Mission 22

220 10 58
                                    


Pov

" مرحبا أنا أكون بيكي بيلاكبيل ابنة رئيس لأكبر شركات الصناعات الحربية في أوستانيا منذ كنت صغيرة كنت أرى نفسي أفضل و أنضج من جميع الأطفال كان هذا واحدا من الأسباب التي جعلتني لا أتمتع بأصدقاء في حياتي لم يكن الأمر مزعجا لكن....بدا الأمر كما لو أن شيئا ناقصا في حياتي لم أركز كثيرا في ذلك الشعور كنت أشاهد المسلسلات الرومنسية و الدراما التليفزيونية أغلب الأحيان مما ولَّد ذلك حبي للرومنسية لم أحب إنشاء صداقات لا وجود الصداقة حقيقية في هذه الحياة كل شخص يهتم بنفسه بالفعل لكن لا يهتم بالآخرين و أنا في الخامسة أخبرني والدي عن أكاديمية إيدن رفضت الذهاب لها لكن كنت مجبرة علي الدراسة من أجل مستقبلي فعلا عندما وصلت السادسة دخلت مدرسة إيدن التي كرهت الدخول لها بالفعل و ظننت أن أفضل إستراتيجية أعتمد عليها هنا هو أن أبتسم للآخرين فقط هكذا أضمن عدم التدخل في نزاعات و هناك قابلت فتاة يبدو أنه من السهل اللعب معها قليلا ثم أتركها فتاة صغيرة و ضعيفة لن تقدر على فعل شيء لكن بصدمة تجاهلتني ليس كما توقعت شعرت أن هذه الفتاة لم تكن كالبقية هنا و أصبح شكي يقينا حين لم تذهب مع البقية لرؤية ذلك ديزموند و خصوصا عندما ابتسمت في وجهه رغم تنمره بدت أنها ناضجة جدا على عكس ما تصورته منها و عندما لكمته لأنه داس على قدمي حسنا شعرت بالسوء قليلا لما اعتقدته عنها في البداية على كل حال بدأت التقرب منها و رأيت أنه من الرائع أن أكون صديقا لها كانت آنيا لطيفة و كثيرة مشاكل و طيبة و بريئة كانت صديقة مذهلة أخذت عنها نظرة إيجابية رغم غبائها المبالغ به إلا أنها أفضل من الأذكياء في هذه المدرسة علما في ما بعد أنها يتيمة الأم حزنت بعض الشيء عليها لكن لم أحاول أبدا الحديث عن هذا أو سؤالها ربما كان هذا جرحا عميقا لديها رغم ذلك فقد كنت سعيدة جدا بكوني صديقة لها أشعر في كثير من الأحيان أنها تستطيع قراءة أفكاري بتصرفاتها لم أستطع حتى تخيل حياتي بدون صديقة مقربة مثل آنيا !! و بعدها عرفت أنها معجبة ب ديزموند و واضح أنه يبادلها المشاعر قلت في نفسي أني لن أترك هذا بدأت أميل لجعلهما مقربين من بعضهما البعض لكن ماذا أفعل صديقتي غبية فعلا أغبى من المتوقع حتى أنها تظن الحب صداقة! إنها بريئة فعلا آسفة يا آنيا لكن لن أترك الأمر بهذه السهولة سأجعلهما مقربين من بعضهما مهما كلفني الأمر تعتقدون أني أبالغ و لكن مشاهدة الرومنسية على التلفاز أمر ممتع أما في الحياة الواقعية ممتعة أكثر على ديزموند أن يشكرني "

