بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "

281 7 12
                                    

في يوم من شهر نوفمبر تميز عن باقي أيامه أنه اكتسى بثوب أبيض
تلك الثلوج التي تهطل و كأنها حلوى قطن كانت هذه وجهة نظر آنيا
لويد: " بهدوء أنت تأكلين بسرعة "
آنيا: " علي الخروج للعب بالثلج " قالت و فمها محشو بكعك الفراولة
لويد: " أنسيت أنك ستذهبين للمدرسة؟ "
يور: " آنيا-سان لا تنسي ارتداء وشاحك "
آنيا: " لن أنساه "
ترتدي آنيا حذاءها بسرعة و تخرج
يور: " آنيا-سان وشاحك " 
تعود آنيا بسرعة ل يور تأخذ الوشاح و تضعه على رقبتها " شكرا ماما "
أطلق لويد تنهيدة عميقة و ذهب يتبع ابنته التي تبدو كأنها لم ترى ثلجا في حياتها
آنيا: " بابا أنظر كرة ثلج "
لويد: " أتركيها سوف تركبين الحافلة "
آنيا: " نسيت "
تترك آنيا كرة الثلج التي صنعتها و تركب الحافلة
آنيا: " وداعا بابا "
لويد: " وداعا لا تسببي المشاكل و ادرسي جيدا "  
آنيا: " حاضر "
تنطلق الحافلة بينما آنيا تنظر من النافذة كان ذلك المنظر بديع الجمال الثلج الذي يكسي الطرقات و أسقف البيوت التي تبدو و كأنها تتحرك و الإنارة المضاءة و أولئك الأطفال الذين يستمتعون بالثلج
" لقد وصلنا انزلوا " قال سائق الحافلة كانت آنيا أول من نزل من الحافلة اندهشت من جمال المكان حسنا مدرسة إيدن جميلة بعد كل شيء من شدة دهشة آنيا سقطت دون أن تدرك
" أيتها القصيرة هل أنت بخير؟ "
ترفع آنيا رأسها لتجد داميان يمد يده لها
" انتبهي الأرض زلقة "
آنيا: " أعرف إن الثلج كثيف أتريد أن تلعب "
داميان باحمرار طفيف علا وجهه
" لا لا أريد "
ترمي آنيا كرة ثلج عليه لتبدأ بالضحك و بينما هي تضحك تتلقى ضربة بكرة ثلج من داميان
" و الآن؟ من يضحك؟ " قالها بابتسامة ساخرة
و بدأ حرب كرات بينهما استطاع كل من يراهما رؤية السعادة في وجههما
داميان: " لننتهي من ذلك إن الثلج بارد "
إيميل: " داميان-سامااااااااا "
إيوين: " كيف حالك داميان-ساما؟ "
داميان: " بخير "
تأتي بيكي بعدها من الخلف
بيكي: " آنيااااااااااااااااااااااااا "
آنيا: " أصرخي في أذني أفضل🙂 "
بيكي: " لم أقصد كيف حالك الثلج جميل اليوم "
آنيا: " نعم إنه ممتع "
ظلت الفتاتان تتبادلان أطراف الحديث
بيكي: " كم أحب فصل الشتاء إنه فصل الوقوع بالحب "
وقعت آنيا على الأرض بسبب الجليد
آنيا: " بل هو فصل الوقوع على الأرض "
بيكي: " سمعت أن المعلم غائب لن ندرس ساعتين جيد ذلك فأنا لدي العديد من المهام بصفتي نائبة ذلك الأخرق من عينه رئيسا على الصف أو بصيغة أخرى من عينني نائبته؟؟ "
آنيا: " شخص يحقد عليك بالتأكيد "
بيكي: " أرأيت...حسنا وداعا علي أخذ هذه التقارير الخاص ببعض التلاميذ للأستاذ " 
آنيا: " وداعا "
بعد ذهاب بيكي ظلت آنيا تتساءل ماذا ستفعل الآن؟ كانت تقضي عادة أغلب وقتها مع بيكي لذا ليس لديها ما تفعله لتأتيها فكرة
