" بقي لانتهاء العطلة 3 أيام و للآن لم يأخذنا بابا لمكان في هذه العطلة "
لويد: " هل يجب علي أخذك في كل عطلة؟ "
آنيا: " نعم "
لويد: " لم أترك مكانا لم آخذكم إليه "
آنيا: " بل هناك "
أخذت آنيا جريدة لويد التي كان يمسكها
لويد: " هاي!!! "
تفتح آنيا على صفحة و تريها إلى لويد
لويد: " حديقة ماذا؟ "
آنيا: " إنها حديقة سياحية أريد الذهاب للتنزه فيها معكم!!! "
تنهد لويد: " حسنا أخبري والدتك "
إنيا: " رائع!!! مامااااا أسرعي سنذهب إلى الحديقة "
_ في اليوم التالي _
لويد: " هل جهزتم كل شيء؟ "
يور: " نعم "
يور كانت ترتدي ثوبا أبيضا طويل و آنيا ثوبا أزرق سماوي يصل إلى ركبتها
《 تخيلوا ملابس لويد لأني ماعرفت أعبر و ما أعرف أسماء ملابس الرجال بالعربية☺💔 》
آنيا: " لنذهب "
خرجت من البيت بسرعة مع بوند "
لويد: " مهلا انتظري "
يور: " إن آنيا-سان متحمسة كثيرا "
لويد: " بل أكثر من اللازم "
.
.
.
لويد: " اركبوا السيارة "
تركب يور بجانب لويد و آنيا و بوند في الخلف و طول الرحلة لويد متعب بوند يخرج رأسه من النافذة و آنيا قلدته بمجرد فتح فمها دخلت ذبابة بالنسبة ليور خيالها سافر للبعيد بمجرد رؤية إخراج آنيا لرأسها من نافذة السيارة حيث تتخيل أنها وقعت أو أن نافذة السيارة أغلقت على رأسها و انفصل عن جسدها لذا آنيا ارتعبت من أفكارها و أدخلت رأسها حصلوا على مخالفة بسبب أن آنيا كانت ترمي أكياس الفول السوداني من النافذة مما أزعج حركة السيارات يور جرحت يديها بينما تقوم بدهن زبدة الفول السوداني في الخبز بالسكين من أجل آنيا، أغلقت آنيا عيني لويد بيديها لتلعب معه و هو يقود مما تسبب في انحراف مياره و تعطيل حركة المرور و حثوله على مخالفة ثانية بوند تبول للمرة المليون في السيارة و آنيا ربطها لويد بالحبل في مؤخرة السيارة بسبب أنها كسرت زجاج السيارة بينما تلعب بالكرة داخلها!!! و أخيرا نام الجميع و نعم لويد بالهدوء أثناء قيادته السيارة و أخيرا وصلوا
لويد: " هيا انزلوا الآن " قال بتعب
تخرج يور بابتسامة و تخرج آنيا و هي تترنح قد أصابها غثيان و بوند فور خروجه سقط أرضا
.
.
.
يضع لويد بساطا على الأرض و وصعت بعدها يور السلة في طاولة من الخشب كان عناك بعض العائلات الصغيرة التي أتت أيضا إلى تلك الحديقة الطبيعية التي لم يتم إضافة شيء من قبل الأشخاص غير الطاولات كان العشب كثيفا و و على بعد تلك الحديقة يوجد أشجار كثيرة يمكن القول أنها حد لبداية الغابة جلست يور على أحد المقاعد بتعب
" و أخيرا وصلنا "
آنيا: " بابا أعطني الكرة أريد أن ألعب "
لويد: " خذي لكن لا تبتعدي "
آنيا و هي تأخذ الكرة: " حاضرة "
أخذت وضعية لاعب كرة قدم محترف وضعت الكرة ابتعدت قليلا تنفست بعمق عليها أن تسدد هدفا و تتجاوز الكرة حارس المرمى بوند في لحظة فتحت عينيها و ركضت نحو الكرة لتركلها لكن بدل أن تركل الكرة لم تركل شيئا و وقعت من الخلف لتتدحرج الكرة بعيدا بسبب أن أرض التربة غير مستوية
بوند: " ورف "
آنيا: " رأسي...لحظة أين الكرة؟!!! "
نهضت و عي تدير برأسها لعلها تجد الكرة التي ضاعت منها فجأة لتجدها تتدحرج و قد أمسكها مجموعة من الأولاد اتجهت آنيا لهم
- " لحظة هذه كرتي "
- " أعطني دليلا أنها تكون كرتك "
تنزعج آنيا: " لقد كنت العب كرة القدم بها و لابد أنك رأيتني "
- " هل تسمين ما كنت تلعبينه كرة قدم؟ "
يضحك الجميع على آنيا التي ابتسمت نظرت للسماء و قالت " يبدو أنها ستمطر "
