Mission 8

268 10 0
                                    

آنيا: " انتهى بي الأمر بإنهاء طبق كامل من تلك الفاصولياء التي أعدتها ماما بطني تؤلمني "
لويد: " سلامتك "
كان لويد و آنيا يتكلمان بينما هما في السيارة
آنيا: " بابا هل ستدوم رحلتك وقتا طويلا "
لويد: " لا تقلقي لن أتأخر ثلاث أيام فقط ( تم رصد شبهات أن هناك عصابة تقوم بنشر قنابل في أنحاء عديدة في أوستانيا و مهمتي امساكه لما يجب أن أكلف بكل تلك المهمات )
آنيا بترجي: " بابا خذني معك ستفوتني المتعة "
لويد: " لا ( أي متعة أخبرتها أني سأعلمك مريضا خارج المدينة فقط ) لقد وصلنا انزلي "
آنيا بحزن: " حاضر "
و ما إن تنزل حتى تعانقها صديقتها بيكي من الخلف " صباح الخير آنيا-تشان "
آنيا: " صباح الخير بيكي "
بيكي: " لما أنت حزينة "
آنيا: " سيقاتل بابا الأعداء و أنا هنا أقوم بالدراسة "
بيكي: " أعداء؟ هل تتكلمين عن انمي الجاسوس الذي تتابعينه "
آنيا: " نعم أيا يكن "
إيميل: " هل سمعت بالخبر "
إيوين: " لقد وجد أحد المعلمين مقتولا "
آنيا: " عن ما تتحدثان؟ "
إيميل: " في غرفة المعلمين تم إيجاد المعلم المشرف للسنة الثالثة لفئة وولد مقتولا برصاصة "
بيكي: " مخيف! "
آنيا: " واك واك "
بيكي: " هل تمزحين ماذا لو حصل لنا شيء "
إيوين: " لا يوجد داعي للقلق ف قد حصلت الحادثة في بناء بعيد عن البناء الذي ندرس فيه لذا لم يتم الإخلاء "
هندرسون: " يا أولاد لا تنشروا هذه الإشاعات "
إيميل: " ليست صحيحة؟ "
هندرسون: " إنها كذلك لكن هذا سينشر الذعر "
بيكي: " أليس من الخطر عدم إخلاء المدرسة بأكملها حتى لو كانت في بنايات بعيدة؟ "
هندرسون: " نعم هذا رأيي أيضا لكن أكثر المدرسين كانوا ضد هذا الإخلاء بسبب سمعة المدرسة لا تقلقوا لقد تم مضاعفة عدد الحراس و تم استدعاء بعض من الشرطة السرية لذا لا داعي للقلق "
_رنين الجرس_
إيميل: " صحيح أين داميان-ساما؟ "
داميان: " أنا هنا "
إيوين: " صباح الخير داميان-ساما "
داميان: " هل تعرفون مالذي حدث في البناء الخامس لما الجميع متجمعون حوله؟ "
_إختصار_
داميان: " هكذا إذن "
بيكي: " آنيا إلى أين أنت ذاهبة "
آنيا: " ستذهب المخبرة العظيمة آنيا لاكتشاف ما يحدث في البناء الخامس "
داميان: " هذا خطير عودي إلى هنا "
إيوين: " لكن ماذا لو اكتشفنا من هو الفاعل؟ "
داميان: " رائع لقد نقلت عدوى جنونها له "
إيميل: " لن أخطار بحياتي "
بيكي: " و لا أنا "
داميان: " لا أريد التعرض للتوبيخ "
إيوين: " إيميل سأشتري لك حلوى "
إيميل: " موافق "
آنيا: " و أنت بيكي سوف أهديك ذلك السوار "
بيكي: " موافقة "
داميان: " و أنا مستحيل أن أذهب "
آنيا: " إذا اكتشفنا القاتل سنحصل على نجوم "
داميان: " لما نضيع الوقت لنذهب "
.
.
.
آنيا: " ها هو المبنى الخامس وصلنا له بعد أن تجاوزنا نهرا عميقا و كاد يجرفنا بعيدا "
داميان: " لم نتجاوز شيئا سوى بركة ماء "
بيكي: " نعم و بسببها ابتل حذائي "
كانوا يتناقشون بينما هم مختبئون بين حشائش كثيفة ليفزعهم بيل
بيل: " ماذا تفعلون هنا "
بيكي: " اييييك بيل البازوكا "
داميان: " ماذا تفعل هنا أيها العجوز "
بيل: " هذه وقاحة منك ديزموند لمناداتي بالعجوز "
آنيا: " سؤال ماذا نفعل هنا موجه لك "
بيل: " كان سلوككم مشكوكا فيه فتبعتكم "
يقوم إيميل و إيوين سحبه إلى المكان الذي يختبئون فيه حتى لا يراه الحراس
بيل: " ماذا يجري "
.
.
.
بيل: " سوف تعاقبون "
آنيا: " أفضل من تمضية الدروس المملة "
بيل: " حسنا إذا سأساعدكم "
بيكي: " رائع "
داميان: " إذا كيف سنكتشف الجاني؟ "
يمر بجانبهم واحد من الحراس لمحهم بطرف عين لكنه أكمل مسيره فسمعت آنيا أفكاره
( القنبلة مخطط أن تنفجر بعد ساعتين في....)
و ابتعد قبل أن تكمل آنيا قراءة أفكاره
آنيا: " قنبلة "
داميان: " ماذا قلتي "
آنيا: " الرجل الذي مر قبل قليل قام بتركيب قنبلة في المبنى!!! "
بيكي: " ماذا تقصدين "
آنيا: " ذلك الحارس الذي مر لم يكن حارسا بل كان القاتل و قد ركب قنبلة لكن لا أعرف أين "
بيكي: " لحظة كيف عرفتي "
ترتبك آنيا: " مممم لقد كان ذلك ممممم آ < تأتيها فكرة > كما أخبرتك سابقا أنا أقرأ الشفاه "
إيميل: " لا يهم ماذا نفعل "
داميان: " لنخبر الشرطة "
بيكي: " ماذا لو لم يصدقونا!!! "
بيل: " ليس لدينا خيار سوى إيجاد القنبلة "
إيوين: " مهلا و كيف سنصدقك؟ "
آنيا: " و هل كذبت مرة عليكم "
بيكي: " أنا أصدقها فآنيا لم تكذب علي أبدا "
بيل: " و أنا فهي تتمتع بروح رياضية عادلة "
داميان: " لن نخسر شيئا إذا صدقناها لذا أصدقها "
إيوين: " حسنا و لكن إن كنت تكذبين سأريك "
ليتلقى ضربة جاءته من حيث لا يحتسب من داميان
آنيا: " إذا لنبحث عنها "
.
.
.
آنيا: " قنبلة قنبلة "
داميان: " أصمتي سيكشفوننا "
بيكي: " كيف سنجد القنبلة؟ "
إيميل: " أنا خائف ماذا لو انفجرت "
بيل: " لنبحث عنها بجهد أكبر "
استمر البحث ساعة و نصف كاملة بحثوا في جميع الفصول الموجودة في المبنى و في غرف المعلمين و لم يتركوا مكانا لم يبحثوا فيه
إيوين: " يبدو أن هذه كذبة "
آنيا: " آنيا لم تكذب "
بيكي: " ماذا لو لم تقرأي شفاهه بشكل صحيح؟ "
آنيا: " لا أنا متأكدة "
بيل: " سوف نعاقب "
داميان: " نعم و ربما قد نحصل على صواعق "
تشعر آنيا بحزن لأنه لم يصدقها أحد و شعرت بنوع من الفشل و دخل الشك في قرارة نفسها هل يمكن أنها فعلا سمعت خطأ بينما هم على وشك الذهاب تسمع آنيا أفكار شخص قادم
( رائع لقد انتهيت من ربط الأسلاك جيدا )
آنيا: " يا رفاق هناك شخص قادم " لكن بعد فوات الأوان كان ذلك الرجل قد رآهم بعد أن خرج من غرفة مخزن
" أنتم ماذا تفعلون هنا يا أطفال عودوا "
داميان: " نعتذر سيدي "
ينظر الرجل لآنيا التي كانت خائفة و ترتجف
( سحقا هل رأتني؟ )
آنيا: " سنذهب إذا "
ليمسك ذلك الرجل بآنيا و يضع مسدسا على رأسها
" لا تتحركوا "
توقف الجميع فزعا متسائلا عما يكون ذلك الرجل يأتي شخصان آخران و يتم ربط كل من آنيا و بيكي و داميان و إيميل و إيوين و بيل بجانب القنبلة
داميان: " اللعنة "
بيكي ببكاء: " ليتنا لم نأتي "
بيل: " في كلتا الحالتين كنا سنموت "
كان الجميع في حالة هلع إلا آنيا التي كانت تبكي بحرقة دموع عجز و ندم كأنها دمية دون مشاعر تذرف الدموع كانت ذكرى الماضي التي جالت بخاطرها ذلك اليوم المشؤوم الذي حفر جرحا عميقا لا يمكن ترميمه فذلك السلاح الموضوع على رأسها مباشرة ذكرها بذلك اليوم الأسود الذي وضع فيه المسدس بنفس الطريقة على رأسها تتذكر كل ما مرت به مع أمها و والدها و ذلك الندم ندم شجارها مع شقيقها و ندم قتل والدتها لاحظ داميان ذلك و كذلك بيكي
بيكي: " هذا ما قصدته " تحدثت موجهة الكلام لداميان الذي سرعان ما تذكر حديثه مع بيكي عن آنيا ذلك اليوم و بالفعل أدرك أن لآنيا جانب لم تظهره لأحد آخر
آنيا: " آسفة "
نظر الجميع إلى آنيا
آنيا: " أنا آسفة أنا آسفة أنا آسفة بسببي أنتم هنا أنا من سبب كل هذا ندم يليه ندم لما لما أنا لما أنا مصدر كل مشاكلكم ليتني في ذلك اليوم لو أني في ذلك اليوم لم أطلق تلك الرصاصة لكنتم الآن تعيشون حياة أسعد من أي شخص آخر لو مت فقط ذلك اليوم و خلصت العالم مني لما ما كان علي أن أكون هنا ما كان علي أن أكون في هذه الحياة "
يتفاجأ كل من داميان و بيكي و بيل و الآخرين مما قالته لم يفهموا شيئا سبب بكاء آنيا و اعتذارها و ما هو ذلك اليوم الذي تتحدث عنه أما عن ذلك الرجل فقد خرج بعد أن حكم ربطهم لأنه لم يرد الموت في القنبلة
بيكي: " آنيا عن ماذا تتكلمين "
بيل: " نعم " قال بيل و قد فك عقدته و ذهب يفك عقدة البقية حين وصل لداميان و فك عقدته مباشرة ذهب لآنيا التي كانت في حالة يرثى لها من كثرة البكاء
داميان: " آنيا أجيبي ما بك و ماذا تقصدين "
آنيا: " ليتني مت و ليتني لم أوجد في هذه الحياة "
لضيق صدر داميان ليعانق آنيا
" لا تقولي هذا أنت لست كذلك لم تورطينا في شيء كما قال بيل حتى لو لم نأتي كنا سنموت "
بيكي: " هذا صحيح آنيا إنك أعز صديقة لي لا أريد اختفاءك "
بيل: " نعم "
إيميل: " رغم أنك مزعجة و كثيرة مشاكل..."
إيوين: " لا ندري كيف ستكون حياتنا دون شخص نزعجه "
لم تنطق آنيا ببنت شفة و كأنها لم تقتنع هي متيقنة أن الحياة بدونها ستكون أفضل من ما هي عليه
ليقاطع كل تلك الجلبة دخول أشخاص مجهولين كان أحدهم هو لويد متنكرا عندما لاحظ الجميع و خصوصا آنيا هرع إليهم
" هل أنتم بخير؟ "
داميان: " نعم لكن هناك قنبلة "
أدركت آنيا أخيرا أنه والدها لويد لم تتمتلك نفسها بدأت بالبكاء و عانقت لويد بشدة يتفاجأ لويد من تصرف آنيا هذا لكنه يبادلها العناق
بيكي: " آنيا نحن لا نعرف هذا الشخص "
ليطلب لويد من أحدهم أن يأخذ الأطفال لمكان آمن بينما يفكون القنبلة إتضح أن من كانوا مع لويد جواسيس و أن أولئك الرجال هم من ويستاليس يكرهون أوستانيا كرها شديدا جعلهم يفجرون أكثر معالمها و تم إخفاء هذه المعلومة باحتراف من قبل جواسيس ويستاليس لذا لم يكن هناك أضرار على معاهدة السلام
.
.
.
آنيا: " أنا أعتذر منكم جميعا " تنحني معتذرة
تعانقها بيكي بينما تبكي
بيكي: " آنيا نحن من يجب عليه الإعتذار نحن آسفون ليس لدينا أي فكرة عن كيف عانيت لكن آنيا نحن أصدقاء و لن نتركك "
داميان: " و إياك أن تفكري بأن تقولي مجددا ليتني مت سأشبعك ضربا إن قلتها مرة أخرى "
تبتسم آنيا لداميان ابتسامة تبعث راحة و طمأنينة في قلب من يراها رغم كونها مزيفة إلا أن آنيا كانت تشعر أنها حقيقية فعلا! أما داميان فقد احمر وجهه دون أن يدرك ذلك بينما بيكي تنفجر ضحكا عليه
.
.
.
.
هندرسون: " رغم أن ما فعلتموه خطر جدا إلا أنه كان تصرفا أنقذ العديدين من من هم في المدرسة "
آنيا: " لكننا لم نفعل شيئا "
هندرسون: " بل فعلتم "
بيل: " أنا فعلت "
ينظر له الجميع باستغراب ليكمل
" لقد قمت بترك رسالة وراءنا بأن هناك قنبلة و إذا تأخرنا اعلموا أنه فعلا وجدناها "
بيكي: " لقد أنقذتنا يا بيل شكرا "
داميان: " يبدو أنك تمتلك بعضا من حكمة العجائز "
بيل: " هل هذا مديح أم سخرية "
هندرسون: " و لأنكم كنتم سببا في أن كامل المدرسة بخير سنقوم بمنحكم 3 نجوم "
آنيا: " ماذا؟!!! "
داميان: " ثلاث نجوم مباشرة؟!! "
هندرسون: " نعم و تستحقون ذلك مكافأة لكم لإنقاذ المدرسة "
بيكي: " صارت لدي أربعة "
بيل: " و أنا أيضا "
إيميل و إيوين: " أول ثلاث نجوم حصلنا عليها "
داميان: " بقين ثلاث و أصير عالما إمبراطوريا "
آنيا: " واك واك "
نظر داميان لآنيا نظرة استغراب عن ما حدث في في ذلك الوقت و كيف لها أن تتخطى الأمر بسهولة هكذا
هندرسون: " إحم احم ستقام منافسة ستكون المكافأة فيها نجمة ستيلا لذا إن كنتم تريدون المشاركة يمكنكم ذلك
بيل: " مسابقة؟ "
هندرسون: " نعم كل عام تقيم مدرستنا مسابقات رياضية و مسابقة هذا العام مميزة لأن المكافأة نجمة ستيلا ستكون هذه فرصة لبلوغ مستوى العلماء الملكيين في وقت قياسي "
آنيا: " سأشارك "
داميان: " حسنا إذا كان لأمر علاقة بنجمة ستيلا سأشارك "
بيكي: " و أنا سأشارك لأن آنيا ستشارك "
بيل: " فرصة للحصول على نجمة "
إيميل و إيوين: " سنشارك "
هندرسون: " جيد جدا أتمنى أن تلعبوا بأناقة "
و ذهب
بيكي: " آنيا هل يمكنني أن آتي للتدريب في بيتك "
آنيا: " نعم ستدربنا ماما هيا "
بيكي: " سنحصل على نجمة أخرى "
آنيا: " ستعود ضوء النجوم آنيا من جديد "
بيكي: " مجددا !!! "
ضحكت الصديقتان بشدة و وعدا بعضهما بالذهاب لبيت آنيا للتدريب على يد يور
.
.
.
البارت القادم: " التدريب عند ماما "
●~♡يتبع♡~●

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن