Mission 7

283 11 5
                                    

بيكي: " ماذا؟ هل تريدين البحث عن الفتاة التي يحبها ديزموند؟ "
آنيا بحماس: " نعم "
بيكي بسخرية: " هاااه و مالسبب هل تغارين؟ "
آنيا: " لا أريد أن أجدها و أجعلنا مقربة من الفتى السليل "( و بذلك يأخذني لمنزله و تنجح الخطة ب )
بيكي: " حسنا صدقت " ( لم أصدق متأكدة أنها تحبه )
آنيا: " لا يهم أريد مساعدتك في ذلك "
بيكي: " حسنا حسب ما أعرف الفتاة التي يحبها ذلك الأحمق هي فتاة ذات جمال فتان لكن أنا أجمل منها ظريفة حنونة مشاكسة قصيرة تفتقر للذكاء و المستوى الرياضي "
آنيا: " ذوقه غريب لكن لم أسمع بفتاة بتلك هذه الصفات من قبل "
بيكي: ( هل يجب أن تكون بهذا الغباء؟!! ) " حسنا لنعطي قائمة للفتيات في هذا الفصل "
قامت بيكي بكتابة ورقة كانت على هذا المنوال
جانيت □
كاتي □
مارينا □
كاترين □
فلوريا □
أليسيا □
روز □
آنيا □
" لنبدأ و نفكر
من التي لها هذه المواصفات "
آنيا: " لما وضعتي اسمي "
بيكي: " ربما كنت ضمن تلك الاختيارات "
آنيا: " لا يمكن هو يكرهني "
بيكي: " لنبدأ فقط جانيت "
آنيا: " أعرفها جيدا إذا لاحظنا جمالها ليست بذلك القدر الكبير و هي ذكية لذا لا يمكن أن تكون هي "
بيكي: " صحيح و كاتي جميلة حقا لكنها ليست قصيرة أما مارينا فلا يوجد لطف و لا حنان "
آنيا: " نعم و كاترين تفتقر للذكاء لكنها ذات مستوى رياضي جيد و فلوريا ذكية و رياضية محترفة "
بيكي: " أما أليسيا تمتلك كل تلك المواصفات لكنها هادئة غير مشاكسة "
آنيا: " بقيت روز في القائمة و لا يوجد فتاة أخرى بهذا الفصل لقد شطبناهم جميعا "
بيكي: " و أنت؟ "
آنيا: " إذا كنت في القائمة ستكونين معي و نعرف نحن الإثنتين أنه يكرهنا "
بيكي: ( الصبر علي التحلي بالصبر )
آنيا: " لنذهب إليها "
بيكي: ( لن نستفيد شيئا كنت أريد جعلها تلاحظ لكن لا فائدة لذا لا شيء مهم هنا ستدرك أنها ليست روز قريبا ) " لا أستطيع لست في علاقة جيدة مع روز أساسا لذا أكملي وحدك " و تذهب
آنيا: " حسنا وداعا < تذهب إلى روز > مرحبا روز "
روز: " مرحبا آنيا ( لما هذه هنا؟ )
آنيا: " امممممم هل يعقل أن تكوني الفتاة التي يحبها الفتى السليل "
_ تشرح لها _
روز بتصنع: " هل من الممكن أن أكون أنا يا إلهي أنا سعيدة " ( رائع فرصتي الذهبية أخيرا سأستفيد من هذه الخرقاء شيئا )
آنيا: " للأسف بيكي خبيرة في هذه الأشياء لكن رفضت القدوم لذا لا تقلقي سأساعدك "
.
.
.
آنيا: " كل ما عليك فعله أن تقولي أحبك فقط "
روز: " تمزحين مباشرة؟؟! "
آنيا: " نعم و لما لا؟ "
روز: " ماذا لو رفضني؟ "
آنيا: " لن يرفضك هو يحبك على أي حال "
روز: " عمرنا فقط 6!!! "
آنيا: " تذكرت قالت بيكي لا شيء في الحب مستحيل ف مثلا هي تحب بابا "
روز: " كم يبلغ عمر والدك "
آنيا: " 29 "
روز: " تمزحين صحيح🤡 "
آنيا: " لا أمزح هيا فقط "
روز: : " لا تذكرت لدي عمل سأذهب " ( خطأ أني اعتمدت عليها ) و تذهب
آنيا: " ذهبت إذا سوف أذهب الفتى السليل أرجو أن يكون ذو جرأة أكبر لكن ما السبب الذي يجعلني أريد ضرب تلك روز و كأني لا أريد أن يكونا معا.....حسنا لا أهتم " تذهب لداميان
.
.
.
آنيا: " ها هو إنه في المكتبة ألا يكف عن الدراسة؟ "
تذهب إليه: " الفتى السليل صباح الخير "
داميان: " صباح الشر🙂 "
آنيا: " لا تكن فضا "
داميان: " على كل حال لما أنت هنا "
آنيا: " أريد سؤالك "
داميان: " لا "
آنيا: " هل تحب روز "
داميان: " قلت لا تسأليني..مهلا ماذا ؟
آنيا: " هل أنت أطرش؟ "
لينفجر ضاحكا
آنيا: " و ما المضحك "
داميان: " بفت هل تضنين أني أحب تلك القبيحة لا طبعا "
آنيا: " إذا من الفتاة التي تحبها "
ليتحول وجه داميان إلى الخجل
داميان: " لما تسألين عن هذا منذ البارحة "
آنيا: " إنه فضول "
داميان: " أنا لست معجبا بروز تلك "
آنيا: " و؟ "
داميان: " و لست معجبا بأي فتاة أخرى "
آنيا: " لا تحب أي فتاة فعلا؟ " تقترب منه
داميان بخجل: " ابتعدي عني "
آنيا: " مؤسف ( فشلت خطة البحث عن حبيبة الفتى السليل )
داميان: " نعم حسنا اذهبي "
آنيا: " إذا هل يمكنني أن أصير صديقة لك "
داميان: " لا "
آنيا: " هيا لما تكرهني "
داميان: " لا أكرهك "
آنيا: " إذا لنصر أصدقاء "
داميان: " و هذا لا "
آنيا: " لماذا "
داميان بخجل: " ابتعدي عني "
.
.
.
" لا أعرف لكن ما سبب شعوري بهذا الارتياح الكبير؟"
_في اليوم التالي و بعد المدرسة_
بيكي: " إذا هذا ماحدث ( ذلك الأحمق يجيد الكذب فعلا لكن لن يخدعني ) "
آنيا: " حسنا إذا وداعا "
بيكي: " وداعا آنيا "
.
.
.
بيكي: " توقعت أن تكون هنا "
داميان: " لما أتيت يا بيلاكبيل؟ "
بيكي: " تستطيع خداع آنيا لكن لن تخدعني "
داميان: " ماذا تقصدين؟ "
بيكي: " سأدخل صلب الموضوع مباشرة ما هي مشاعرك الحقيقية اتجاه آنيا "
داميان بخجل: " ماذا تقصدين "
بيكي: " لا تتظاهر بعدم المعرفة أنظر أجبني دون مقدمات "
داميان: " لا أعرف عن ما تتحدثين "
بيكي: " إن لم تتكلم سأخبر آنيا كل شيء "
داميان: " و كأن هذا التهديد يفلح "
بيكي: " تستخف بي؟ يبدو أنك غير مدرك آنيا رغم كونها غبية إلا أنها تستطيع التفريق بين الكاذب و الصادق أحيانا أحس أنها تمتلك قدرة خارقة و كأنها ترى ما في داخلك يبدو أنها تعلمت هذا من والدها بما أنه طبيب نفسي "
داميان: " لا أهتم "
بيكي: " كما تريد سوف أخبرها "
داميان: " مهلا كفاك مزاحا انتظري حسنا سأخبرك "
بيكي: " جيد "
داميان: :" حسنا أشعر بضيق في صدري و بخجل مستمر عن لقاءها "
بيكي: " كما توقعت أنت معجب بها "
داميان: " لست كذلك و أيضا هل أتيت تسأليني سؤالك هذا؟ "
بيكي: " ليس هذا فأنا متأكدة من حبك لها لكن هناك شيء لاحظته غريبا في آنيا حسنا و لا أستطيع أن أكتشفهلذا ساعدني "
داميان: " غريب؟ "
بيكي: " نعم بدأ الأمر في مختبر العلوم أتذكر حين أرسلنا المعلم للمختبر آنذاك لإحضار دفتره؟ "
داميان: " نعم و قد تأخرتما كثيرا "
بيكي: " في ذلك الوقت اجتاح آنيا نوبة هلع "
داميان بحيرة: " ماذا تقصدين؟ "
بيكي: " بمجرد دخولنا كان المختبر مظلما دون أن أدرك وجدت آنيا تبكي كانت ترتجف حاولت أن أهدءها لكن كانت تبتعد كأنها خائفة مني كانت تردد كلمات غريبة جدا مثل " ابتعدي عني " و " لا أريد تلك العملية " كانت تمسك برأسها بشدة حتى أخرجتها من المختبر كنت سآخذها للمستوصف لكنها رفضت و أخبرتني أن لا أخبر أحدا عما جرى و أنها قد تذكرت شيئا مؤلما و محزنا فقط "
داميان: " تمزحين؟ لم أرى هذا الجانب من آنيا قط "
بيكي: " ليس هذا فقط مرة خرجنا للبحر مع بعضنا البعض لاحظت أنها كانت تغطي كتفها جيدا و ما رأيته كان و كأنه حرق ذلك الحرق يشكل رقما أظن أنه كان 007 ظننت أنها مصادفة و أنه يمكن أن يكون حرقا لا علاقة له لكن و كنت دائما أسمعها تهمس أثناء نومها بهذا الرقم "
داميان: " ما كل هذا؟ "
بيكي: " لا أعرف حقا لكن هناك شيء لا نعرفه عن آنيا ذلك الجانب منها جعلني أذعر كيف لآنيا المعروفة بمرحها أن تكون هكذا "
داميان: " مستحيل هذا أتعرفين ربما كان شيئا من صنع خيالك فقط ربما كانت تخاف من الظلام في ذلك الوقت و كان ذلك الحرق على كتفها و هذيانها بذلك الرقم مجرد مصادفة "
بيكي: " حسنا أتمنى ذلك و لكن علي الحرص "
داميان: " حسنا كما تريدين "
بيكي بسخرية: " أوه صحيح إذا كيف استطعت إقناع آنيا أنك لا تحب أي فتاة "
داميان باحمرار: " اصمتي "
.
.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●


من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن