mission 34

291 10 45
                                    

< mission 34 >

< يوم على الجزيرة >
+
< فتاة من الماضي >

♡~♡~♡~♡~♡~♡

" وصلنا إلى الجزيرة لقد كانت رحلة طويلة "
آنيا: " إنها نفسها التي ذهبت إليها مع بابا ( -_- ) "
بيكي: " إنها نوعا ما جزيرة بسيطة "
داميان: " و نحن تعبنا في هذه الرحلة البحرية من أجل جزيرة سخيفة "
أرون: " سأعود أدراجي للسفينة الملعونة "
سينا: " لا تتذمروا "
آنيا: " إن شوارع الجزيرة جميلة رغم ذلك "
بيكي: " سمعت أن البحر فيها بعد واحدا من أفضل البحار أليس كذلك؟ "
داميان: " رغم أن الدراسة أفضل من ذلك "
أرون: " لازلت أفضل تلك السفينة "
سينا: " يا لكم من مشاغبين حقا "
آنيا: " أين سننام؟ "
سينا: " في فندق من الدرجة الأولى "
آنيا: " واك واك "
بيكي: " بدأت أحب هذه الجزيرة "
داميان: " أتمنى أن يكون هناك كتب "
أرون: " كل ما أ يده الآن هو النوم "
بيكي: " إنك كسول أكثر حتى من آنيا ملكة الكسل "
آنيا: " هذا لقبي و لا أحد يهزمني في الكسل "
أرون: " هل تقارنيني بفتاة تنام في أي مكان و زمان"
بيكي: " آنيا تشان لا أهتم في أي مكان و زمان! "
يشير أرون إلى آنيا التي كانت نامت بالفعل
بيكي: " كيف!! الآن كانت مستيقظة "
داميان: " إنها أحد مميزات هذه القصيرة أوي انهضي هيا ليس لدينا الجهد لحملك! "
بيكي: " لا دعها لا توقضها لدينا الجهد لحملها و للتوضيح أنت لديك الجهد لحملها "
داميان: " في أحلامك "
بيكي: " هل تريد من جميلتك الظريفة أن تستيقظ من نومها الهادئ المريح؟ "
يحمر وجه داميان من حديث بيكي
" ليس لدي الوقت لسماع كلامك الغبي بيلاكبيل "
بيكي: " كلامي ليس غبيا لو كان كذلك لكنت أيقضتها لكنك لا و بادرت بحملها "
سينا: " هيا أسرعوا علينا الوصول للفندق بسرعة من أجل حجز أفضل الغرف "
الجميع: " حاضرون "
.
.
.
.
سينا: " وصلنا هذا هو الفندق "
بيكي: " وااااااو "
أرون: " إنه ممتاز "
داميان و هو يحمل آنيا النائمة على ظهره: " أعترف إنه لا بأس به "
بيكي: " لندخل بسرعة "
يدخل الجميع و يتفاجأ من كبره و طريقة إستقبال الموظفين تقترب امرأة منهم
" صباح الخير نرجو لكم يوما ممتعا في فندقنا سنسهر من أجل أمامكم و راحتكم تفضلوا يمكنكم حجز الغرف هناك حيث ذلك المكتب "
سينا: " شكرا هييي أنتم اجلسوا هناك حتى أحجز الغرف " تشير الأريكة التي وضعت للإنتظار و توجهت نحو ذلك المكتب
بيكي: " الأريكة مريحة "
أرون: " نعم أليس كذلك "
يضع داميان آنيا على الأريكة ثم حاول إيقاضها
" يا قصيرة انهضي...انهضييييييييي "
بيكي: " استعمل المزهرية "
داميان: " لقد نسيتها في السفينة "
أرون: " ماذا؟!!!!!!! اليوم سأقيم حفلة كبيرة بمناسبة اختفاء المزهرية ووووووهوووووو "
داميان: " أوه لا لقد أحضرتها كنت أظن أني نسيتها "
بيكي: " سعادة لم تكتمل💔 "
داميان: " كيف سنوقضها الآن "
بيكي: " لدي طريقة ستجعلها تستيقظ كالحصان! "
داميان: " ما هي؟ "
تبتسم بيكي مبكر و خبث
داميان بارتباك: " لا أرجوك أنا أعرف هذه الإبتسامة "
بيكي: " أفضل طريقة لجعلها تستيقظ هي...قبلها "
يحمر وجه داميان
" مم م م م ماااذااااااا؟!! في أحلامك الواهية أيتها الحمقاء "
بيكي: " صدقني سوف تنهض مباشرة بعد تقبيلها "
داميان: " حتى لو كانت ستستيقظ يستحيل أن أفعل هذا " قال و الإحمرار يعتليه
بيكي: " جرب لن تخسر شيئا "
أرون: " نعم يا ديزموند لن تخسر شيئا جرب😉 "
داميان: " في أحلامكما "
آنيا: " مالذي يحدث هنا؟ "
تنهد داميان و انزعجت بيكي
" هييييي آنيا-تشان لما استيقظتي!! "
آنيا: " هااا؟ و هل تريدينني أن أنام لبقية حياتي "
بيكي: " فقط وقت استيقاظك ليس في محله "
( كنت سأرى مشهدا رومنسيا💔 )
سينا: " لقد حجزت لكم غرفا تعالوا سترينا الموظفة غرفنا "
آنيا: " مهلا هل نحن في الفندق؟!! كيف وصلنا؟! "
بيكي برومنسية: " لقد حملك داميان "
آنيا: " أوه هكذا " تنظر إلى داميان الأحمر مثل الطماطم " شكرا الفتى السليل " قالت بابتسامة
