mission 51

195 9 25
                                    

" لن نستطيع فعل شيء الآن بعد اعترافك بقدرتك لابد أنك تعرفين منذ مدة بشأن عمل الشفق "
قالت سيلفيا لتومئ آنيا مباشرة بينما لويد لزال لم يصدق فتكمل
" إذا لما لم تتكلمي بشأن معرفتك أو لم تبلغي الشرطة ألم تخافي منه؟ "
تهز آنيا رأسها " لما قد أخاف؟ "
سيلفيا: " لأن الجواسيس أشرار أوليس هذا ما نشتهر به نحن الجواسيس؟ "
آنيا: " لكن أنا أعرف أنهم ليسوا أشرار لما أصدق الآخرين و أكذب نفسي؟ "
تبتسم سيلفيا: " إذا لما لم تخبرينا عن قدرتك و فضلتي إخفاء الأمر "
آنيا: " خفت أن يتم تركي مجددا "
نظرت للأسفل بحزن تنزل بعدها الدموع على وجنتيها " طيلة حياتي لم أكن مرغوبة بها تم كرهي بشدة <تشهق> لم أكن أريد أن يتم تركي مجددا...ليس لدي عائلة...تم قتلهم جميعا ذلك اليوم أبي....أخي.....أما أمي أجبرت أنا على قتلها...أجبروني للقيام بتجارب لم أكن أريدها حقا كان هناك العديد من الأطفال مات كل واحد تلو الآخر عندما نجحت تجربتي....قراءة الأفكار تم عزلي....و....و... "
لم تستطع أن تكمل بسبب دموعها التي تراكمت عليها ليعانقها لويد بشدة
" لا تقلقي لن يفعلوا لك شيئا مادمت هنا حسنا؟ "
توقفت آنيا برهة عن البكاء لتنزل الدموع ببساطة و تبكي بشدة و هي متمسكة ب لويد
" لا أريد أن أعود هناك أرجوك لا أريد أن أراهم ثانية لا أريد أن أعيش حياتي كالسابق "
سيلفيا: " أيها الشفق لديك مهمة أخرى بجانب ستريكس " يومئ لويد برأسه
سيلفيا: " تلك المنظمة سيتم إبادتها من الوجود "
تلتفت لوالد بيكي " أما أنت " تجلس بمكتبها
" سنساعدك طبعا لكن هناك ثمن لذلك "
" سأدفع أي مبلغ مقابل خدمتكم "
" لا نريد مال....أعني لن نرفض إذا كنت تريد التبرع طبعا لكن....هناك أمر آخر "
تبتسم في نهاية حديثها بينما الجميع يترقبون حديثها ثم تشير له باصبعها
" ستشارك في أحد مهامنا....ستريكس "
أقسمت آنيا على أنها رأت أكثر وجه مصدوم من لويد
" مهلا يا رئيسة لكنها مهمة خطيرة!!! "
" لا تقلق أيها الشفق "
" عذرا لكن هل لي بأن أعرف عن ما تدور به هذه المهمة؟ "
سيلفيا: " في الحقيقة نحن نهدف لقتل دنوفان ديزموند رئيس حزب الوحدة "
" مهلا ماذا؟!! هذا جنون!!! هل أنتم تطمحون للسلام هكذا؟ إذا اكتشف أن جواسيس ويستاليس وراء ذلك ستقوم الحرب لا محالة "
لويد: " ما كان عليك إخباره قد يوشي بنا!! "
" لا خيار آخر بيلاكبيل إن دنوفان هو من يطمح للحرب لذا أفضل شيء القضاء عليه أما أنت أيها الشفق إن نهاية المهمة قريبة ابنتك باتت على وشك الوصول لمستوى العلماء الإمبراطوريين هل لديك أدنى فكرة عن كيفية قتله؟ كيف تدخل سلاحا للإجتماع؟ كيف تقتله دون معرفة الآخرين؟ نعم مفتاح ذلك الحل هو بيلاكبيل "
" ماذا تريدون مني أن أفعل؟ حسنا سأشارك لكن حاولو مسح أدلة تثبت تورطي رجاءا "