End pov

آنيا: " لم أفهم شيئا "
بيكي: " إن هذه النقطة سهلة جدا حاولي التركيز و تخيلي هذه المسألة في حياتنا الواقعية "
آنيا: " أكره الرياضيات "
بيكي: " هيا آنيا الامتحانات على الأبواب "
آنيا:" أعرف لهذا طلبت منك تدريسي "
تلحظ بيكي داميان الذي دخل الفصل لتلمع فكرة في رأسها
بيكي: " هيييي ديزموند هل يمكنك تدريس آنيا؟ "
داميان: "هاه؟ عن ماذا تتكلمين؟ "
بيكي: " إن آنيا تواجه صعوبة في الرياضيات قلت في نفسي لما لا تقوم أنت بتدريسها "
داميان: " في أحلامك لما لا تدرسينها أنت "
بيكي: " أنا؟ لم تفهم شيئا من تدريسي لها و لدي العديد من المهام المهمة لذا قم بتدريسها "
داميان: " لا و لن أفعل "
آنيا: " أرجوك "
بيكي: " دعك منه آنيا لا تقلقي سوف أتكلم مع أرون من أجل تدريسك " قالت بنبرة ساخرة
داميان بانزعاج: " رغم كل من يدرس معنا تجعلين أرون يدرسها؟! "
أرون: " في هذه إهانة لي أيها الأحمق "
داميان: " لا أهتم إن أهنتك أم لا "
بيكي: " أوه أرون أتيت في وقتك هل يمكنك___"
يقاطعها داميان
" لا حسنا سوف أدرسها "
بيكي: ( نجحت )
" جيد حظا موفقا لكما " تمسك أرون و تجره
" أما أنت ف تعال "
يتنهد داميان ثم يذهب و يجلس بجانب آنيا
" حسنا ما هو السؤال الصعب بالنسبة لك "
آنيا: " مممم كل شيء "
داميان: " حقا؟! سيكون الأمر صعبا "
_ بعد نصف ساعة _
داميان: " ليس هكذا أخبرتك مساحة المثلث هي القاعدة ضرب الإرتفاع قسمة إثنين و ليس جداء الضلعين القائمين قسمة إثنان هذا يكون للمثلث القائم فقط "
آنيا: " لكن هما مثلثان! "
داميان: " أحدهما كيفي و الآخر قائم "
آنيا: " لم أفهم ما الفرق بينهما😐 "
داميان: " أستسلم ما هذا العقل الذي تمتلكينه "
تنظر آنيا للأسفل بحزن
" أنا آسفة "
ينظر داميان لآنيا باستغراب
" أنت تعرف أنا غبية بحق لكن...علي أن أتفوق في اختباراتي أنا أطمح أن أكون عالمة ملكية( من أجل المهمة) لذا أنا آسفة إن سببت مشاكل بسبب قدرتي السيئة على الفهم لذا...إذا لم ترغب في تدريسي لا بأس بذلك أيضا...."
يقاطعها داميان باحمرار: " عن ماذا تتكلمين صحيح أنك غبية و حمقاء و لست سريعة الفهم لكن سوف أكون مسرورا بمساعدة صديق "
تلمع عيون آنيا فور سماعها كلمة صديق
" هل تعني بذلك أننا أصدقاء "
داميان: " مهلا لم أقصد ذلك أبدا أعني لقد كانت زلة لسان حسنا لم أقل هذا بقصد "
آنيا: " لكن لما لا نصير أصدقاء "
داميان: " تشه لأنك مجرد عامية كل ما تريدونه التقرب من ديزموند بسبب سمعتهم "
آنيا: " لست كذلك( تقريبا معه حق ) "
داميان: " على كل حال سأعيد شرحها بطريقة أبسط هكذا و أنت حاولي "
آنيا: " الفتى السليل لما أنت لطيف مع آنيا؟ "
كان هذا السؤال كافيا لجعل وجه داميان أحمر ليجيب بسرعة و وجهه أحمر
" ش ش إنها شفقة فقط مني "
" لماذا؟ هل لأني من عامة الناس أم لكوني يتيمة "
تنزعج آنيا لأنها لا تريد شفقة إنها ليست مثيرة للشفقة هكذا!
داميان: " كفاك أيتها الحمقاء هراء لنكمل فقط "
( لا أستطيع أن أخبرها أني أساعدها لأنها شخص مميز )
آنيا دائما ما تتفاجأ من أفكار داميان المتناقضة تماما عن الواقع ماذا يقصد بمميزة هل يقصد صديقة مميزة؟ أم ماذا؟ لم تتعب آنيا نفسها في التفكير عن هذا الشيء قدر ما أتعبت نفسها في التفكير بالمسألة التي قام داميان بطرحها عليها
آنيا: " الإجابة هي ممم "
( علي أن أطلع على أفكار الفتى السليل ربما تساعدني أفكاره المشوشة و لو لمرة )
اطلعت على أفكار داميان لعلها تجد الحل

من أحبها غبية Where stories live. Discover now