مفاجأة يا حلوين ، كي تعلموا حبي لكم و لازم توروني حبكم للرواية بدعمها
الشرط 150 تصويتة و 70 تعليق
قراءة ممتعة
************************
حاولت الهروب من نظراته المتفحصة ..
- سيدي أرجوك ، زوجي يبحث عني بالتأكيد
حاصرها أكثر و هو يشدد الضغط على خصرها : إياك أن تذكري أي رجل على لسانك و أنت بين أحضاني .
ردت باستغراب : لقد سألتني للتو عن عشيقي ..
سخر منها : ذلك الأحمق ،لا أعتبره رجلا على الاطلاق ...
داعب خصلات شعرها زافرا هواء : تبدين فاتنة الليلة ، أكثر من اللازم ، سوف تثيرين الكثير من الرجال ، لا يعجبني هذا ...
وجدت نفسها تطالع ملامحه الرجولية التي غلب عليها الضيق : أتغار ؟
رطب شفتيها و تحدث بنبرة قاسية : يكفي أن تعرفي أنني سوف أقتلع عيني أي رجل يطيل النظر إليك ..
سألته بفضول : هل تغازل كل إمرأة تعمل لديك ؟
رد بصراحة : كلا ، أنت الأولى ، بل أنت الأولى التي أوظفها لأنها أعجبتني ..
جحظت عيناها في صدمة من كلامه : إذن أنت سوف تطردني إذا رفضتك ..
قبل خدها بلطف :هامسا لها : لن أفعل ذلك عزيزتي ، لكنك لن ترفضني ، أنت فقط لا تعلمين ما معنى أن تكوني مع مالكوم فورد ..
شعر بحركة في الداخل ليقول : اللعنة وقت العشاء ، سوف يبحثون عنا بالتأكيد ...
أمسك بيدها و دخلوا إلى الداخل نحو قاعة كبيرة تضم صفوفا من الطاولات و يبدوا أن الجميع قد يبدوا يأخدون مكانهم ، بدأت رينا تبحث عن زوجها بعينيها ، حتى تجده جالسا في الطاولة الرئيسية بجانب السيناتور و زوجته ، و مقابلا لهم سيدة لم أعرفها و بجانبها فتاة تظن رينا أنها رأتها من قبل و أيرس بالتأكيد ..
لم يبقى في الطاولة الرئيسية سوى مكانين ، واحد في رأسها و هو بالتأكيد لمالكوم ، و أخر بجانب رومان ..
سحبت يدها منه ما إن إقتربوا من الطاولة ، و جلس كل منهما في مكانه ، و همست لزوجها بقلق : كيف تجلس هنا ؟ هذا ليس مكاننا ..
رد بغيظ و هو يهمس : إنه مكاننا و مكتوب في الدعوة ، الدعوة التي تلقيتها لأنك تعملين في الحزب ، و ليس لأنك صديقة مع زوجة السيناتور ، متى كنت تنوين إخباري ؟
تحدث مالكوم بقلق : سيد مانرز هل كل شيء بخير ؟
رد رومان بلطف عكس الوقاحة التي أبرزها لزوجته : بالتأكيد ، كنت أعاتب زوجتي على غيابها عني كل هذه المدة ...
رفع مالكوم حاجبه باستغراب : غريب ، لم نرك نهائيا حين إنتهت الرقصة ، لذلك لم أشأ تركها بمفردها ..
أنت تقرأ
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...