آنيا: " مهلا إن للمدرسة مكتبة و بالتأكيد بما أنها مكتبة سأجد المانجا < ثم تابعت بصراخ> أنا قادمة يا بوند مان "
تذهب آنيا مباشرة للمكتبة التي كانت مليئة بالكتب وسط انذهال أمينة المكتبة بسبب وجود آنيا هنا
آنيا: " المكتبة كبيرة كيف سأجد المانجا "
أمينة المكتبة: " أتريدين مساعدة آنسة فورجر "
آنيا: " نعم من فضلك يا آنسة الكتب أين أجد المانجا"
أمينة المكتبة: " هكذا إذن <تضحك بخفة> ستجدينها هناك في أعلى الرف الخامس على اليسار "
آنيا: " شكرا لك يا آنسة الكتب اللطيفة "
أمينة المكتبة: " لا داعي للشكر "
تتوجه آنيا بسرعة نحو ذلك الرف لكن تصدم حين تجد أن المانجا في مكان عالي منها حاولت القفز مرارا و تكرارا لكنها لم تستطع
" أنت قصيرة فعلا "
تتعرف آنيا على صاحب الصوت فتستدير
" الإبن الثاني؟ "
داميان: " إن الرف عال لا تستطيعين وصوله بهذا الطول "
آنيا: " هل يمكنك مساعدتي "
داميان: " كيف؟ "
آنيا: " احملني "
يصبغ وجه الصبي بالأحمر
داميان: " ماذا؟ هذا مستحيل " يدير وجهه
آنيا: " أرجووووووك "
للأسف كان وجه آنيا البريء ذاك هو نقطة ضعف داميان
داميان: " ح حسنا "
قام داميان بحمل آنيا لتصل للمانجا
لم يشعر إلا بخفقان قلبه السريع و سخونة أذنيه و وجهه بأكمله و هو مدرك لمدى احمراره فأدار وجهه للجهة الأخرى حتى لا تراه آنيا
قال بتلعثم: " أ أسرعي "
آنيا: " كدت أصل .......... ها هو ذا "
فور إمساك آنيا الكتاب ترك داميان آنيا و أسرع حيث كان جالسا و غطى وجهه بالكتاب الذي استعاره
لتندهش آنيا من تصرفه تذهب و تجلس أمامه
آنيا: " هل أنت بخير؟ " لم يجب
بغفلة منه قامت آنيا بسحب الكتاب من على وجه داميان ليقابلها وجهه الأحمر
آنيا: " هل أنت بخير وجهك أحمر "
يعيد داميان الكتاب على وجهه مرة أخرى
" لا شيء "
آنيا: " متأكد لست مريض؟ "
داميان: " لما تهتمين على أي حال "
آنيا: " لأنك صديق "
داميان: " لست كذلك "
آنيا: " أنت لا تعتبرني صديقة لك لكن أنا أعتبرك كذلك أنت صديق مميز جدا بالنسبة لي "
يحمر وجه داميان مجددا كيف يمكنها أن تتكلم هكذا دون حرج؟؟!
داميان: " هذا لا يهم " يستدير من الجهة الأخرى
آنيا: " ما الذي توجد على النافذة لتستدير إليها كثيرا "
داميان بخجل: " أ اصمتي لا شأن لك "
آنيا: " فض "
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●
~~~~~~~~~~~~~~~
هل حدث لكم موقف محرج مع شخص تحبونه؟
- نعم😣
- لا🙄
- كثيرا😖
- لم أملك شخصا أحبه🙂👍
- إجابة أخرى ( في التعليقات )
أجيبوا على السؤال لتأخذوا حلوى🍬🍭🍫
و كمان في فول سوداني سرقته من آنيا🥜🥜
آنيا: " أين الفول السوداني😢 " 
المؤلفة: " ما بعرف "
آنيا: " والله لأهبدك بنعال ماما وين الفول السودانيييييعععععع "
.
.
.
#أنقضوا المؤلفة من آنيا

هاشتاغ لإنقاذ المؤلفة قبل الموت

    
 

من أحبها غبية Where stories live. Discover now