" لا تقلق نحن نهتم بالعملاء هنا أنت لديك معارف سياسيون في كل مكان إضافة إلى أنه لن يتم تفتيشك لكونك شخصا مهم لذا ستكون مكلفا بإدخال سلاح على الأقل و بعض الاحتياطات سم...قنبلة..سكين أي شيء يساعد......بمساعدة الشفق لن يلحظ أحد ذلك لطالما كان سيدا في التمويه ستنقلها في الإجتماع إلى الشفق الذي سيتكفل بالباقي و كل شيء يصبح سهلا حيث في هذه النقطة ينتهي كل شيء كما أنك الأنسب...ابنتك بالفعل مثل ابنة الشفق لذا ستكون أحد من يحضرون تلك الإجتماعات قريبا بلا شك هذا كل شيء لا تقلق سوف نمحو كل الأدلة التي تشير إلى تورطك معنا نحن جواسيس ويستاليس "
يتوقف لبرهة يغمض عينيه بتفكير ثم يفتحهما
" حسنا أوافق على المساعدة "
" جيد جدا و أنت أيها الشفق؟ "
" حسنا ليس لدي احتجاج "
فيونا: " لكن ماذا نفعل بها "
كانت تقصد آنيا بكلامها لتقول سيلفيا
" في الحقيقة...لا أنكر أن قدرتها ستفيدنا....لكنها صغيرة و ليس من حقنا التدخل بقرارتها لن نستطيع ضمها إلينا " تذهب لآنيا و تنزل إلى مستواها
" سنراقبها حتى لا تبوح بسرنا " ربتت على رأسها
" لكن ستذكرين معروفنا لاحقا يا صغيرة و تساعديننا حين نحتاج لك اتفقنا "
تومئ آنيا ببراءة و حماس فتربت سيلفيا على رأسها
" فتاة مطيعة " ثم تنهض تنظر لكل جاسوس سيشارك في المهمة " المساء.......الشفق........و المتدرب الجديد.......و أنت " تشير أخيرا إلى فرانكي
" مهلا ماذا؟!!! أولا تكلفونني بإحضار الشفق خلال عشر دقائق و الآن أشارك في مهمة جاسوسية؟!! كم مرة أخبركم لست جاسوسا أنا مجرد مخبر معلومات"
تحمل سيلفيا المسدس بابتسامة نحو فرانكي
- " لا بأس نتفهم رفضك "
- " ل ل ل ليس عدلاااا "
كان لويد يحمل آنيا التي كانت حزينة قليلا و خائفة من مصيرها المنظمة التي هربت منها بصعوبة تبحث عنها الآن!! كان هذا كافيا لجعلها تخاف من كل حركة تقوم بها لا تريد العودة إلى هناك مجددا
فرانكي يخرب من مسدس سيلفيا الذي تطلقه بلا مبالاة " مهلا هناك طفلة هنا!! " قال قاصدا آنيا التي سرعان ما تحول وجهها للحماس عند اكتشاف أن المسدس فيه كاتم صوت
" واك واك....أريد تجربته "
لويد: " مهلا هذا خطير!!! "
سيلفيا: " لا مانع "
لويد: " بحقكم!!!! "
تمسك آنيا المسدس و قد أنزلها لوسد و يحاول جعلها تترك المسدس لكن سيلفيا كانت تمسك يد آنيا بالشكل الصحيح و تحاول جعلها تصوب على فرانكي
لويد: " إنها طفلة!!! "
واضح أن لا أحد يعطي بالا إلى لويد المسكين
فرانكي: " مهلا مهلا مهلا ماذا فعلت لكم بحق!! "
قال و هو يلوح بيده بخوف و صراخ
سيلفيا: " أحسنت الآن فقط صوبيها اتجاه ذلك الشيء و اضغطي الزناد ببطأ "
فرانكي: " ماذا و اللعنة مالذي تقصدينه بذلك الشيء؟!! أنا إنسان إنسااان لا تبيعو حقوقي كشخص يستحق الحياة هكذا!! و أنتي أنسيت سنوات الصداقة يا ناكرة الجميل "
آنيا: " 1  2   3   4.... "
عد آنيا يتبعه ركض فرانكي حتى وصل إلى مكتب سيلفيا " 10 " أطلقت الرصاصة.........
عينا مثبتتان على فرانكي الذي تجمد مكانه لحسن الحظ أنها لم تصبه بل أصابت الجدار ليسقط فرانكي مغشيا عليه و تصفق سيلفيا " أحسنت لقد صوبتي بشكل جيد " ترفع آنيا يديها " يااااي "
فيونا تحاول إيقاظ فرانكي لم تستطع فتحمل المسدس أمامه لينهض في لمح البصر و لويد ينظر باتجاه سيلفيا و آنيا نظرة بومباستيكية و بقية الجواسيس الموجودين في المقر لا يعرفون على ماذا ينصدمون! هل يصدمون لرؤية فتاة صغيرة في المقر؟ أم لأنها تمسك مسدسا؟ أو لأن سيلفيا تعاملها بلطف؟!! أو لأن رئيس شركات الصناعة الحربية هنا؟ أم لرؤيتهم الشفق البارد بذلك التعبير على وجهه!! كانو يتوقعون كل شيء غير ما يرونه الآن
سيلفيا: " سنناقش الخطة بعد غد أما الآن لينصرف الجميع إلى حيث جاء ما عدا الشفق لديك مهمة "
لويد: " لكن أخذت إجازتي للتو____"
سيلفيا: " لا أهتم أنت الوحيد الذي تستطيع إنجازها بالنسبة للصغيرة آنيا سيعيدها ذلك المخبر "
فرانكي بتذمر: " حسنا حسنا هيا آنيا سنعود "
سيلفيا: " لا تخرجوا دفعة واحدة حتى لا تجلبوا الشكوك ليخرج بيلاكبيل أولا لكن أخفي نفسك جيدا لأنه و إن تم التعرف عليك ستكون مصدر شك "
أومأ والد بيكي و خرج هو الأول و بعد أن خرج انتظروا قليلا ثم غادر فرانكي و آنيا
فرانكي: " هل صحيح أنك تقرأين الأفكار "
تومئ آنيا
فرانكي: " اذا اقرئي أفكاري "
آنيا بعد أن قرأت أفكاره
" بابا ليس زير نساء "
" مهلا كيف!!!! "
" ماذا تعني زير نساء على كل حال "
" لا تعني شيئا فقط تحركي "
تقرأ آنيا أفكاره
" هذا يعني أنك أيضا زير نساء لأنك تتكلم مع الفتيات " يجيب فرانكي مبررا نفسه
" لا الأمر هنا مختلف!!! والدك يلعب بقلوب النساء أما أنا عندما ترفضني فتاة أتقبل باحترام و أغازل فتاة أخرى لا غير "
" و بابا يفعل ذلك من أجل مهامه "
" إذا منذ متى تعرفين عنا جميعا "
" منذ اللحظة التي التقت فيها آنيا كل منكم كانت أفكاركم توضح كل شيء "
" ذلك عجيب لم أكن أعرف أن قارئي الأفكار موجودين مثلا إن قلتي لي ذلك أنتي و لم يكن هناك ما يثبت ذلك يستحيل أن أصدق "
" آنيا تعرف.....لكن ذلك الذي كان هناك هل هو والد بيكي أم كنت أتخيل؟ "
" نعم إنه رئيس مصنع الشركات الحربية و هو والد تلك صديقتك "
تنزل آنيا مستوى رأسها
" هل يعقل أنها____ "
يتوقف فرانكي مكانه تتفاجأ آنيا لتصعد بأنظارها فتجد تلك الفتاة ذات الشعر البني أمامها
" ب بيكي؟ "
كان في صوت آنيا بعض الإرتباك و هي ترى تعبيؤ وجه بيكي
" لما لم تخبريني؟ "
تتفاجأ آنيا لتصرخ بيكي
" لما لم تتكلمي عن هذا من قبل ها؟!! "
شعرت آنيا بالحزن لقد فكرت ربما بيكي تكرهها الآن و تخاف منها لكونها قادرة على فراءة الأفكار لترى دموع بيكي التي تحاول أن لا تذرفها
" لماذا آنيا؟ هل كان صعبا حقا أن تبوحي بذلك؟ هل كنت لا تثقين بي؟ "
ترفع آنيا رأسها و تقول بارتباك
" ل ليس كذلك أنا____ "
