من أحبها غبية

بارت جانبي: " رأس السنة "

تستيقظ آنيا بسبب بعض الضوضاء في البيت
" ما هذا؟ هل هذه أحد طرق بابا الجديدة لإيقاضي من النوم؟ "
تلتفت في غرفتها لتجدها مزينة و الأغرب من ذلك جوارب معلقة!! تركض آنيا نحو والدها و والدتها اللذان كانا يزينان البيت لتصرخ
" بابا ما هذا هل تقومون بطقوس شيطانية؟!! "
لويد: " من أين تعلمت هذا؟ "
يور: " نحن نزين من أجل حفلة رأس السنة "
آنيا: " حفلة رأس السنة؟ منذ متى للسنة رأس؟ هل تمتلك أقداما أيضا؟ "
يور: " ألا تعرفين رأس السنة؟!!! ألم تحتفلي به مع لويد-سان من قبل "
يبزق لويد القهوة من شدة الصدمة و يمسح فمه
" آ آسف "
( مدير الميتم اللعين بسببك أنا في ورطة لو أنه فقط احتفل بها معهم لكان كل شيء بخير ماذا سأقول ل يور الآن )
يور: " لما لم تحتفلوا بها من قبل "
لويد: " ممم لأن حسنا زوجتي المتوفاة لم تكن تحب هذا النوع من الحفلات "
آنيا: ( بابا كاذب كبير )
لويد: " أرجو أن تصدق "
يور: " هكذا إذا هذا منطقي "
آنيا: " لكن ما هذه الحفلة؟ "
لويد: " إنه يوم نحتفل به من أجل قدوم السنة الجديدة لهذا سمي برأس السنة "
يور: " نعم نحتفل به بتزيين شجرة الميلاد و تعليق الجوارب و طبخ كعك Yule Logs "
آنيا: " واك واك "
لويد: " نعم كما نقوم بكتابة الأمنيات و نعلقها على شجرة الميلاد و نطبخ وليمة كبيرة و الأهم من ذلك هو قدوم سانتا كلوز "
آنيا: " ساستا كلوذ؟ "
تضحك يور: " سانتا كلوز ليس ساستا كلوذ "
لويد: " نعم إنه رجل بلحية بيضاء و ملابس حمراء يأتي ليلا لتقديم الهدايا و يطير من بيت لبيت باستعمال عربته السحرية التي تجرها حيوان الرنة "
تتحمس آنيا أكثر
" واك واك أريد أن أراه بابا خذني إليه "
يور: " سانتا كلوز لا يظهر للأطفال "
تحزن آنيا و تلاحظ يور ذلك
" لكنه يقوم بتقديم الهدايا أليس ذلك رائعا "
" نعم أنا سعيدة "
لويد: " غيري ملابسك لتذهبي للمدرسة "
آنيا: " ماذا؟!! ألن تكون هناك عطلة؟! "
لويد: " بالطبع لا ما علاقة الاحتفال بالدراسة "
آنيا: " حاضرة "
تتناول آنيا فطورها و تغير ملابسها ثم تستعد للخروج
" بابا أنا ذاهبة "
" سأرافقك للحافلة انتظري "
.
.
.
.
.
.
.
" انتبهي الثلج بدأ بالتساقط "
" آنيا متحمسة "
" لا تدعي حماسك يؤثر على دراستك "
" حاضرة "
" إلى اللقاء "
" وداعا بابا "
.
.
.
.
.
.
.
.
" آنيا-تشان ميلادا مجيدا "
" ميلادا مجيدا بيكي "
" أنا متحمسة جدا للاحتفال "
" آنيا كذلك "
" لقد زينت ماما البيت كله لم تترك شبرا إلا ووضعت جوارب و أضواء ملونة فيه "
" زينت ماما سريري أيضا "
ضحكت بيكي
" يبدو أن الأمهات كلهن هكذا "
" بيكي هل اشتريته شجرة؟ "
" نعم و اشترينا زينة في غاية الجمال "
" بابا اشترى زينة جميلة جدا لشجرتنا "
" هل تعتقدين أن المدرسة ستقوم بنشاط بمناسبة هذا اليوم؟ "
" لا أعرف "
يدخل الجميع الفصل و بدأو بالحديث مع بعضهم عن مناسبة اليوم و يتفاخرون بكيفية احتفالهم
إيميل: " سوف أعود للمنزل من أجل الاحتفال "
إيوين: " أنا كذلك و أنت يا زعيم؟ "
داميان: " لا أظن ذلك "
إيوين: " لماذا ألن تحتفل "
داميان: " عائلتي مشغولة جدا لذا ليس لهم وقت للاحتفال بهذا العيد في النهاية هو ليس مهما "
إيميل: " لا تقل هذا يا زعيم إن هذا الاحتفال مهم "
إيوين: " نعم ألم تحتفل به من قبل "
داميان: " لا "
كانوا يتحدثون و لا يدرون أن آنيا تتنصت عليهم
( الفتى السليل مثلي لم يحتفل بهذا العيد من قبل )
يدخل الأستاذ المشرف هندرسون و التزم الجميع الصمت
" أولا قبل أن نبدأ ميلادا مجيدا للجميع "
" ميلادا مجيدا لك أيضا أستاذ "
" جيد الآن افتحوا الصفحة 76 "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" انتهى درسنا لليوم "
بيكي: " و أخيرا هيا آنيا استيقظي "
قامت بيكي ب هز آنيا لتستيقظ
الأستاذ: " فورجر استيقظي لديك حصص إضافية بسبب تكاسلك "
تستيقظ آنيا بسرعة
" هاااا؟! أرجوك يا معلم لا أريد حصصا إضافية "
" لا تقلقي قلت هذا لتستيقظي أنا لن أعطي أحدا حصصا إضافية لهذا اليوم لتعودو مبكرا من أجل الاحتفال الآن قررت أنا و مجموعة من الأساتذة أن نقوم بنشاط بمناسبة رأس السنة "
وجه الجميع انتباههم لما يقول المعلم مهما كان فنشاطات مدرسة إيدن ممتعة خصوصا أنها متعلقة برأس السنة
" فليصطف الجميع بهدوء لصف الفنون و الحرف "
ذهب الجميع لصف الفنون و الحرف متحمسين لما تكون طبيعة هذا النشاط و كانت آنيا أكثرهم حماسة
عندما دخل الجميع استغربوا من وجود أشجار موضوعة هناك تشبه أشجار الميلاد بجانبها علب
هندرسون
" ستنقسمون لمجموعات و كل مجموعة تزين شجرتها الخاصة و المجموعة صاحبة أجمل شجرة هم الفائزون "
يتحمس لسماعهم أنها منافسة ليبدأ هندرسون بتقسيم المجموعات التي تتألف من شخصين ولد و فتاة
" كاتي و جوليان "
" روز و يون "
" إيوين و جولي "
" إيميل و كارلا "
" بيكي و أرون "
" داميان و آنيا "
..........