لقد عاد بعد سنوات عديدة بعيدا عن العاصمة ...
تنتظره مسؤوليات عظيمة ...
توقعات أعظم ...
و الأهم والده ...
لقد قضى السنوات الماضية في محاولة اثبات أنه يستحق فرصة في مكتب الحزب بالعاصمة ..
و لقد أتت مجهودته بثمارها ..
فبعد نجاحه الباهر في الحملة الانتخابية الآخيرة هو الآن سوف يساعد لقيادة الحزب جانبا بجانب مع والده و بدعم من حبيبته ...
تبدوا الحياة مثالية بالنسبة له ، بل الجنة اذا صح له قول ذلك ...
لكنها الأرض و ليست الجنة ، هناك عاصفة دائما سوف تجتاح أيامه الهادئة ..
تلك العاصفة ، هي حفيدة صديق عمر والده ، و ابنة المرأة التي أفنت سنوات من حياتها من أجله ..
يرى فيها كل ما يتمنى و أكثر ، لكن أخلاقه ، مبادئه ، كلها تتحد من أجل أن يخضع للأمر الواقع و يتغلب على رغبته بها ، و ربما بعض الأسرار قد مضى وقت طويل عليها و هي بحاجة لأن تكشف ...
لكن من يفوز في النهاية الرغبة أم الأخلاق أم الانتقام ؟
.....
..
عيد مبارك يا حلوين 💚
مشتاقة لكم كثيرا ، و عدنا مجددا بالجزء الثاني
الجزء الثاني راح يكمل هنا ان شاء الله
و الفصل الأول راح يتنشر يوم الأربعاء ان شاء الله
شدوا حالكم لأنه سوف نمر قليلا للثمانينات أين سوف تأخد قصتنا مكانا لها .
.........
YOU ARE READING
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...