" لا بل كنتي تفعلين!! أي أفكار كانت بعقلك حينها؟ أن أكرهك؟ أن أشي بك؟ ماذا كنتي تظنيني هل أبيع صديقة لي هكذا بسهولة "
صديقة؟ هل لازالت تعدها صديقة بعد أن عرفت كل ذلك تسيل دموع آنيا دون رغبة منها لكنها ظلت صامتة لتقترب بيكي منها و تمسكها من قميصها
" لما ذلك ها لما ذلك....لما كذبتي علينا جميعا لما تظاهرت بذلك " كانت دموع بيكي تخرج دون إرادتها تخفض يدها و صوتها " لما كذبتي؟ " هذه المرة تركت بيكي دموعها تسيل بينما تنظر آنيا بصدمة لها و دموعها لا تزال تأخذ طريقها على خديها و أخفضت بمستوى رأسها تصرخ بيكي مجددا
" هذا يكفي..يكفي يكفي...هل كان عليك الكذب؟ هل كان عليك إخفاء كل شيء؟ هل كنت مجبرة على التظاهر أمامي أعرف أعرف أعرف أني لست محل ثقة لكن هناك العديد من من كذبتي عليهم...اتضح حتى عائلتك بالتبني لا تعرف ذلك هل كنت ستأخذين معك هذا السر إلى قبرك؟!!! "
كانت آنيا ترتجف ببكاء دون أن تنطق بحرف تمل بيكي من سكوت آنيا تصرخ للمرة الأخيرة بغضب و بكاء: " أجيبي الآن هيا أجيبي!!!!! "
تنهار آنيا أخيرا بالكلام
" لم يكن بيدي أن أكون يتيمة.....و لم يكن بيدي أن أكون سلاحا تستخدمه أوستانيا....لم أرد ذلك و لم أرد أن أفقد عائلتي بهذه الطريقة...شعرت أني منبوذة عدة مرات....هل ترين أن لي الحق أن لا أثق بك؟ طبعا لا لكن و في نفس الوقت إنكار الأشياء أفضل من بوحها....كانت تلك وجهة نظري الخاطئة بيكي "
تنظر لها بيكي بصدمة فتبدأ بالبكاء بقوة شديدة
" آسفة بيكي آسفة حقا آسفة للجميع لم أرد أن يكرهني أحد...لم أرد أن أصبح منبوذة مرة أخرى....لا أريد أن أفقد عائلتي ثانية...لم أرد أن أفقد أعز أصدقائي...."
وجدت بيكي نفسها في عجز أمام ما تقوله آنيا لو كانت مكانها كانت ستفعل ما فعلته لكن شعورها بالصدمة كان له أثر عليها لم تجد نفسها إلا و هي تحاوط آنيا بذراعيها و دموعها لازالت تأخذ طريقها على خديها
" ليتك قلت ذلك سابقا....سخيفة كيف لي أن أتركك أيتها الحمقاء لتضيعي وحدك؟ "
تتفاجأ آنيا من رد فعل بيكي و تقول أخيرا
" ألا تخافين مني الآن....."
تتفاجأ بيكي و تمسك كتفي آنيا
" مالذي تقصدينه؟!!! "
" قدرتي على قراءة الأفكار...مخيفة " يمكن الإحساس بكمية الحزن و الرعشة في كلمتها الأخيرة لكن بيكي لم تجب اكتفت بعناق آنيا و التربيت على رأسها
" هل هذا سبب إخفائك الأمر......تعتقدين أني قد أخاف منك أو شيء من هذا القبيل؟ "
" ليس كذلك لكن....."
تبتسم بيكي: " إذا كنت خائفة منك لما أتيت بأقدامي إليك حتى تعترفي بخطأك؟ "
آنيا: " آسفة بيكي......"
بيكي: " جيد أما أنا لن أعتذر لقد كان خطأك من الأصل أيتها الغبية كيف تخفين أمرا كهذا عني؟! "
آنيا: " الأمر صعب سأضطر لشرح لك كيف أخذت قدرتي و بذلك تعرفين أنني متبناة و سيثير هذا شكوكك و بذلك ستكتشفين سرا آخر لا يخصني "
بيكي: " تقصدين مهمة ما كان اسمها و والدك؟ "
آنيا: " ماذاااا؟!! كيف عرفتي؟!!! "
بيكي: " أخبرني والدي "
تنظر إلى السيارة حيث والدها
" و احزري سأكون جزءا من المهمة "
رفعت إبهامها لصديقتها " لن تكوني وحدك من يخفي الأسرار نحن نتشاركها الآن "
آنيا: " وااااا رائع كيف ذلك "
بيكي: " ليس هنا آنيا-تشان المكان عام و أيضا من هذا الرجل الذي معك "
آنيا: " إنه سكروفي "
نظرت إلر فرانكي الذي يمسح دموعه بدرامية و يشهق " كان ذلك مؤثرا "
بيكي بارتباك: " هل...."
آنيا: " لا تقلقي إنه مخبر معلومات و هو صديق بابا يعرف كل شيء "
تتنهد بيكي: " جيد......لحظة كدت أنسى قدراك تلك جنونية حقا يستحيل تصديقها "
تحولت نبرة صوت بيكي للحماس لتبتسم آنيا فتومئ
" أريد أن أرى ذلك بأم عيني "
" حسنا فكري برقم أي رقم "
فكرت بيكي برقم عشوائي
" 479 " قالت آنيا بعد أن سكتت للحظة لترى صدمة بيكي في وجهها التي سرعان ما تتحول للمفاجأة
" هذا مذهل حقا " صرخت بحماس كان رؤية المياه عادت لمجاريها بين الصديقتين لأمر يبهج كلتاهما
" كان علي توقع قدرتك فقد كنت تعرفين أشياء أستغرب من قدرتك على معرفتها "
تتذكر بعدها بيكي أمرا و تسأل آنيا
" آنيا هل قرأت أفكار ديزموند من قبل "
تومئ بالإيجاب: " نعم كثيرا "
تحولت عيون بيكي و كأنها تنطق قبل أن تتكلم
" بحقك؟ و لم تكتشفي شيئا يخصك بعقله "
كان وجه آنيا مستغربا من سؤال بيكي
" شيئا يخصني؟ و ماذا يخصني بعقله "
بيكي: " أعني مشاعر اتجاهك "
آنيا: " لا أعرف أظن أنها كراهية "
تضرب بيكي رأس صديقتها الغبي
" حتى مع قدرتك لم تكتشفي؟!! "
آنيا و هي تمسك رأسها بألم: " ماذا أكتشف؟ "
تتنهد بيكي: " لا عليك "
آنيا: " بيكي هل مازلتي غاضبة مني؟ "
بيكي: " ها؟ حسنا صحيح أني كنت غاضبة منك لكن الآن لا!! أفهمك آنيا-تشان "
أثر ما قالته بيكي على آنيا التي ابتسمت و عانقت صديقتها " أنتي أفضل صديقة لي بيكي "
تبادلها بيكي العناق: " طبعا يا سخيفة أعرف ذلك "
تبتعد آنيا و تمسح دموعها
" إنه شعور رائع أن تبوح بسر كان يشغلك طيلة سنوات "
بيكي: " لو لم تكوني عنيدة كنت شعرت بهذا الشعور من قبل أيتها العنيدة و الآن ما رأيك بعد غد أن نذهب لحديقة الملاهي!!! "
آنيا: " واك واك "
بيكي: " رائع سأوصلك للبيت بسيارتي هيا "
آنيا: " هياااا "


[ الأصدقاء الأوفياء هم أمثل مكان لإخفاء الأسرار ]



[ إنهم مثل صندوق محكم الإغلاق ]
.
.
.
~♡يتبع♡~●

هااااااااااااااااااااااااااي♡






كيفكم؟





إن شاء الله بخير♡






رح يصير التنزيل يوم الأحد و الخميس فقط💔




و السبب هو عودتنا للدراسة و لاحظت أن مستواي الدراسي تراجع و أمي تقول أنه بسبب الجوال و أنا أعرف مو بسبب الجوال الدراسة صعبة💔


معلش رح أتحمل شهرين أو شهر على الأقل الحمد لله أنه الفصل الدرلسي الثالث مو طويل أنا خايفة بس من الفروض و الامتحانات💔💔





سايووناااارااااااااا🌹🥀


من أحبها غبية Where stories live. Discover now