من أحبها غبية

Mission 12

" حان وقت مغامرات الجاسوسة آنيا "
قالت آنيا بمرح
" استطعت تجاوز أكبر أعدائي في عملية هروبي الكبيرة " تخيلت لويد على أنه شرير و يور على أنها ساحرة و بوند على أنه وحش عملاق
" وجهتنا التالية هي الحديقة هياااااا "
ركضت آنيا باتجاه الحديقة العامة
.
.
.
آنيا باستياء: " مغلقة " تنظر على لافتة مكتوب عليها
~الحديقة مغلقة لإجراء صيانات أمنية~
آنيا: " يبدو أني و بيكي بالغنا في اللعب بالألعاب "
قالت بينما تتذكر آخر مرة قد ذهبت فيها الحديقة مع بيكي و يور و قد تم تحطيم كل شيء بسبب قوة يور و مشاكل آنيا و بيكي جيد أن بيكي تكفلت بمصاريف تصليح الحديقة
" حسنا يجب أن يخلف الجاسوس أضرارا في مهامه الجاسوسية " تتذكر لويد الذي أنجز كل مهامه دون أضرار " حسنا بابا استثناء "
تلتف للخلف و هي تفكر في المكان الذي ستذهب إليه هربا من لويد الذي يجبرها على الدراسة
" هل أذهب ل بيكي؟ " تغير رأيها " لا ستقوم بإخبار بابا على الفور فهي تفضل بابا "
" ممممممم أظن أني رأيت حديقة بجانب إيدن من قبل لكن إيدن بعيدة " تبتسم بخبث
" يبدو أنها مغامرة لأعظم جاسوسة في الوجود "
.
.
.
.
.
" آنيا جاسوسة عظيمة ستذهب في رحلة مليئة بالعواقب و الحواجز إلى الحديقة التي بجانب الجحيم المعروف بالمدرسة حيث يتم سجن الأطفال و إجبارهم على فعل أشياء لا يريدونها 《 المؤلفة: هذي مو مبالغة💔💔 》 "
" و الآن أين أنا ممممممم أنا أذكر هذا المحل...هااااا تذكرت المدرسة في الطريق التي بجانبه!! "
تمشي آنيا متفاخرة بذكائها في إيجاد الطريق
و أخيرا وصلت للمدرسة
" وووهوووووو لقد وجدتها !!! "
بينما آنيا سعيدة على الوصول لتلك الحديقة تستغرب من وجود سيارة ليموزين كانت جميلة
" سيارة من هذه؟ "
وجدت شخصين يلبسان زيا أسود و يبدوان قلقين لم تأبه آنيا كثيرا و ركضت نحو الحديقة
لعبت بالأرجوحة و الزلاقة و بألعاب كثيرة حتى سئمت
" هذه الحديقة مذهلة لو لم تكن بجانب المدرسة كنت سأخبر ماما أن نذهب إليها دائما 《 المؤلفة: عندها ضغينة اتجاه المدرسة😂😂 》 "
تقرأ آنيا أفكار شخص
( أظن أن الإختباء هنا سيجدي نفعا )
" من يكون هذا يا ترى "
تذهب آنيا في اتجاه الصوت الذي كان خلف الشجيرات لتجد ولدا بشعر أصفر و عيون خضراء
آنيا: " هل تلعب الغميضة؟ "
الولد: " هاااا؟ من أنت؟! لا شأن لك اذهبي! "
آنيا: " ما هذا الكتاب؟ "
" هل أن صماء يا قصيرة اذهبي "
آنيا: " آنيا ليست صماء و ليست قصيرة أيضا "
" لا يهم على كل أنت خرقاء "
( اللعنة سيكتشفون أمري بسببها )
ينهض من مكانه متجها إلى مكان آخر تركض آنيا خلفه
" مهلااااااا هل أنت في عملية هروب كبيرة مثل آنيا "
" ماذا؟! عن ماذا تتكلمين ابتعدي عني "
" لا تكن فضا أنت هكذا تذكرني بشخص "
يستدير الولد لآنيا
" ألن تتوقفي عن تتبعي يا قصيرة "
" لست قصيرة "
" أنظري ليس لدي وقت لألعب مع الأطفال لذا ابتعدي عني مفهوم؟!!! "
( قد يجدني الحراس لقد تركتهم في تلك المدرسة و هربت )
استدار الولد ذاهيا أما آنيا فكانت تريد لكمه لكن ما أوقفها هو استغرابها من شبه التصرفات بينه و بين داميان
" إنه أحمق مثله "
تستدير لتعود للعب و بينما هي تلعب لاحظت نفس الرجلين عند مدخل المدرسة قبل قليل
" إنهم الحراس الذين تحدث عنهم صحيح؟؟ سوف أذهب لذلك الأحمق لأخبره "
تبحث آنيا عن ذلك الولد قبل قليل لتجده عند شجرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" أنظري ليس لدي الوقت لألعاب مع الأطفال لذا ابتعدي عني مفهوم؟!!! "
( قد يجدني الحراس لقد تركتهم في تلك المدرسة و هربت )
استدار الولد و قد ترك آنيا مع غضبها
" تلك الفتاة غريبة لما ضلت تتبعني "
أطلق تنهيدة
" حسنا لقد ذهبت لذا لن أتعب نفسي في التفكير علي إيجاد مكان أفضل أختبأ فيه "
وجد الولد شجرة فذهب و اختبأ خلفها
" تعبت من إلقاء أوامرهم علي أنا سيدهم و أنا من يجب عليه إلقاء الأوامر صحيح؟ "
فتح كتابه و بدأ بقراءته
ليلمح فتاة من بعيد
" مالذي تفعله هنا؟!!! لما لازالت تتبعني! "
آنيا بصراخ: " أنت!! "
" ماذا تفعلين هنا "
" أسرع و أنهض لقد أتوا "
" من الذين أتوا اذهبي أيتها القبيحة "
سمعت آنيا أفكار أولئك الرجال قريبة
" ليس لدي وقت للشرح " أمسكت آنيا يد الصبي و اختبأت معه خلف الشجرة لقد كانت قريبة جدا منه و كانت ضربات قلب الفتى تتزايد دون مبرر و شعر بالإحراج
" ابتعدي عني "
" أصمت ليس الوقت لتغضب مني لقد أتى حراسك "
قالت آنيا و هي تحاول اسكاته لاحظ الفتى أن آنيا لم تكن قبيحة حسنا يبدو أن شعوره هذا بات معروفا
بعد مغادرة الحراس دفع الولد آنيا بعيدا عنه
قال باحمرار واضح على وجهه و قد شعر بسخونة أذنيه و قلبه الذي يدق بسرعة
" ابتعدي أيتها الحمقاء "
تمعنت آنيا قليلا بتعجب ثم بدأت بالضحك بصوت عالي دون أني يدري أحد
" ل لما تضحكين "
" ما مدى تشابهكما يا ترى "
" ماذا تقصدين "
" هي هي لا تهتم حسنا اسمي آنيا و أنت؟ "
" ا-اسمي أرون "
" تشرفت بمعرفتك أرون " قالت بابتسامة
كان قلب أرون يخفق بشدة دون أن يعرف السبب كان فقط رؤيته لآنيا يريحه
" ص-صحيح لقد تأخر الوقت سيقتلني بابا وداعا أرون "
" وداعا "
ذهبت آنيا بينما بقي آرون يتأملها لم يرى فتاة مثلها من قبل الجميع تقرب منه لمكانته إلا آنيا
" ليتني ألتقي بها يوما ما "
.
.
.
.
.
" حان وقت عملية التسلل داخل البيت دون معرفة بابا هذه أخطر مهمة للجاسوسة الخبيرة "
تفتح باب المنزل ببطأ من أجل التسلل لكن و للأسف يقابل وجه آنيا وجه لويد الغاضب عند الباب كان من الواضح رؤية النار فوقه من شدة غضبه
" أين كنت بحق الجحيم؟!!! "
تركض يور نحو آنيا و تعانقها و هي على وشك البكاء
" آنيا-سااااان لقد كنت قلقة جدا ماذا حدث "
آنيا بحزن:
" أنا آسفة لم أكن أريد الدراسة لذا خرجت للحديقة "
لويد و هو يتنهد: ( يبدو أني ظغطت عليها بالدراسة )
يور: " أليست الحديقة مغلقة "
آنيا: " لقد ذهبت الحديقة التي بجانب مدرسة إيدن "
لويد: " ماذااا؟!! "
يور: " ذهبت وحدك "
تومئ آنيا: " نعم و قد التقيت بصديق جديد "
يور: " من يكون "
آنيا: " اسمه آرون بطريقة ما يشبه الفتى السليل "
لويد: " حسنا دعونا نغلق موضوع الخروج دون إذن و آنيا إياك و فعل هذا مجددا اغسلي يديك و تعالي لتناول الطعام لقد حضرت برغر الجبن الذي تحبينه "
آنيا: " ياااااااااي برغر "
.
.
.
.
.
.
" سيدي الصغير أين كنت "
" و ما شأنك كنت في الحديقة "
" أنت تعرف يا سيدي أن والدتك شديدة القلق "
" و إن يكن هل انتهيتم من التسجيل "
" نعم لقد تم وضعك في فصل سيسل "
" هاااا كيف عرفتم "
" لقد أمرنا والدك بوضعك في أفضل الصفوف و قد سمعنا بوجود العديدين من من اقتربوا لرتبة العلماء الملكيين في ذلك الفصل "
" اقتربوا؟ ماذا تقصد إنهم في السادسة "
" نعم هذا ما يميز فصل سيسل يا سيدي هذا ما سمعناه "
" جيد "
.
.
.
.
°~♡يتبع♡~°

الفصل قصير بس سلكوا لأني مطفرة أفكار🤡❤
شو رأيكم بشخصية آرون؟
تعمدت أني أخلي آخرون يشبه داميان لأني أحس القصة تكون أحلى
و أظن الكل رح يعرف محتوى الفصل القادم😏
مين متحمس يشوف غيرة داميان يرفع يد في التعليقات ✋
حان وقت
🍬فعالية الحلوى🍬
في مرة هربتوا من البيت؟
~ نعم
~ لا
~ دايما
~ مستحيل
~ إجابة أخرى ( في التعليقات )

ألقاكم الفصل القادم القادم

❤باي❤

بوند أفضل كلب وين أقدر أشتري كلب زيو
( لازم يكون يعرف المستقبل عشان اشتريه🙂 )