الفصل 14|انتقام حلو

25.7K 821 187
                                    

الشرط 200 تصويتة و 100 تعليق 

قراءة ممتعة 

******************

كانت نظراته مختلفة تلك المرة ، لم تعد ترى فيها الشهوة بل شيء آخر لم تتبين ما هو ...
فتحت قميصها لتبين له بعض الكدمات على صدرها ، تلمس بأنامله مكانها بخفة يحاول أن لا تألمها : هل ألمتك ؟
هزت رأسها بالنفي بينما تبعث فيها لمساته البريئة شعورا غريبا ..
كانت تتأمل ملامحه الرجولية بذبول شديد ، و قد بدأت الرغبة تنمو بداخلها ، عندما إقترب منها و قبل كدماتها كادت أن تتأوه من حرارة شفتيه على جسدها الحساس ..

شعر باستسلامها هذه المرة عكس المرات الماضية و خطرت له فكرة ما لكنه لم يكن متأكدا منها ، أكمل في طبع قبلاته الدافئة على نسيجها المتورم ، كان يسند ظهرها بكف يده ، بينما الأخرى تقوم باعتصار فخدها الأيمن ، رميت رأسها إلى الوراء كي تمنحه مساحة أكبر كي يجوب بقبلاته كما يشاء ..

أنت بخفوت حين قست قبلاته قليلا همس بصعوبة : علي أن أتوقف قبل أن أخدك في جولة على سطح هذا المكتب ..

احتوتها نظراته و شعرت بدفئ غريب يسري في جسدها ، لكن صوت الهاتف قطع لحظتهما ، أجاب عليه بينما أبقى على تواصلهما البصري

- نعم صليه بالخط ..

تساءلت عن المتصل لكن فضولها لم يدم طويلا حين سمعت يقول

- مرحبا سيدي الرئيس ، كيف حالك ؟

إستمتع بمشاهدة ملامحها المندهشة ، هو يحدث رئيس البلاد بينما هي بين أحضانه ، كادت أن تنهض لكنه شده إليها

- أنا بخير ، هل وصلتك الرسالة ؟

بدأت يده تزحف على قدمها إلى أن وصلت إلى منتصف فخدها تحت تنورتها بينما أكمل هو حديثه ..

- نعم ، لقد أخبرني وزير الخارجية بذلك ، أضمن لك أن مجلس الشيوخ موافق على قرار الحرب ، و لن تواجه مشاكل حين تعرضه على البرلمان الأسبوع القادم ..

كانت تحاول إبعاد قبضته عن مركز أنوثتها التي بات على مقربة منها لكن عينيه لمعت بخبث ..

- لا بأس أعلم أنك مسافر و لن تستطيع القدوم للحفلة ، و صدقني أن لست متحمسا أيضا لحضورها ..

صمت قليلا و هويستمع إليه بينما يعبث بها كما يريد ، لم تستطيع إيقافه ..

- كلا لا ترسل زوجتك ، في الواقع إمنع أي مسؤول من الدولة و حرمه من الحضور ، زوجتي تريد أن تكون الحفلة عائلية ...

دقت أصابعه أبواب أنوثتها للمرة الأولى و تأوهت بصوت خافت ، لتتسع إبتسامته بينما يقول بخبث : نعم لقد حزرت جيدا ، أراك قريبا ، إلى اللقاء ..

أغلق الخط ، بينما كانت هي في حالة تخبط في المشاعر ، فالرغبة تهلكها ، قربها يدمرها و الخجل يغلفها ، لكنها لا تستطيع التمدي أكثر ..

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)Where stories live. Discover now