mission 40

135 8 6
                                    

" ماما اشتري لي فول سوداني "
" حسنا خذي واحدة لكن لا تكثري منه آنيا-سان "
أشرق وجه آنيا و اتجهت نحو الفول السوداني و قد أخذت تحاول اختيار اي نكهة تريد
" مممممم هل أشتري المالح؟ أو العادي؟ أو نكهة الجبن؟ مممممم الخيار صعب "
نظرت إلى والدتها يور و قد وجدتها مشغولة بأخذ ما تحتاجه أمسكت آنيا بحقيبتها و أدخلت الثلاث نكهات فيها و أحذت واحدة بنكهة عادية في يدها
" هكذا لن أضطر للإختيار و ماما لن تعرف "
اتجهت نحو يور " ماما لقد اخترت هذه "
يور: " حسن جيد هيا لندفع الحساب "
_ و بعد أن قامت بالدفع _
فور خروج آنيا أصدر الجهاز صوت رنين
آنيا: ( هل كان فيه جهاز إنذار!!! لحظة سيظنونني سارقة!! مهلا إن هذا يعد سرقة أليس كذلك؟ كل ما أردته أن آخذه خفية عن ماما و ليس سرقته!!! )
تقدم البائع و انحنى إلى آنيا
" يا صغيرة متأكدة أنك لم تأخذي شيئا بالخطأ "
آنيا: " ممم حسنا أعتقد ل___"
لم تكمل إلا و تجد يور تتكلم
" لا أعتقد أن ابنتي أخذت شيئا سيدي "
ليجيب البائع: " ممم لكن سيدتي الجهاز___ "
تكمل بعدها يور بنظرة مخيفة و هي تمسك يد آنيا
" هل تقصد أن ابنتي سارقة؟ "
يخاف البائع " ل ليس كذلك س سيدتي إنه___"
يور و قد زادت هالة مرعبة فيها
" إنه ماذا؟ "
البائع: " ل ل ل لا شيء لا بأس يمكنكم ااذهاب و سنتفقد الجهاز ربما به عطل ما "
كانت آنيا مستمتعة بالحوار ( ماما رائعة ) يقطع استمتاعها صراخ رجل
" مالذي يجري هناك من هو السارق "
قال حتى ارتبك البائع أكثر
" م مدير؟ لا لا يوجد شيء أظن ان الجهاز معطل و قد رن بالخطأ "
- " هل تفقدت أشياءهم؟ فالجهاز بالفعل يعمل و أنا متأكد من ذلك!!!! " قال بغضب و صراخ
يور: " سيدي إن ابنتي لم تفعل و لم تسرق أرجو أن تتفقدو أجهزتكم قبل إلقاء اللوم علينا كما أننا لن نسمح بتفقد أشيائنا لأن ابنتي لم تسرق "
آنيا رغم المشكلة التي افتعلتها تنتظر شجارا لكن في نفس الوقت كانت تفكر في إعادة ما أخذته دون أن يشعر أحد حتى لا يتهمونها بالسرقة و كانت تضع في خيالها و رأسها أنها ستقاد للسجن
( إذا رميت الفول السوداني إلى هناك لن يكتشف أحد أحتاج أن أرميها بهدوء حتى لا يشعر أحد )
أخذت حقيبتها و كانت ستفتحها لاحظها مدير المكان و صرخ " أنت هل ستخرجين ما سرقته " قال بغضب و اتجه نحوها ما إن مد يده عليها حتى تمسكها يور و تقوم بلويها و تدفعه أرضا لتحمله من ياقته و باليد الأخرى حطمت الجهاز الذي رن
" إن اقتربت من ابنتي ثانية مصيرك مثل هذا الجهاز على يداي فهمت؟ "
ترميه أرضا بقوة و نظرة مخيفة على وجهها بينما البائع مرتبك و ينحني معتذرا ليور و المدير من شدة خوفه كان يرجع أدراجه للوراء بينما هو مرمي آنيا...حسنا للآن لم تستوعب ما حدث و تنظر بصدمة ليور و الجميع متجمعون و ينظرون إلى المشكلة التي حدثت و يتهامسون لتقول يور بابتسامة لآنيا كأنها ليست نفس ما كانت قبل قليل
" هيا آنيا-سان لا بد أن لويد-سان ينتظرنا "
آنيا: ( ماما مخيفة و رائعة )
" ح حسنا "
.
.
.
_ عندما خرجو من المحل _
آنيا بارتباك: " ممممم ماما "
تخرج من حقيبتها الفول السوداني فتضيف
" لقد أخذت الفول السوداني لكن لم أكن أقصد السرقة أردت إخفاءها عنك و حسب و لم تتسنى لي فرصة إخبارك هيهي " قالت مرتبكة بينما يور مصدومة و متفاجئة
" إ إذا لقد كان الجهاز على حق "
نرجع إلى المحل حيث نرى يور تنحني مرارا و تكرارا بخجل للضجة التي قامت بها و البائع و مديره من خوفهم قبلوا اعتذارها و بعد أن خرجوا مجددا من المحل: " يوووووش جيد أنهم قبلو الاعتذار كان سيكون مزعجا إن اتصلوا بالشرطة و تدخلت "
آنيا بحزن برأس منخفض: " آسفة ماما لم أقصد أخذها و توريطك في مشاكل " لعبت بأصابعها في ندم لما أوقعت أمها به تبتسم يور و تعانق ابنتها
" ليس كذلك آنيا-سان أنت لم تقصدي ذلك كما أني أنا من تسرعت في ذلك " تشعر آنيا بدفئ و حنان الأم الذي افتقدته من زمن طويل فتبادل والدتها العناق: " أحبك ماما " تتفاجأ يور بما أخبرتها آنيا به شعرت بأن هذه الكلمة كل شيء بالنسبة لها لتعانق آنيا بقوة " آنيا-ساااان أنا أيضا ابنتي الظرييفة " هنا حسنا آنيا كانت تختنق و سيتم كسر أحد عظامها طبعا: " ماما أنت تخنقيننيييي " لتبتعد بعدها يور ثم تقول " لكن لن تفلتي من العقاب "
آنيا: ( يا ترى أي نوع من العقاب سيكون )
.
.
.
.
_ في البيت _
يور: " أعيدي كتابتها بخط مفهوم "
آنيا: " صدمة "
يور: " هيا أكتبي لن أسرق ثانية مئة مرة بخط يمكن قراءته " آنيا و هي تكتب:
" هذا بسبب الفول السوداني "
يور: " هيا لا تتجنبي العقاب "
كانت آنيا تكتب و يور عند رأسها بينما لويد يبتسم و هو يقرأ جريدته و ينظر خلسة إلى زوجته و ابنته اللتان قد كانوا حقا كأم و ابنتها يشرب من قهوته ثم بعد قليل يبصقها
" ما عذا إنها مالحة " يتذكر بعدها أن يور من صنعها " كيف سأشربها الآن " يتنهد و يشربها رغما عنه و آنيا تضحك لتقول يور
" آنيا-سان ليس وقت الضحك اكتبي الجمل الآن "
آنيا: " صحيح أنا من يجب أن يتم الضحك على حالتها هذه " قالت بدراما على حالتها الميؤوس منها
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

رح أنشر بارت بعد قلييييللللل

من أحبها غبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن