Mission 4

304 11 4
                                    

" أشعث الشعر هيا أسرع "
فرانكي: " لا تركضي "
تجري آنيا نحو المركز الاجاري
" مغامرة آنيا الكبيرة تبدأ الآن سوف أشتري أسلحة مهربة من السوق السوداء و أهم سلاح يجب شراءه < تنظر لمحل المكسرات > الفول السوداني بنكهة الجبن "
تجري بسرعة فائقة نحو المحل
" يا سيد الفول السوداني "
" أوه إنها ابنة فورجر كيف حالك "
" الفول السوداني الفول السوداني الفول السوداني "
تقول بينما تنط أعلى و أسفل
" بهدوء آنيا خذي اختاري "
" واك واك "
( أرجو أن لا تراني )
آنيا: " ما هذا هذا صوت الفتى السليل <تلف رأسها يمينا و شمالا>
( اللعنة ما كان علي القدوم للمركز التجاري ) قال بينما يلقي نظرة على الخارج ( يبدو أنها ذهبت )
يستدير مباشرة ليرى آنيا أمامه ليصرخ
" جمبري ماذا تفعلين هنا "
آنيا: " أتيت لشراء الفول السوداني و أنت "
داميان بخجل: " ليس من شأنك "
آنيا: " فض "
داميان: " أصمتي "
( لن أخبرها أني ذهبت لشراء هدية لعيد الأم من أجل أمي )
آنيا و قد صدمت: " ل لحظة متى عيد الأم؟؟!! "
داميان: ( هل أدركت؟! مستحيل إلا إذا كانت تقرأ الأفكار و هذا من سابع المستحيلات! )
آنيا: ( هي هي نعم مستحيل )
داميان: " عيد الأم اليوم "
آنيا: " نسيت ذلك "
فرانكي: " أوي آنيا أين كنت؟ و من هذا؟ "
آنيا: " إنه....."
لم تكمل كلامها حتى ترى فرانكي يبكي
" لماذا حتى آنيا حصلت على حبيب إلا أنا "
داميان بخجل: " م ماذا!!!! نحن لا نتواعد قولي شيئا "
آنيا بحزن: " ألسنا كذلك (لا زال لا يراني كصديقة)
《 المؤلفة: لي ما يتذكر آنيا تظن أن المواعدة يعني الصداقة زي شو حصل في الفصل الأول لي عملته 》
داميان: " لما تتصرفين و كأننا هكذا "
فرانكي: " إنها لا تنكر يعني أن حبيبها "
داميان بغضب و صراخ: " لست كذلك "
فرانكي: " إذا من يكون تعيس الحظ هذا "
داميان: " لست حبيبها!! "
آنيا: " إنه زميل في فصلي اسمه داميان "
فرانكي: " هكذا إذا لا تتواعدان! "
داميان: " و ماذا أخبرتك أنا؟ "
فرانكي: " إذا بما أنك هنا خذها و اعتني بها حتى أعود وداعاااا "
داميان: " مهلا لا تترك هذه القصيرة معي "
آنيا: " آنيا ليست قصيرة " يم تذهب
داميان مع احمرار طفيف: [ لم أرى آنيا من قبل دون ملابس المدرسة تبدو جميلة مهلا ماذا أفكر!! ]
آنيا: " أيها الفتى السليييلللل أنظررررر "
داميان: " لا تصرخي بلاء في بلاء "
آنيا: " هل تصلح هذه الحقيبة كهدية لعيد الأم "
داميان: " هل تفكرين في شرائها لوالدتك؟ "
آنيا: " نعم أشعر بالاستياء لأني نسيت شيئا مهما كهذا لكن علي تعويض ذلك بشراء هدية ملائمة لماما "
داميان: " تحبين والدتك؟ "
آنيا: " نعم كثيرا جدا "
داميان بحزن: " هكذا إذن ليت والداي مثل والديك "
آنيا: " ماذا قلت؟ "
داميان: " هممم لا شيء صحيح لقد رأيت والدتك مرة "
آنيا: " نعم و أنا أيضا رأيت والدتك السيدة الأولى "
داميان: " ما حكايتك مع هذه الألقاب؟ "
آنيا: " أي ألقاب؟ "
داميان: " تنادينني بالفتى السليل أو الإبن الثاني أيضا!! "
آنيا: " هممم؟ < تبتسم > لأني أحب مناداتك بذلك "
يحمر وجه داميان
آنيا: " أيضا اسمك ليس جميلا "
داميان: " ماذا💢 "
آنيا: " أمزح أمزح لقد نسيته "
داميان: " عذر أقبح من ذنب "
آنيا: " هي هي "
لتتوقف آنيا عندما ترى قلادة كانت في عارضة أحد المحلات ما جذب انتباهها له هو لونه الذهبي المميز يشبه بطريقة ما أقراط يور
آنيا: " هاااااااه لقد وجدت ما أحضره لها "
داميان: " ماذا تقصدين؟ "
تدخل آنيا بسرعة المحل ليلحقها داميان "
آنيا: " من فضلك أعطني تلك القلادة "
" و هل لديك النقود يا صغيرة؟ " قال صاحب المحل
تخرج آنيا حزمة كبيرة نوعا ما من النقود بابتسامة عريضة
" هل هذا يكفي "
داميان: " بدأت أشك إن كانت فعلا من عامة الناس "
تأخذ آنيا القلادة
آنيا: " حللت مشكلة الهدية سوف أغلفها
داميان: " لما لم تطلبي ذلك من صاحب المحل "
آنيا: " إذا قام صاحب المحل بفعل كل شيء سوف تصير هدية من صاحب المحل و ليست مني!! "
داميان: " يا له من منطق غريب "
آنيا: " ما عليك فهمه إن رؤية سعادة على وجه شخص من شيء فعلته بنفسك أفضل بعشر مرات من شيء فعله أحد غيرك "
داميان: " حسنا لا أفهم ستبقى نفس الهدية "
آنيا: " سوف تفهم ذلك عندما تحصل على هدية صنعها لك أحد و لم يشتريها لك "
داميان: " ح حسنا "
.
.
.
آنيا: " ها قد انتهيت "
داميان: " صارت بشعة "
آنيا: " بدل أن تقوم بسخرية ما صنعته اشتري هدية لوالدتك "
داميان: " هذا طفولي "
آنيا: " نحن أطفال بالأصل👽 "
داميان: " أنا ليست لدي خبرة في ما تحبه أمي "
آنيا: " اختر لها اكسسوارات "
داميان: " الاكسسوارات هنا رخيصة "
آنيا: " لكنها جميلة "
آنيا: " أعتذر علي أن أذهب فقد تأخر الوقت لكن فكر في كلامي مهما كانت الهدية صغيرة لا شك أن السيدة الأولى ستفرح بها إذا كانت تحبك وداعا "
تلوح بيدها له بينما هي تبتعد
داميان: " واثق أنها سمعته من المانجا "
ينظر في جهة ذلك المحل الذي دخل له مع آنيا قبل قليل " لكن لا أنكر أنها على حق "
.
.
.
" مرحبا جيفس هل أعطيتها ما طلبت منك إعطاءه "
جيفس: " نعم سيدي ليتك رأيت السعادة على وجه والدتك عندما أخبرتها أنها منك "
داميان بفرح: " ح حقا؟!! "
" نعم حتى أنها ظلت ترتدي تلك الأقراط طول اليوم "
داميان: " ه هكذا إذن " قال و هو يكبح سعادته الغامرة ليغلق الخط و يقول
" يبدو أن تلك الخرقاء على حق.....كنت أود أن أكون صديقا لها فعلا لكن......في النهاية هي من عامة الناس "
يجلس في كرسي مكتبه:
" فعلا لما قد أكون أحببتها أيا كان نوع تلك المشاعر....حب صداقة أو شيء آخر <احمرت وجنتاه> .....الشيء الوحيد الذي أعرفه أني معجب بها "
.
.
.
_عند فرانكي و آنيا_
فرانكي: " إذا كيف كان موعدك؟ "
آنيا: " أي موعد......لحظة تذكرت فرانكي هل تعرف ما هو اليوم؟ "
فرانكي: " لا ما هو؟ "
آنيا: " إنه عيد الأم و قد أحضرت لماما هدية<قالت بابتسامة بينما تنظر للهدية>....أوه أنظر لقد وصلنا للبيت "
تركض باتجاه البيت
فرانكي: [ إنها متعلقة كثيرا فعلا بعائلتها هذه....لا أعرف أيها الشفق الأحمق لماذا لكن ألم يفكر بمشاعر تلك الصغيرة حين تتفكك العائلة يوما ما؟! ]
.
.
.
آنيا: " ماما لدي لك شيء "
يور: " ما هو آنيا-سان "
آنيا: " تفضلي "
يور: " ما هذه؟ "
آنيا: " هدية لك بمناسبة عيد الأم "
يور: " ماذا!! لي أنا "
آنيا: " نعم افتحيها " قالت بلهفة شديدة
تفتح يور غلاف الهدية المغلف بشكل عشوائي
لتتفاجأ بقلادة جميلة جدا بها
يور: " هل هذه لي!! لا أظن أني أستحقها " ( في النهاية لست إلا زوجة أبيها )
لويد: " اقبليها فقط يور-سان هذا عيد الأم و من المفترض على آنيا أن تحضر لك هدية كنت أظن أنها ستنسى "
آنيا: " هي هي ( كيف عرف!! ) "
لتعانق يور آنيا بقوة شديدة
آنيا: " ماما أنت تخنقينني "
يور: " شكرا لك شكرا لك آنيا-سان سوف أعتز جدا بهذه القلادة "
آنيا: "( لم أتوقع أن تحبها لهذه الدرجة ) "
لويد: " حسنا الآن لقد حان وقت العشاء آنيا اغسلي يديك و تعالي "
آنيا: " أوكي دوكي "
.
.
.
●~♡يتبع♡~●




من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن