الفصل 6| لقاء محرم

20.8K 554 88
                                    

شرط الفصل 100 تصويتة و 50 تعليق

قراءة ممتعة و ويكاند سعيد

****************************

- دعك من هويتك .. لماذا أنا ؟ أستطيع أن أشتف نبرة الاحتقار في صوتك و أنت تذكر خيانتي لزوجي ،لا رجل يورط نفسه مع امرأة يحتقرها ، ما الذي تريده مني ؟
قابلته بنظرات نارية و هي تستجمع شتاتها في حضوره الطاغي بعد أن التفتت لتقابله ..
تلمس رقبتها ثم حبس فكها بين يده اليمنى : صبرك قليلا بالنسبة لامرأة انتظرت سنة كاملة من خيانات زوجها حتى تخونه لكن معك حق يا حلوتي ..

كانت تترجع إلى الوراء بينما فكها مزال أسير أنامله ...
لمس ظهرها الجدار و أصبحت محتجزة بين جسده الضخم و الجدار ..
كان لون عينيه داكنا للغاية و مع الاضاءة الخافتة لم يتسنى لها معرفة لونهما ، كما أن القناع لا يغطي كامل وجهه فنقلت نظرها إلى شفتيه الفاتنتين ، كانتا قريبتين جدا من خاصتها ....
كان يحدق بتمعن في كل زاوية في وجهها الفاتن ، قطعت الصمت بصوت هامس: توقف عن النظر لي هكذا ؟
غمرها بابتسامة جانبية : هكذا كيف ؟
قالت بصوت غائب : و كأنك سوف تاكلني ...

توسعت ابتسامته. : ليست فكرة سيئة رغم أنني لا أفضل الحلويات كثيرا ..
هل هو يتغزل بها الآن ، قطع جبل أفكارها صوته...
سألها بدون لف و دوران: يعجبك أيرس إذن ؟
قالت بذكاء : كان حيلتي من أجل معرفة هويتك أيها الظل الثقيل ..

إقترب منها إلى أن لفح نفسه نسيجها : هذا ألطف لقب حصلت عليه ، أنت جميلة و ذكية ، و تسألين عن ما أريده منك يا صغيرتي ...

قالت بنفس متقطع من قربه الشديد بينما تسري قشريرة في كامل جسدها : لا تبدوا طاعنا في السن حتى تناديني صغيرتي ..

لامس بشفتيه نسيج شفتيها: حقا !! ظننت أنني عجوز ، خاصة أن هذا ما تقوله زوجتي عني ..


جحظت عيناها في صدمة من تصريحه الآخير لكنه لم يعد يتحمل كتلة الفتنة التي تحت يديه ليقوم لسحق شفتيها دون إنذار ...
آنت بصمت من حركته المفاجأة ، و عانقت أنامله عنقها ، ضغط قليلا لتتأوه فاتحة فمها كي تمنحه فرصة للتسلل هناك ، كان لسانه يقوم بمعركة ضارية من أجل فرض سيطرته و التلذذ بكل ركن فيها ...
زحفت يده الأخرى الى مفاتنها كي يعيث بعض الخراب بها ..


كان صوت التمطق يملأ المكتبة و معه صوتها الأنثوي المتأوه و صوته الرجولي الخشن ...
غاب كلاهما عن العالم قليلا ، كان يغير زاوية القبلة كي لا يترك بها اي إنش غير مستهلك ..
نفذ الهواء من كلاهما ليفصل القبلة و يستند بجبينه على جبينها ...
كان يظن أنه سوف يعبث بها قليلا ، لكن هذا الصنف جديد عليه ، يجعله يود أن يتورط أكثر مع أن كل العلامات الحمراء توحي بالخطر ...
طالع عينيها التي بدت له بريئة للغاية في تلك اللحظة ...
أي شيطانة هذه التي تتسم بالبراءة....

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)Where stories live. Discover now