قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه:
(( إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن ))
[متفق عليه] .
_____________________________________البداية ٦/١٢/٢٠٢٢
(صفعةُ تعارف)حان الوقت ليكون طريقنا واحد فى البداية رغم كل الغُربةِ ثم نفترق و نعود مجددًا لنفس النقطة فى النهاية مع كل الأُلفةِ.
تلاقى و غُربة، و الفعل أعنف برد أهوج، و بين طيات التناقض نقع فى شىء لا نرغبه، العشق ربما، لا أحد يدرى ."فَاتِنَةٌ هِىَ وَ الْفِتْنَةُ كَلِمَةٌ لَا تَكْفَى وَصْفَهَا
أُقْسَمُ أَنَّ الْفُؤَادَ تَعَلَّقَ بِهَا دُونَ أَنْ يَعَى اسْمُهَا
فَكَيْفَ الْحَالُ مَعَ الْمُحَالِ؟!
فَهِىَ صَغِيرَةٌ أَطَاحَتْ بِكَهْلٍ فِى الْحَالِ."
_غيث الحديدى_____________________________________
بمدينة القاهرة، مدينة الإزدحام و العمل، التكدس السكانى و التقاطعات المرورية العديدة و حوادث الطرق التى لا مفر منها، نفقد عزيز و نقابل أعز و بين كل ذلك يظل سؤال واحد هو المطروح متى الراحة ؟ و هل هناك ما يدعى بالراحة ؟!
فى يوم مشرق، الشمس ساطعة و أشعتها تتلاعب بحرارة الجو، و الكل يسارع لعمله لا وقت للكسل و التراخى، فالوقت كالسيف بتلك المدينة إن لم تقطعه نهشك بضراوة كوحش كاسر لا يعرف الرحمة،و لن يتهاون أة عابر على النهش برفقته، ككل البشر ما أن تتاح لهم الفرصة لإظهار حقيقتهم البشعة .
و رغم كل هذا مازالت تلك الفتاة نائمة، غير عابئة بيومها الدراسي الأول و جدول المحاضرات المزدحم حتى قبل أن تقدم أوراقها الرسمية.
لكنها فى عالم آخر، حُلم جميل يراودها و لا شئ يهم سوى أن تكمل ذلك الحلم، تريد أن تراه، ترى ملامح ذلك الفارس من لا يفارق أحلامها و يعطيها أملًا فى الغد رغم سوداوية الأمس و بشاعة ما قبل الأمس ، فقط مجرد صور مشفرة، غير واضحة، خيالات لا يمكن تجميع معلومة واحدة مفيدة منها سوى أنه يحب المطر، دائمًا يصاحب وجوده مطر شديد و رغم التشتت مصرة على أن تراه، أن تلمح طيفه و لو من رقعة بعيدة
كان كالغيث ................
و لكن مع كل تلك الضوضاء و الصراخ المستمر من والدتها لن تتمكن من اكمال ما عزمت عليه و سيضيع الأمل المتجدد منذ ما يقرب من العامينحيث صاحت والدتها بحدة قائلةً بينما كانت تحاول بشكل مستميت لإيقاظ تلك الكسولة :
يا بنتى قومى أنتِ مش قيلالى أصحيكى سابعة الصبح ، الساعه بقت تمانية بقالى ساعة بناحى فى ايه قومى بقي الله يكرمك ،عايزه تتأخرى من أول يوم و لا ايه؟
اللى فى داء مش بيبطله أبدًا
YOU ARE READING
مريض نفسى بالفطرة
Actionمريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا كانت المشكلة، حين بدأ الحب يتلاعب مع مرضه، ولكن هل الماضى له رأى آخر؟ من منا سليم؟ الكل يصارع فى يوم...