mission 38

198 8 63
                                    

>mission 38<
> رحلة لويد الكبيرة في تدريس آنيا <

" في مثل هذه الأيام المملة تبدأ عملية آنيا الكبيرة في الهروب من صالة العذاب حيث يجبرني بابا على الدراسة حتى الموت "
لويد: " لا تبالغي ستدرسين فقط حتى تفهمي و أيضا أنت تفكرين بصوت عالي و لن تهربي حتى تنهي الدراسة مفهوم؟ "
آنيا و هي تتخبط: " لالالالالالا لااااااااا "
يتنهد لويد: ( حتى الآن ستريكس أصعب مهمة )
لتأتي بعدها يور و بيدها صحن
" صنعت لكم حلوى لتساعدكم على التركيز "
آنيا بابتسامة ماكرة
" ماما أنا أشعر بالمرض لذا لن أتناول الطعام لكن بابا يحب هذا الكعك كثيرا و يخجل أن يطلبه "
لويد: " مهلا ماذ...."
يور: " يا إلهي آنيا-سان لا تقلقي سأسمع لك الدواء و أنت لويد-سان لا تخجل من طلب الكعك مني خذ أرجو أن تكمل الصحن كله "
آنيا و لويد: " ماذا لا!!! "
يور: " همم؟ "
آنيا: " أعني لا داعي "
لويد: " نعم أنا شبع "
يور: " لا أنا أصر لويد-سان أما آنيا-سان عليك شرب الدواء أخشى أن تصابي بالمرض "
آنيا: " حان وقت استعمال ملاذنا الأخير "
لويد: " نعم سنضحي بالغالي و النفيس من أجل حياتنا الكريمة "
ينظران إلى بوند الذي لا يفهم شيئا
آنيا: " لقد أنجزت العديد من المهام الناجحة و ساعدتني في الكثير من المتاعب خذ هذه الميدالية تكريما لشجاعتك "
لويد: " نشكر تضحياتك الجليلة يا بوند "
تدمع آنيا بدرامية و هي تقوم بالتحية العسكرية و لويد ينظر لها و يتنهد
.
.
.
.
.
.
يور: " يبدو أنك تحسنت بعد الدواء! "
آنيا: " كثيرا شكرا "
يور: " لابد أن الكعك أعجبك لويد-سان فالصحن فارغ!! "
لويد: " نعم شكرا لك يور-سان "
يور: " لكن هل بوند بخير؟ "
آنيا: " لا بأس ماما لقد ضحى كثيرا من أجلنا "
لويد: " نعم لقد كان دائما خير كلب لنا "
آنيا تبكي بتمثيل و لويد يهدؤها و يور لم تفهم شيئا

☆~~●~~●~♡~●~~●~~☆

آنيا ترتدي مئزرا أبيضا واضح أنه كبير عليها و ترتدي نظارات و تمسك عصى

" اليوم سندرس عن التوازي و التعامد "

تعود بعدها للعبة كاميرا و ترفع يده ثم تقول

" نعم كيميرا ما سؤالك "

تغير صوتها لتحاكي صوت كيميرا

" ما هو التوازي "

" هممم سؤال جيد إنه ممممم إنه..."

تتوقف قليلا ثم تجري باتجاه سريرها و تأخذ الكتاب لكنه يسقط بسبب أكمام المئزر الطويلة التي وصلت ليديها لذا تمسكه مجددا و تفتح صفحة تقرأها

" نعم إنه عندما يكون مستقيمان بينهما نفس البعد عن بعضهما البعض و لا يلتقيان مهما مددناهما "
ثم تركض باتجاه لعبتها بنغويمان و ترفع يده ثم تعود لمكانها و تقول

من أحبها غبية Where stories live. Discover now