إحدى وجه داميان أكثر لكنه ابتسم لا إراديا و عندما يدرك ذلك يتوقف للنصر ناحية بيكي التي كانت تصرخ: " كيااااااااا إنهما يتبادلان نظرات الحب "
أرون: " قرود الحب "
داميان بخجل: " يكفييييي اخرسوووووا "
آنيا: " آنيا ليست قردة "
سينا: " كفاكم لنعد إلى غرفنا "
تأخذ بيكي و آنيا و سينا غرفة كانت بالقرب من غرفة داميان و أرون
سينا: " أنتم لا تسببوا المشاكل حسنا؟ "
الجميع: " حاضرون "
سينا: " سنخرج الآن سنذهب البحر لذا ارتدوا ملابس البحر "
بيكي: " هيا آنيا-تشان "
آنيا: " هياااااااااا "
داميان: " تشه...هذا سخيف "
أرون: " و الأسخف من ذلك أننا في نفس الغرفة "
.
.
.
.
.
بيكي: " لنسرع سينا "
سينا: " قادمة قادمة انتظراني "
بيكي: " أبدو كفتاة ناضجة "
آنيا: " لنخرج بيكي بسرعة "
بيكي: " حسنا سينا سننتظرك خارجا "
سينا: " انتظرانييييي "
تخرج بيكي و آنيا و تدق بيكي الباب على داميان و أرون " أيها الحمقى أسرعوا "
يخرج أرون بسرعة ليصطدم ب بيكي
بيكي: " أوي ألا تنتبه "
داميان: " تعال إلى هنا أيها اللعين "
أرون: " يا ويلي لنهرب و لا تسألا لماذا يمسك يد بيكي و يهرب "
داميان: " سأقتلكما أنتما الإثناااااان "
آنيا: " ماذا حصل "
[ اتضح أنه اكتشف أن بيكي لا تعاني من حساسية و أنهم نفذوا خطة من أجل جعل آنيا و داميان في نفس الغرفة ]
بيكي: " كيف اكتشف "
أرون: " لقد استدرجني في الحديث حتى زل لسانييي "
بيكي: " لن ننجو من المزهرية "
تضحك آنيا بقوة شديدة على موقف الثلاثة
داميان بخجل: " ل ل لا تضحكي هكذا "
آنيا: " هيييي لماذا!! "
أدار داميان رأسه بخجل: " لا شيء "
سينا: " البحر من هذا الاتجاااااااااهههه و ليس هناااااااااك "
.
.
.
.
.
آنيا: " وصلنا "
أرون: " هل تشعرين بالبرد يا آنيا "
آنيا: " لا لماذا؟ "
أرون: " أنت تمسكين كتفك "
ترتبك آنيا بوجه ملئ بالخوف لاحظه داميان
آنيا: " إنها عادة فقط هي هي واااو أنظروا البحر مذهل " حاولت تغيير الموضوع
بيكي: " حسنا لنستمتع "
استغرب داميان من رد فعل آنيا ليتذكر أن بيكي أخبرته شيئا عن ذلك من قبل و أنها كانت تخفي كتفها أيضا أمامها
( ما السبب يا ترى؟ )
جلست سينا في كرسي و آنيا بقيت جالسة على عكس البقية الذي ذهبوا ليسبحوا أقترب داميان منها و سألها " لما أن جالسة وحدك هنا؟ لما لا تنزلين إلى البحر "
ارتبطت آنيا قليلا قبل أن تجيب
" ممم حسنا لا أجيد السباحة "
( إنها كذبة بيضاء فأنا حقا لا أجيد السباحة )
داميان: " هاا؟ ألم تحصلي على نجمة لأنك أنقذت ولدا من الغرق "
آنيا: " نعم لكن انتهى بي الأمر للغرق معه لو لا بابا الذي أنقذني "
يضحك داميان ساخرا
آنيا: " لا تضحك علي أحمق و كأنك تحيد السباحة "
داميان: " أنا بالفعل أجيدها "
آنيا: " هيييييه "
داميان: " هل تريدين أن أعلمك "
ترتبك آنيا لأن السبب وراء عدم سباحتها هو أنها لا تريد للحرق على كتفها أن يظهر فإخفاؤها شبه مستحيل أثناء السباحة أمسكت كتفها بشدة و قالت
" في الحقيقة أنا متعبة و ....."
أجاب داميان: " كما توقعت ماذا على كتفك "
آنيا: ( ايييييييك لاحظ )
آنيا: " ماذا تقصد لا أملك شيئا في كتفي "
داميان: " إذا انزعي يدك من عليها "
ارتبكت آنيا أكثر ثم تنهدت
" حسنا إنه مجرد حرق بسيط ليس شيئا "
فور نزع يدها أقسمت على أنها رأت أكثر وجه مصدوم من داميان نظرات تعبر عن الصدمة و الخوف تفاجأت آنيا و تساءلت
( مابه؟!!!! هل أكتشف شيئا أم ماذا؟!!! علي إيجاد طريقة!!! )
آنيا: " ممم الفتى السليل هل حدث شيء "
داميان: " آ آنيا هذا الحرق هل كان بالصدفة "
ارتبكت آنيا أكثر و حاولت أن تجعله لا يشك
" أوه نعم نعم يا لها من صدفة أن هذا الرقم تشكل "
داميان و هو لازال لم يقتنع
" حسنا لا بأس ما رأيك أن نلعب بالكرة "
آنيا: " حسنا هيا "
داميان: ( ماذا لو كانت هي نفسها......لا هذا مستحيل أصبحت أفكر بالأمر كثيرا )

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن