mission 28

215 10 61
                                    

كانت آنيا شاردة الذهن بينما تأكل الطعام تنهدت مجددا لقد كانت تتنهد كثيرا لدرجة أن بيكي استغربت
بيكي: " آنيا-تشان مابك أعني منذ الصباح و أنت على هذه الحال و تتنهدين كثيرا بماذا تفكرين؟ "
آنيا بشرود: " الفتى السليل "
تندهش بيكي ثم تبتسم بمكر و تضع خدها على يدها
" ديزموند إذا ها!! إذا كيف ذلك "
تستغرب آنيا قليلا من تصرف بيكي بدت كما لو أنها تشاهد أحد مسلسلاتها الرومنسية لتجيب
" حسنا الفتى السليل يعامل آنيا بطيبة مؤخرا و أنا حسنا.....أشعر باستغراب من تصرفاته "
تعود بيكي إلى جلستها المعتادة و قالت: " سأسأل نفس السؤال آنيا! لما تفكرين به كثيرا؟ أعني بما تشعرين "
تتجمد آنيا من هذا السؤال تستدير متجنبة نظرات بيكي تلك و تجيب بارتباك
" ل ليس شيئا حسنا فقط الأمر غريب "
بيكي: " لن تخفي عني شيئا آنيا أخبريني لن أزعجك أعدك "
تنهدت آنيا و أخيرا أفصحت عن طبيعة مشاعرها
" أشعر بنبضات قلبي تزداد عند رؤيته أظن أني في الحقيقة < تحمر وجنتاها > أظن أن له مكانة مميزة" حاولت بيكي إغاضتها " كيف مكانة مميزة؟ "
ترتبك آنيا أكثر: " لا ل هو في ف ب بيكي أنت ت تعرفين كفى "
تضحك بيكي: " ليتك ترين نفسك تحمرين خجلا "
آنيا: " أعتقد أن لدي بعض المشاعر اتجاهه "
تندهش بيكي لأنها لم تتوقع من آنيا أن تبوح بذلك يوما ما
بيكي: " إذا أنت......حقا معجبة به "
تنهض آنيا بغضب طفيف: " قلت لك قليلا فقط" ( ليس و كأني معجبة به كثيرا )
بيكي: " كنت أمزح فقط اهدئي "
تتنهد آنيا بهدوء ثم تجلس في مكانها و تحاول تجنب النظر في وجه بيكي التي واضح أنه سيتم إزعاجها من قبلها
بيكي: " لا تقلقي آنيا-تشان لن أزعجك أكثر لقد وعدتك لكن علي أن أساعدك في التقرب منه "
آنيا: " التقرب منه؟ "
بيكي: " نعم لقد لاحظت تطور علاقتك مع داميان <تضحك بخفة > "
آنيا: " لما تضحكين "
بيكي: " أليس مضحكا أعني كنت تتشاجرين مع ديزموند كثيرا من كان يعرف أن لك مشاعر اتجاهه "
آنيا: " ألم تخبريني أنك لن تزعجيني "
بيكي: " آسفة على كل حال أخبرتك عليك التقرب منه أكثر "
آنيا: " كما تريدين " ( ليس مهما على كل حال لم أكن أريد التقرب منه بأي شكل لكن......على الأقل علي جعله يثق بي أكثر حتى لا يكرهني )
بيكي: " إذا حان وقت أخذ خطوتك الأولى "
آنيا: " ماذا تقصدين؟ "
تضحك بيكي بخفة: " هممم أتركني الأمر لي "
تستغرب آنيا قليلا لكنها لم تهتم كثيرا بذلك ما كان يشغل بالها أن داميان لم يأت اليوم سمعت من إيوين و إيميل أنه مريض
( إنه فقط الفتى السليل......لما أشعر هكذا؟ )
تتنهد آنيا للمرة المليون
بيكي: " آنيا أريد أن أخبرك أني سأعود للبيت و أتخطى بعض الدروس بسبب أن خالتي مريضة و هي تسكن بعيدا بعض الشيء و علينا الذهاب لزيارتها و سأتغيب لأسبوع  هل ستكونين بخير وحدك؟ " قالت بقلق
آنيا: " همم! أجل أستطيع البقاء بمفردي أرجو لخالتك الشفاء العاجل " في الحقيقة لقد كان عكس ذلك آنيا لم ترد أن تبقى وحدها في الفصل خاصة أن علاقتها مع الكثير من الفتيات سيئة لا تنكر أن علاقتها تحسنت مع الكثير من الفتيات منذ حادثة الحافلة لأنها أنقذتهم لكن هناك من يشعرون بالغيرة منها تشعر بيكي بذلك آنيا ليست جيدة في الكذب و إخفاء شيء على الإطلاق تنهض من مكانها الذي كان مقابل آنيا و تجلس بجانبها: " آنيا أنا آسفة كنت لم أرد الذهاب لكن حالة خالتي خطيرة بعض الشيء لا تقلقي عندما أعود سأحضر لك هدية سمعت أن المنطقة في شرق أوستانيا تتميز بفول سوداني لذيذ و لا تنسي أن تخبريني ما يحدث لك "
تبتسم آنيا: " بالتأكيد لا تقلقي علي بيكي كما أني لست الوحيدة في الفصل "
بيكي: " هذا صحيح لكنك مسببة للمشاكل لا أعرف قد تحدث لك مشكلة " تقوم بضرب رأس آنيا بهدوء
تمسك آنيا رأسها بانزعاج: " هيييي ليت كذلك......حسنا قليلا فقط " تضحك بيكي بينما آنيا تحاول إيقافها عن الضحك " سترين عندما تعودين لن أسبب أي مشكلة "
" كنت أمزح هل انزعجتي؟ "
تدير آنيا رأسها بغضب: " لا "
تضحك بيكي و تعانق صديقتها
" أعرف آنيا لم أقصد أنك مسببة للمشاكل حقا قلت هذا فقط لازعاجك "
آنيا: " هذا ليس مضحكا حقا!! "
تضحك بيكي: " عندما أعود سأضرب كل من يقترب منك مع أني أعرف أنه سيتم ضربهم من قبل شخص قبل أن آتي " تبتسم بيكي و آنيا لا تفهم ما تعنيه
" آنسة بيكي بيلاكبيل يرجى التوجه لبوابة المدرسة"
بيكي: " وصلوا بهذه السرعة!! "
آنيا: " إلى اللقاء بيكي "
تعانق بيكي آنيا: " أراك بعد أسبوع آنيا "
ثم تذهب بينما تلوح إلى آنيا ليتحول وجه آنيا للحزن: " رائع الآن آنيا وحيدة " تنظر حولها لكن لا تجد أي أحد تعرفه لتنهض و تتجه نحو الفصل لتدخله و تجد أرون نائما
آنيا: " و ها هو هنا نائم " تمسك الكتاب و تضربه على رأسه " إستيقظ " ينهض آرون بفزع
" ماذا؟ ما هذا؟ أين أنا؟!!! "
آنيا: " استيقظ من النوم أيها الكسول "
أرون: " أتعرفين لو لم يكن هناك داميان لكنت ضربتك "
آنيا: " ماذا تقصد؟ "
يضع رأسه مجددا على الطاولة بنعاس
" اسأليه أنت أنا متعب "
تتنهد آنيا و تجلس بجانب أرون
" لما جلست هنا؟ "
آنيا: " لا يوجد أحد أجلس معه "
أرون: " و بيكي؟ "
آنيا: " ستغيب مدة أسبوع "
أرون: " ماذااا؟!! "

من أحبها غبية Where stories live. Discover now