رفع جميع الأولاد رؤوسهم للأعلى و في لحظة أهذت الكرة من الفتى الذي بسرعة حاول أن لا تأخذها لكن لم يستطع لذا دفعها
" ماذا تظنين نفسك أيتها الغريبة الوردية؟ "
تنهض آنيا بينما الجميع يضحكون فتلكم ذلك الفتى كان سيرد الضربة لكنها تبتعد و تخدش وجهه و تسحب شعره و هي فوقه على وشك أن تنتف شعره بأكمله و الأولاد يحاولون إبعادها لكنها لازالت تستمر بالضرب و ركلته بقدمها على وجهه ليقترب أهل ذلك الولد و يبعدون ولدهم من آنيا
" أيتها المتوحشة مالذي فعلته بابني المسكين " قالت الأم بنبرة غضب
تخرج آنيا لسانها " ابنك لعين لا مسكين "
" ماذا؟ أين أهلك أيتها المشاكسة " قال الرجل الواضح أنه والده ليتكلم طفل
" سقطت منها الكرة و عندما كنا سنعيدها لها قامت بضربنا و أخبرتنا أن نبتعد عن كرتها "
آنيا: " ماذا؟ "
يأتي بعدها لويد و يور التي تحمل آنيا
لويد: " مالذي يحصل هنا سيدي "
- " ابنتك المشاكسة ضربت ابني "
لويد: " لابد أن هناك سوء فهم ابنتي ليست مسببة للمشاكل "
《 المؤلفة: صح آنيا ما ضربت ولد في اليوم الأول و ما ضاعت مرات و ما تهاوشت مع حد و ما حصلت على 6 صواعق و كل الأمور تمام👌 》
يصرخ الرجل: " ماذا ألا ترى ابني كيف أصبح بسببها لم تربي ابنتك جيدا على ما أظن "
يور: " سيدي أرجو أن تلزم حدودك و أن لا تسخر من تربية ابنتي لأني أرى أنها أفضل من تربيتك "
يشير الرجل باصبعه إلى يور مهددا:
" أنت أمها لابد أنك من ربى تلك الطفلة اللعينة "
يمسك لويد يده بقوة
" أرجو أن تضع لكرامتك جزءا بسيطا و تبقي يدك هذه بجانبك و لا تشيرا للآخرين "
تشير بعدها آنيا للصبي الذي ينسك كرتها
" لقد سرقوا كرتي و أنا أردت إعادتها لذلك دفعوني فقمت بضربه و لم أضرب هذين الاثنين "
تفهم يور تقترب من الصبي و تضع يدها
" هل يمكنني أخذ الكرة إنها تعود لابنتي "
ابتسمت لكن الولد كان خائفا لذا أعاد الكرة و أعطتها لابنتها ترك لويد يد الرحل دافعا إياه و انصرف و هو يلوح بابتسامة " أرجو لكم يوما موفقا " بينما ينظرون للعائلة الغريبة لتلك الفتاة التي ضربت ابنهم بانصدام و استغراب
.
.
.
لويد: " كم مرة أخبرتك لا مزيد من المشاكل؟!!! "
آنيا: " آسفة "
يور: ( لو كانو أكبر بقليل كنت قتلتهم )
آنيا: " صدمة "
يتنهد لويد: " إذا اجلسي لنتناول الغداء "
ترفع آنيا يديها عاليا و تركض بصراخ: " ياااااااااااي "
قام لويد بتحضير شطائر و سلطة مع بعض العصائر قبل قدومهم تلحظ آنيا علبة ذات رائحة غريبة
يور: " إنها كرات لحم!! هل تريدين تجربتها هي من صنعي "
إنيا: " لا شكرا "
استمتعت العائلة الكريمة بهذه الرحلة و هاقد انتهت عطلة الربيع و سيعودون للمدارس فما هي الأحداث التي ستحصل في هذا الفصل الدراسي؟ و هل ستنجح عملية ستريكس قبل عطلة الصيف؟ هذا ما سنعرفه في الفصول القادمة
《 أقلد سبيستون🤡👍》
.
.
.
هلااااااااا💖كيفكم؟
إن شاء الله بخير♡
سحبة كيوت صح؟🤡
كيف دراستكم و أحوالكم في رمضان؟
بالنسبة لي كل شي حلو ما عدا الدراسو و المواعين التي لا تنتهي😂😂
بدون ما ننسى النتائج الكيوت جدا💖👍 كما نقول في الجزائر: الصح في الباك😂
💖احبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💖أحبكم💖
💞 رمضان كريم 💞
💕 صحا فطوركم 💕
أنت تقرأ
من أحبها غبية
Non-Fiction~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض مع شجاراتهما الطريفة الكوميدية و المضحكة لكن هل هذا كل شيء؟ ~كيف ستنتهي الحرب؟ ~هل ستنجح عملية ستريكس؟ ~هل سيتم الكشف عن سر آنيا؟ ~هل ستعرف ا...
