Mission 5

312 8 15
                                    

" ماما!!! أخي الكبير يرفض اعطائي الفول السوداني أنا أكرهه "
" كارل!! أعد لها الفول السوداني "
قالت امرأة كانت ذات شعر وردي طويل و عيون زرقاء ' أميليا '
كارل: " لم أسرقه إنها تكذب إنه لي "
كان كارل ولدا بشعر أسود داكن و عيون زرقاء
آميليا: " آنيا؟ "
آنيا بارتباك: " لم أخبرك أنه سرقه "
كارل: " لا يهم خذيه "
آنيا تعانق كارل
" كم أحبك أخي الكبير "
كارل: " ابتعدي عني "
آميليا: " إذن ألن تعتذري؟ "
آنيا: " آسفة "
آميليا: " أحسنت أنت فتاة مؤدبة < تربت على رأسها> لدي مفاجأة لك "
آنيا: " مفاجأة؟ أرني أرني "
تذهب آميليا إلى الدرج و تخرج زينة شعر سوداء تشبه القرون
آميليا: " تادااااااا "
آنيا: " واااااو هل هذا لي؟؟ "
آميليا: " نعم "
ترتدي آنيا تلك القرون
آنيا: " هل أبدو جميلة؟ "
آميليا: " ابنتي ظريفة جداااااا "
كارل: " أختي المشاغبة جميلة "
آنيا: " آنيا ليست مشاغبة💢 "
ليدخل رجل كان بشعر أسود و عيون خضراء
" إذا أيتها الأميرة النائمة ألن تعانقي والدك؟ "
آنيا: " بابااااااا " تجري إلى والدها آرثر
آرثر: " إذا ما هذه القرون؟ "
آنيا: " ليست قرون إنها زينة شعر صنعتها ماما "
آميليا: " بقولك قرون هذه إهانة لي! "
آرثر: " كنت أمزح فقط "
آنيا: " أنا متعبة "
كارل: " هل تعرف يا أبي اسم الأميرة النائمة يناسبها "
آنيا: " أحمق "
كارل: " أيتها المشاكسة أنا شقيقك الأكبر!! "
آنيا: " و إن يكن أنا أكرهك "
لتذهب آنيا إلى غرفتها ليتبعها كارل إلى غرفته
آرثر: " على حسب ما سمعت قوات العدو بدأت في التحرك "
آميليا: " رغم إبرام معاهدة سلام إلا أنهم فعلا غير مدركون "
آرثر: " إن احتمال أن يهجموا على هذه المنطقة ضئيل لذا يمكننا أن نستريح "
آميليا: " حسنا "
_عند آنيا_
آنيا: " ما قلته لأخي كان قاسيا كثيرا هل أعتذر منه؟ <تنظر للساعة> العقرب الكبير في الثامنة و الصغير في الثامنة أي.....لقد نسيت تذكري يا آنيا ماذا قالت ماما؟ لكن العقربان في الثامن لذا ستكون الثامنة بالتأكيد!! أنا عبقرية بما أن الوقت لا يزال لم يتأخر سأذهب لأصالحه "
تخرج آنيا من غرفتها لتتوجه لغرفة المعيشة لكن ما أوقفها و جعلها تريد الصراخ هو......
" أ أ أخي كارل "
وجدت أخاها مرميا و الدماء في كل مكان و بدأت ترتجف تلقائيا و هي تحاول إيقاظ كارل و هي تبكي
" أخي أرجوك أجبني ل لم أكن أقصد ما قلته لك أخي لا تمزح هذا المزاح " لتنهض و تنزل من على السلم لتستنجد من والديها لكن لتتفاجأ برؤية والدها ملقى على الأرض و أمها مربوطة تحاول فك نفسها مع مجموعة من الأشخاص
آنيا بخوف: " ماما "
آميليا: " آنيا اهربي "
ليدركها أولئك الرجال
" تشه يبدو أن هناك فتاة صغيرة أخرى هنا "
آميليا: " أتركها لا ذنب لها " ليطلق أحدهم رصاصة على كتفها
" أصمتي "
تركض آنيا لوالدتها: " ماما "
ليقوم رئيسهم بتوجيه السلاح نحو آنيا: " توقفي مكانك لنقتلهم لا يوجد شخص نستطيع الاستفادة منه هنا جميعهم قطط جبانة "
يوجه السلاح نحو آميليا ليقتلها: " لنبدأ بها ثم إلى تلك الصغيرة "
تتجه آنيا بارتجاف و خوف شديدين أمام المسدس و تقف ممدودة الذراعين: " لا تفعل أرجوك لا تقتلها أكرهكم و أكره هذه الحرب "
آميليا: " آنيا ابتعدي!!! "
" أنت شجاعة يا صغيرة لا تقلقي لن أقتلها......بل أنت من ستفعلين ذلك " يرمي السلاح مباشرة اتجاه آنيا
" ل لن أفعل لن أفعل ذلك "
يوجه السلاح نحو رأس آنيا
" و الآن؟ أنظري إما أن تقتلي أمك و تضمني حياتك أم ستدفعين ثمن عدم قتل أمك بموتك؟ "
تتردد آنيا و تنظر إلى السلاح و ترفض لمسه
آميليا: " آنيا افعلي ذلك "
آنيا: " ماما لا أريد ذلك "
آميليا: " آنيا أنظري إلي أنت فتاة جميلة و واثقة ستعرفين أن ما ستفعلينه الآن سيعود خيرا عليك و لن تندمي أبدا إذا مت أنت فأنا سأموت بعدك دون أدنى شك و لكن إن مت أنا فلن تموتي هيا يا صغيرتي احملي المسدس و اضغطي على الزناد ببطأ "
آنيا: " لكن....."
" ألن تتوقفي أيتها الفأرة الجبانة من الكلام إن لم تقتليها سأقتلك "
تحمل آنيا المسدس
" ماما لكن سأفتقدك "
" أنا معك دائما صغيرتي يوما ما ستعيشين مع عائلة تحبك و ترعاك و من يعلم قد تلتقين بشخص تحبينه و تصبحان مثلي و والدك "
" لا أريد أريد أن أبقى معك في بيتنا مع بابا و أخي "
" لقد ماتا يا آنيا علي أن أتبعهما أما أنت لا زال لديك حياة تعيشينها هيا أطلقي الرصاصة "
" و وداعا ماما " قالت و هي تكافح بشدة دموعها التي لا تتوقف عن الانهمار و يديها التي ترتجفان و تضغطان الزناد ببطأ لتنطلق الرصاصة و تموت والدة آنيا ليموت معها كل لحظات آنيا السعيدة لم تترك وراءها سوى ابتسامة مزيفة تطمئن الجميع و تقول " كل شيء بخير " لكن العكس هو الصحيح
.
.
.
" آنيا~الرمز: 007~إسبير
يبدو أن كل تلك التجارب أجدت نفعا
هيا اذهبي لإجراء العملية الدماغية تلك إنها ستساعدك في التحكم بقدرتك "
آنيا: " لا أريد إجراء تلك العملية!! "
" ماذا قلتي؟!! ستذهبون رغما عنك "
آنيا: " لست لعبة يتم التحكم بها "
" أفهم من كلامك أنك تريدين أن يبقى ذلك الصداع في رأسك يراودك؟ "
آنيا: "........."
.
.
.
" أخبرتني أمي في ذلك الوقت أني لن أندم على ذلك و أن هذا سيعود علي بالخير أي خير هذا؟ قتلت والدتي بيدي...حرمت من أصغر حقوقي....أعيش كل يوم و كأنه آخر يوم في حياتي...صرت أتمنى أن أموت في كل تلك العمليات التي أجريت علي و في كل أجهزة التلاعب بالدماغ تلك التفكير الوحيد الذي يشغلني هو متى سأموت؟ "
" حتى يأتي ذلك الرجل....لقد كان جاسوسا في ويستاليس أخرج العديدين من ذلك الجحيم المدعو بالمختبر تظاهرت بأني لا أملك أي قدرة....و قد تم إرسالي لميتم قلت ربما تكون هذه بداية حياتي حاولت التصرف كباقي الأطفال و نجح ذلك كنت أكثرهم مشاكسة صار همي الوحيد هو أن يتبنوني مع ذلك الندم موت والدتي لكن تظاهرت بأنه لم يحدث شيء سيء في حياتي...بالنسبة لملفاتي فقد ضاعت و لن يتمكن أحد من إيجادها نقلت من مياتم عدة و عائلات كثيرة كان ينتهي بي الأمر معهم بالخوف مني و تركي بسبب قدرتي حتى تتغير حياتي اليوم الذي تبناني أعظم جاسوس في ويستاليس من أجل مهمة ستريكس "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يا قصيرة انهضي "
آنيا: " م ما هذا أين أنا؟ "
داميان: " كنت نائمة هل كنت تبكين لماذا "
تمسح آنيا دموعها
آنيا: " مجرد كابوس بسيط هي هي "
داميان: " حسنا المعلم يناديك و طلب مني إحضارك و هو غاضب جدا بعد رؤية ورقة امتحانك "
آنيا: " هييه سوف أتظاهر بالمرض لكي لا أتعرض للتوبيخ "
داميان بخجل طفيف: " افعلي ما يحلوا لك "
آنيا: " لا تخبره حسنا "
داميان: " لا يهم لن أخبره "
آنيا: ( لماذا أحس بشبه بينهما ) تتذكر أخاها الأكبر الذي كان آخر لقاء بينهما شجار
آنيا: " أنا آسفة "
داميان: " ماذا قلت؟ آسف لم أسمعك "
آنيا: " هاه؟ لا شيء لا تهتم "
داميان: " تشه غريبة "
.
.
.
البارت القادم: " مزعجة "
●~♡يتبع♡~●



من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن