mission 44

166 8 21
                                    

" آنيااااا-تشااااااااااااان "
" اييييك توقفي لااااااا "
تقفز و تعانق آنيا التي كانت مع أرون حتى تسقط الإثنتان فوق أرون و يبدآن بالضحك " إشتقت لك بيكي "
" و أنا بالمثل أوووه لن تصدقي كيف مرت هذه العطلة الكئيبة بدونك أعترف أن العودة للمدرسة ليس سيئا لتلك الدرجة "
آنيا: " آنيا لا تتفق معك "
تضحك بيكي و تضحك معها آنيا
أرون: " إنهضا من فوقي ثم اضحكا براحتكما "
تضربه بيكي على رأسه
" لا تفسد هذه اللحظة بين صديقتين "
أرون: " أشعر أني حيوان لا إنسان "
تنهض آنيا و بعدها بيكي و تمسك كل واحدة فيهما يدا أرون و يساعدانه في النهوض
" ظهرييي كان علي توقع ذلك من بقرتين "
تضربه بيكي لكمة على ذراعه فتلحظ آنيا داميان و إيميل و إيوين فتلوح لهم
" ياااااااااااا أصدقااااااااء صباح الخير "
إيوين: " لم نركم منذ شهرين تقريبا "
إيميل: " أليست نوعا من الرحمة!! "
داميان: " على الأقل لم تشاركوا في تلك الرحلة الملعونة حقا "
إيميل: " نعم سمعت أنه بسذاجة خذه القصيرة دخلت في مشاكل "
آنيا: " لا بل دخلت قي مهمات جميعا ناجحة "
بيكي: " أيعد كونك قريبة من الموت نجاحا؟ "
أرون: " الشيء الوحيد الذي أعجبني هو وجه ذلك الأحمق المرعوب على حبيبته "
آنيا: " همم؟ " تنظر إلى داميان " الفتى السليل يملك حبيبة؟ " يحمر وجه داميان و يحاول إغلاق فم أرون الذي لم يسكت حتى الآن " نعم و حبيبته تم خطفها مرتين مرة على السفينة و مرة على الجزيرة و شعرها وردي و اسمها...... "
داميان يضرب أرون من رأسه ليصمت و وجهه طماطم لتقول بيكي
" لا يا أرون لا تخرب الإعتراف عليها أن تسمع الإعتراف من من يحبها صحيح؟ " تغمز لآنيا التي للآن لم تفهم ما يقولون " أرجو استعمال مفاهيم مبسطة تدخل ذهني ببساطة فأنا لا افهم "
بيكي: " لا شيء يدخل إلى ذهنك أصلا " ضربت رأس صديقتها بمزاح و هدوء
داميان: " ألن تتوقفوا عن ذلك الآن " بغضب و خجل
يرن الجرس معلنا عن بدأ الحصة
بيكي: " هل رن الجرس للتو؟ "
أرون: " نعم لقد رن "
بيكي: " هكذا إذن "
يومئ الجميع
آنيا: " الجميع دخل الفصول "
داميان: " نعم.......مهلا ماذا؟!!! "
........لحظة صمت.........
بيكي: " بسرعاااااااااااا سنتأخررررر "
داميان: " تأخرنا بالفعل "
الإثنان في حالة ذعر ما عدا أرون و آنيا اللذان معتادان على التأخر بالفعل
.
.
.
_ في الفصل _

آنيا: " انتهيت من كتابة الدرس أخيرا "
بيكي: " دعيني أرى "
تنظر إلى دفتر آنيا و ما يقابلها كتابة فرعونية
بيكي: " خذي لم افهم حرفا "
تأخذ آنيا الدفتر بنظرة غباء على وجهها
أرون: " أوي ديزموند هل تلاحظ ما ألاحظه؟ "
همس في أذن داميان الذي أجاب بسرعة
" أعرف " ينظر بحدة للفتيات اللواتي يتهامسن و ينظرن باستهزاء لآنيا لكن لم يقترب منها أحد للتنمر على غير العادة مما جعل هذا الهدوء مخيف
أرون: " قم بأخذ خطوتك ديزموند و اضربهم " قال ساخرا ليجيب داميان باحمرار و غضب طفيف
" أصمت و إلا لقنتك درسا والتر "
إيميل: " داميان-ساما أنظر "
فتاة تصدم آنيا حتى وقعت كتبها تضحك ثم تقول
" آسفة لم أنتبه "
تشتعل نار الغضب في داميان و آنيا تنظر في تلك الفتاة كأنها تقول لو لم يكن هناك صواعق لكنت الآن قد تم كسر ذراعك
بيكي: " تلك الحمقاء اللعينة دعيني أساعدك في حمل الكتب آنيا "
آنيا: " لا دعيه لو كان خيرا لبقى "
تضرب بيكي رأس آنيا
" فقط احملي الكتب "
تضحك بعض الفتيان من الخلف على آنيا بينما يتهامسون بسخرية لتضحك آنيا بابتسامتها المستفزة لهم لكن بيكي لم تسكت اتجهت نحوهم و تمسك كتبهم ليقول أحد الأولاد " أتركني كتبنا يا هذه!! "
تبتسم بيكي بمكر و تمشي بسرعة بكل ثقة نحو النافذة و تفتحها و ترمي الكتب
ليتجه الصبية نحو النافذة
" مهلا كتابي ماذا فعلت أيتها المتوحشة "
لتقول: " حرف واحد إضافي و ستكون أنت بدل الكتب فهمت؟ " قالت بنظرات مخيفة جعلتهم يخافون و يرتبكون ليمثلوا الشجاعة و ينظرون نحو آنيا وجه أحدهم إصبعه على آنيا: " ستدفعين الثمن أيتها المغرورة " ليمسك داميان يده التي أشار بها لآنيا و قال: " هممم هل لي أن أعرف كيف ستدفع هي الثمن؟ " ثم يدفعه أرضا أما الصبية فقد كانو خائفين لدرجة أنهم فروا هاربين لذا الولد خاف و اتجه جريا معهم " جبناء " قال بنظرة اشمئزاز
أرون: " آنيا لا تهتمي لحمقى أمثالهم "
إيميل: " هل رأيتم كيف فر هاربا "
آنيا: " كنت أريد ضربهم حقا لكن ذلك يكلف صواعق" قالت و هي حزينة لأنها لم تشارك في الدفاع عن نفسها أما بقية الطلاب فقد كانو خائفين لدرجة أنه لن يقترب أحد من آنيا ربما؟
.
.
.
.
بيكي: " عندما أرى ذلك اللعين مجددا سيرى "
آنيا: " كانت بيكي رائعة عندما رميت الكتب!! "
بيكي: " حقا؟ هذا سيحدث لكل من يتجرأ على الإقتراب منا " لحظة صمت حتى تضحك بيكي و تضحك بعدها آنيا بقوة
بيكي: " على كل حال سمعت أن الكافيتيريا قد وضعت في قائمتها كعكا بطعم الفول السوداني "
آنيا: " حقا!!!! " نهضت و ركضت و هي ترفع يديها
" انتظر أيها الفول السوداني آنيا قادمة "
صرخت بطفولية و ابتسامة على محياها
لتبتسم بيكس و تضع يدها على خدها بتعب
" يووووه آنيا حقا لاتزال طفلة "
.
.
.
" كعك الفول السوداني كعك الفول السوداني "
قفزت للأعلى و للأسفل و هي تنتظر طابور الطعام تلقي نظرة على صف الطابور الأطول من حياتي! لتقول بملل " هنا تنتهي رحلتي الكبيرة "
بقيت تنتظر و تنتظر و تنتظر لكن دون نتيجة حيث أن هناك من يتجاوزون الطابور و كل ما حاولت تجاوزه هي يمنعونها! أليس ظلما شدة قبضتها بينما تدمع بتمثيل و دراماتيكية " يبقى طابور الصف أكثر مكان ظالم للأشخاص "
" مالذي تفعلينه هنا؟ " قال ذلك الصبي مستغريا من تصرفات آنيا الغريبة
آنيا: " الفتى السليل؟ للأسف الطابور لا ينتهي "
داميان: " لا بل قد انتهى "
تستغرب و تلتفت لتجد نفسها الأولى بالفعل
" راااائع " ابتسم داميان لبلاهة آنيا فور محاولتها التقدم تقوم فتاة بدفع آنيا للخلف
" أنت ابتعدي "
آنيا بانزعاج: " انه دوري "
" و ما شأني بك فورجر لا يسمح للعاميين أمثالك باعتراض طريقي "
تغضب آنيا لكن لم تستطع قول شيء في النهاية بالنسبة لها تلك الفتاة كالكلب سينبح قليلا ثم يصمت لكن تشعر بيد قامت بسحبها
" الفتى السليل؟ "
يشد بيدها ثم يدفع تلك الفتاة و صديقتيها
" ها أنت ذا استعدت مكانك الآن اطلبي ما تريدين و اتركي المكان فهو مليء بالبعوض المزعج "
قال بينما آنيا مندهشة لتبتسم بإشراق
" شكرا " و تستدير بفرح و تطلب الكعك بينما تلك الفتيات في حالة غضب لكن لم يتكلموا لأن داميان كان هناك و ينظر لهم بحدة
.
.
.
.
تأخذ قضمة من تلك الكعكة و قالت بينما فمها محشو
" كم هو لذيذ "
كانت خديها منفوختين كالسناجب مما جعلها تبدو ظريفة و داميان لم يزح نظره عنها لم يستفق من شروده فيها إلا على صوتها
" شكرا جزيلا الفتى السليل أن حقا مذهل "
يحمر وجهه و بدأ الدخان يتصاعد من فوقه
" ل ل ل لا بأس لا تشكريني "
آنيا: " لا بل أنا ممتنة حقا لمساعدتك "
" صحيح ألم تكوني مع بيلاكبيل؟ " تساءل داميان
" كيااااااا "
" أصمتي سيسمعوننا "
صدر هذا الصوت من أسفل الطاولة التي كانوا عليها و لم يكن من الصعب التعرف على أصحاب الأصوات
داميان باحمرار: " لا تقل لي...."
تنزل آنيا رأسها " بيكي و أرون؟!! "
أرون و بيكي يشيران لبعض و يقولان في آن واحد
" لقد كانت فكرته/فكرتها "
داميان: " لن تفلتا مني " تسمع آنيا أفكار شخصين آخرين " إيميل و إيوين؟ "
إيميل بهمس: " كشفتنا "
إيوين: " هذا بسببك "
داميان: " أنتما أيضا!!!! "
إيميل و إيوين: " آسفان "
بيكي: " ديزموند لما أنت أحمر هل حدث شيء "
قالت بخبث لتقول آنيا " إنه أحمر دائم دون سبب "
فتجيب بيكي " لا بل يوجد سبب أنا أعرفه جيدا "
إيميل: " نعم نعم سبب وجيه جدا "
يتنهد داميان بهدوء و يذهب كأنه لم يسمع شيء
بيكي: " مهلا ماذا به؟ "
إيوين: " لم يستجب لإزعاجكما "
أرون: " مممم آآ أظن أني أعرف ما به و....أرجو أن لا يكون ما أفكر به صحيحا "
ليأتي داميان و بيده مزهريته العجيبة الجميلة
" إذا من الاول " قال بابتسامة
يشير الجميع إلى بيكي " م مهلا ماذا لا أيها الأوغاد "
داميان: " هذا مناسب " ينظر إلى بيكي بنظرات مخيفة لكن بيكي هدأت و ابتسمت
" ديزموند هل تريدها أن تعرف؟ " وضعت يدها على فمها بينما تبتسم بوضوح ابتسامتها الماكرة و أمالت رأسها بعض الشيء
داميان باحمرار و غضب و أسنانه تشحذ : " يا لك من شيطان "
آنيا: " هل تستطيعون أن تفهموني " لتجيب بيكي ساخرة " نعم بالطبع صديقتي "
ليهدأ داميان و ينزل مزهريته
" فقط اصمتي بيلاكبيل "
لتضحك بيكي : " واو الآن أستطيع التحكم بك جيدا لم أكن اعرف أن آنيا مفيدة هكذا "
آنيا: " أكملي أن لم تسخري مني أكملي🙂 "
بيكي: " مممم ديزموند اضرب أرون و إيميل و إيوسن بمزهريتك و...اضرب جورج أيضا "
تشير إلى جورج الذي كان يأكل وحده المسكين يتم توريطه و ليس له علاقة
داميان: " من دواع سروري " ابتسم بخبث للبقية بينما بلعوا ريقهم "
.
.
.
.
آنيا تنتظر الحافلة في أحد مقاعد الإنتظار بينما تشعر بالملل لتلحظ داميان واضح أنه عائد الآن إلى المسكن فتتذكر شيئا و تركض بسرعة في اتجاهه لكنه كان شارد الذهن لذا لم يلحظها و بسرعة أغلقت عينيه رغم أنه كان متفاجأ إلا لحظات حتى ابتسم
" أنت القصيرة صحيح "
تبعد آنيا يديها " لقد اكتشفت ذلك "
داميان: " من غيرك يغمض عيناي بتلك الطريقة "
آنيا: " هيهي " ابتسامة بلهاء طبعت عل وجه تلك الصغيرة الوردية الحمقاء يحس كل من يراها أن كل شيء بخير ليبتسم القابع بجانبها بهدوء و هو يشاهدها تفتح حقيبتها و تأخذ منها شيئا لتقول مقاطعة نظره " الفتى السليل خذ "
داميان: " أليست هذه قبعتي "
آنيا: " نعم أعدتها لك كما وعدت شكرا لأنك أعرتني إياها الفتى السليل " ابتسمت بإشراق في نهاية حديثها يتبعها خجل داميان
" لا بأس لا داعي للشكر و الآن عودي الحافلة قد وصلت "
آنيا: " ماذا!!! لا لا أريد التأخر وداعا الفتى السليل "
لوحت له و ركضت بسرعة نحو تلك الحافلة
فيبتسم و يعود أدراجه للمسكن و هو يقول في همس " قصيرة حمقاء "
.
.
.
.
_ في البيت _

يدخل لويد و هو ينظر إلى أسوء ما يراه:

بوند  معلق على الثرية و الكنبة مقلوبة رأسا على عقب و جميع المزهريات و الصور محطمة و لحم معلق فوق السطح وقع على رأس لويد و زيت مسكوب على الأرض جعل فرانكي ينزلق من عليه و يسقط فوق التلفاز الذي سقط و تحطم و الدخان الذي يخرج من المطبخ يملأ البيت و كأنه يحترق و آنيا متعلقة بذيل بوند بينما يوري يتقيأ بسعادة لتخرج يور و فوق رأسها صحن و يداها مجروحتان بشدة و وجهها مليء بالرخام" حاولت إعداد اللحم المشوي لكن لم استطع هيهي " ابتسمت بارتباك و سذاجة على وجهها
أما آنيا تصرخ: " بوووووووند تماااسك "
فيسقط بعدها لويد مغشيا عليه حقا نكتشف أن الحياة ضده بدل عائلة هادئة لا تجلب الشكوك من أجل مهمته حصل على عائلة لا تجلب الشك فقط بل كل من يراها يجزم أنها عائلة غير طبيعية بل مجنونة!
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هلاااااااااا كيفكم؟







إن شاء الله بخير♡








_ مواعيد التنزيل _

الأحد

الثلاثاء

الخميس

ذا تنزيل نهائي و ما رح أغيره و إذا ما نزلت أعرفوا أن في طارئ صار و ما نزلت

اليوم ما يحتسب اعتبروه هدية لعدم تنزيلي منذ فترة💕💖



أكثر شخصية تحبوها في مانجا سباي فاميلي؟

لويد

يور

آنيا

بوند

فرانكي

سيلفيا

فيونا

بيكي

داميان

دنوفان ( واثقة ما حد يحبه😂 )

ميليندا

و سايوناراااااااا💖

يوري: لن ينساني الله
كلوي: ترا يا مؤلفة نسيتينا و ما نسيتي المفعوص دنوفان؟!!!
جورج: لا أنتي اجاتك في دنوفان كيف نستنا و ما نست الكلب!!!
المؤلفة: احترم نفسك الكلب عنده فايدة أكثر منك
بيل: حتى أنا يا مؤلفة حتى أنا؟!!
المؤلفة: يا بيل عملتلك سحبة العمر حتى في الرواية سحبت عليك😂😂😂بس لا تخاف رح أطلعك
جورج: و أنا؟
المؤلفة: ليش أنت شو حتى أطلعك🙂
جورج: 🙂💔
بيكي: مؤلفة-تشان سؤال ليش المزهرية حالفة تطلعينها لأننا كرهنا منها💔
المؤلفة: لأنها رمزي و شعاري و هدفي و علامتي في رواياتي المستقبلية😂
داميان: يا مؤلفة ليش ما نسيتي الهبلة بيكي؟
المؤلفة: لأن ذي الهبلة تمثلني😏و الحين قوموا لويد لأن شكله ميت
آنيا: باباااااااااااااااااااعععععع

💎رمضان كريم💎


من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن