mission 36

129 5 23
                                    

يور: " إذا سأذهب للعمل "
آنيا: " نعم إذهبي بسرعة " يغلق لويد فم آنيا
لويد: " إنها تعني رافقتك السلامة هاها "
يور باستغراب: " ها ح حسنا إذا وداعا " تخرج من البيت و هي مستغربة من تصرفات آنيا و لويد الغريبة منذ الصباح يتنهد لويد بارتياح
لويد: " ألم أخبرك لا تجلبي الشكوك "
آنيا: " الجاسوسة آنيا تجيد إخفاء الأمور " قالت بتعجرف ليسخر لويد " واضح "
و بعد قليل يفتح الباب ليفزع لويد ظنا منه أنها يور
" نييييييييي-سااااااااااااااااااان "
آنيا: " خالوووووو "
لويد: " أوه يوري مرحبا " قال بابتسامة
يوري بنظرات احتقار: " أين أختي "
لويد: " لقد خرجت للعمل و...."
تقاطعه آنيا: " سنحتفل بعيد ميلاد ماماااا "
لويد: " صحيح لما أتيت؟ "
يوري: " إنه عيد ميلاد أختي لذا من الطبيعي أن آتي و أيضا لم أرها منذ أن ذهبت لتلك الجزيرة مجددا أختي الحبيبة اشتقت لها كثيرا و.." ينظر إلى آنيا
" فتاة الشيواوا ما بال رأسك و رقبتك؟ "
آنيا: " الجاسوسة آنيا تحدت الأشرار تحت ظل الصعوبات بعد أن تم اختطافها "
يوري: " ؟؟؟ "
لويد: " لقد تعرضت للإختطاف في الجزيرة و يبدو أنهم قاموا بضربها "
يوري: " مهلا اختطفت مجددا؟!!! "
لويد: " مجددا؟ "
يوري: " لقد تم اختطافها في السفينة أيضا "
لويد: " في حالة استوعاب🤡 مهلا مهلا لا أريد أن أفهم أي شيء آخر "
آنيا: " لنزين البيت لنزين البيت " قالت بمرح
يوري: " إذا سأذهب حتى تأتي أختي "
آنيا: " خالو أرجوك شاركنا "
يوري: " لا "
آنيا: " ستكون ماما سعيدة "
يتوقف يوري لبرهة و هو يتخيل يور تقول له
" شكرا جزيلا لك يوري لقد أسعدتني كثيرا سأتطلق من لويد لأجلك "
طبعا هذا مجرد خيال يستحيل أن يتحقق لذلك سيكتفي بكلمة شكرا من أخته
يوري: " حسنا كل هذا لصالح أختي الجميلة "
آنيا: " أريد التقيؤ "
يبدأ الثلاثة بتزيين البيت حسنا حرفيا آنيا دمرت كل شيء
_ الشرائط الملونة _
آنيا مربوطة بالشرائط التي كان يوري يحاول تعليقها
_ البالونات _
عندما يقوم لويد بنات البالونات آنيا تفرقعها لأن الأمر كان ممتعا
_ تنظيف البيت _
سكبت دلو الماء فوق رأس يوري
_ تجهيز الكعكة _
النية: كعكة شوكولا
النتيجة: رسالة إلى ملك حبشة😂

لويد: " اممممم أظن أن عليك يا آنيا الجلوس و المراقبة فقط "
آنيا: " لكن آنيا تريد المساعدة "

لويد: " امممم هااا حسنا إذا... " قال بارتباك ينظر إلى يوري الذي يأمل أن يعطيه عذرا لكن يوري كان له نفس الإرتباك لتلمع فكرة في رأسه
" إذا أحتاجك ستذهبين و تساعدني يوري في شراء زينة أخرى للبيت و عليك شراء هدية صحيح؟ "
تلمع عيون آنيا تدريجيا
" رااااائع سأذهب مع خالوووو "
لويد: " إذا وداعا "
يوري: " مهلا أنا لم_____"
لم ينتهي من كلامه يجد آنيا تجره
" لنذهبببب "
يوري: " تذكرها أيها اللعين "
لويد بابتسامة يتظاهر أنه لم يسمع شيئا
" حظا موفقا "
.
.
.
.
.
.
.
يوري: " حسنا لقد اشترينا ما نحتاجه لنعد "
آنيا: " لم أشتري هدية ل ماما بعد "
يوري: " و هل تحتاجين لذلك "
آنيا: " طبعا "
يتنهد يوري: " حسنا لكن لنسرع "
تفرح آنيا و تجري لمركز التسوق و بينما هو في الطريق يلاحظ أحد الشرطة السريين يبعث له برسالة مشفرة لمهمة
يوري: " اللعنة الآن؟ "
آنيا: " ما بك خالو؟ "
يوري: " لا شيء "
( لما الآن من بين كل الأوقات؟ هل علي رفض المهمة؟ لكن ماذا لو كان الشفق؟ ماذا علي أن أفعل الآنننن أظن أن علي القبول لكن ) ينظر إلى آنيا
( لا أستطيع تركها بمفردها بينما أقوم بالمهمة )
تلمع عيون آنيا: ( مهمة؟ واك واك )
يوري: ( ما بها؟ )
ينظر مجددا إلى من أرسل له الرسالة المشفرة و قد أخبره أنها مهمة مستعجلة لا يستطيع رفضها
يوري: ( هل علي أخذها معي؟ لكن....حسنا الأمور بخير ما دام أني أجد كذبة ملائمة لكن علي أن لا أثير أدنى شكوك عن هويتي )
ينزل يوري إلى مستوى آنيا: " أوي أنظري يا فتاة سأتركك الآن لتذهبي للبيت سأوصلك لدي عمل مستعجل "
آنيا: " حسنا خالو "
يأخذ يوري آنيا إلى العمارة لتصعد وحدها و فور ذهابه تبتسم آنيا بخبث
" لن أترك الأمر ببساطة طبعا "
.
.
.
.
.
.
.
" مرحبا أيها الملازم براير لقد تأخرت و......من تكون تلك؟ " يشير إلى آنيا التي تقوم بنفس تحية يوري
يوري: " تلك؟ " ينظر يوري للفتاة التي يشير إليها مديره
" ف فتاة الشيواوا ماذا أحضرك؟!!!!! "
( سحقا هل اكتشفت شيئا هل علي إعدامها؟! )
آنيا: ( هل سيعدمني!!!! )
آنيا: " واااااو خالو إذا أنت تعمل هنا هيهي "
( لن أظهر أني أعرف أن هذا مقر الشرطة السرية )
يوري: ( يبدو أنها لا تعرف شيئا لا أستطيع أن أعيدها الآن )
" لا تقلق أيها الملازم براير إن المهمة ليست خطيرة فقط سيتعين عليك أخذ معلومات من أحد الشرطة السريين و تستطيع أخذ الفتاة معك دون أن تكتشف شيئا خذ لك أي كذبة " قال و هو يهمس ل يوري
يوري: " لما أشعر أن شيئا سيئا سيحدث "
- " إذا حظا موفقا هذه تفاصيل المهمة " أعطاه ورقة و بهذا نهض من مكتبه و أنهى كلامه

من أحبها غبية Where stories live. Discover now