا هنا أيضا مهلا في ما أفكر!!! )
استغربت آنيا من تصرف داميان و من أفكاره
( هل يكره الفتى السليل تواجد آنيا مع أرون؟ هل يريد مساعدتي لتلك الدرجة!! حسنا لن أفعل شيئا يهدد الخطة ب لذا.....)
" ما رأيك أيها الفتى السليل أن تنظم إلينا؟ "
أرون: " هاااااه؟ "
تفاجأ داميان و أرون من هذا الإقتراح لكن داميان استغل الفرصة
" حسنا كما تريدين "
ابتسم بسخرية في وجه أرون
آنيا: " إذا وداعا نلتقي غدا في منزلي "
أرون: " أراك غدا "
داميان: " وداعا "
غادرت آنيا و تركت الإثنان ينظران نظرات قتل لبعضهما البعض 
( بهذا سأجعل الفتى السليل و أرون يتفقان و سوف أنفذ الخطة ج ببراعة عصفورين بحجر واحد )
.
.
.
.
.
•~♡يتبع♡~•

هلاااااااااا
كيفكم إن شاء الله بخير
اليوم جبت أم العيد في الإختبارات🙂💓
زي ما يقولون
الأسبوع الأول أسبوع الإختبارات
الأسبوع الثاني أسبوع الصدمات
و الأسبوع الثالث دبر وين تبات
رح أنزل 2 بارت بعد غد لأن بكرا عندي التزامات زي الخرااااا و كمان لأني مطفرة أفكار
و لي يسأل شو هي الخطة ج فهي خطة ابتكرتها آنيا ( في المانجا ) يعني بدل ما تروح هي لبيته هو يجي لبيتها و كذا يعني
آسفة لأن الفصل شوي قصير
المهم نلتقي الفصل القادم بعد غد
و بااااااي❤ 

  
 
 

  

     
  
 
  

 

   

 

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن