الفصل 10 | خطاب مهم

25K 827 181
                                    

قام بلف جسدها كي يقابل ظهرها صدره ، و دفن وجهه في رقبتها ، حاولت مقاومة يديه الملفوفتين حول خصرها : أتركني سيدي ، زوجتك خلف هذا الباب ..
عمق من قبلاته أكثر و قال بينها : حتى لو كانت زوجتي واقفة أمامي لن أتوقف ....


غمغمت بحزن : هي لا تستحق هذا ...
لم يهتم بكلماتها لكن نار رغبته بها كانت تشتعل أكثر و أكثر، تجذبه هذه المرأة تارة بأنوثتها المفرطة و تارة ببراءتها ، لكنه لم يعد يدري إذا كانت حقيقية أم مصطنعة ..
لا يعلم لما لا يستطيع التحكم في نفسه أمامها نهائيا .. كل ما يريد هو لمسها ، و تقبيلها ، و الخوص في أشد المحرمات قذارة معها ..

سحب خصلات شعرها جانبا هامسا لها بعد أن سكنت مقاومتها : أنظري إليك يا صغيرتي ، جسدك ينتمي إلي بالتأكيد ...
ردت بضعف و قد بدأ تنفسها يهتز من الرغبة : أنت تنتمي لامرأة أخرى ...
ابتسم ضد بشرتها و هو يغمرها بقبلات أشد قسوة : أنا لا أنتمي لأي أحد...


أيقضت كلماته كبريائها : لقد أخبرتك أنك لا يمكنك الحصول علي ... و لدي عشيق بالمناسبة هل تريد أن تصبح التاني ؟
قام بلفها بقوة حتى تقابل نظراته المظلمة: لو تريدين أن تري أشلائه مرمية أمام عينيك ... جربي التحدث بهذه الطريقة ...

سمعا طرقا على الأبواب ، فأمسكت بقميصه بخوف ، إستغرب فعلتها تلك ، هذه المرأة أحضرت عشيقا لحفلة المرة الماضية و الآن هو يشعر بها ترتجف في أحضانه ... أشار لها بأن تقف وراء الباب ... وفعلت هي ذلك ..

فتح الباب بعصبية مفرطة ، ليقول الخادم : سيدي السفير الفرنسي حالة سيئة و قد تشاجر مع أحد أعضاء البرلمان ...

كتم مالكوم غضبه : إجعلوهم يذهبون إلى القاعة الرئيسية ، سوف أتي فورا ..

أغلق الباب و ظهرت هي أمامه ، كانت تطالعه في صمت ، ليقول لها بلهجة آمرة : هاتي العصا المعلقة هناك ..

تحركت و أحضرتها و هي تتأملها و تساءلت : ماذا سوف تفعل بها ؟

رد ببرود و هو يأخدها منها : سوف أحاول معرفة سبب تصرفهم الطائش و إذا لم أقتنع بالسبب سوف أحشرها في مؤخرتهم ...

قضبت حاجبيها : لما عليك أن تكون بهذا العنف ؟

أمسك بذقنها : لما عليك أن تكوني بهذه الرقة ؟ ، أكاد أقسم سوف تنكسرين إن إقتحمتك بقوة ..

لم تجبه و بقيت واقفة مكانها ، تشعر بأن الدم سوف ينفجر في وجنتيها ، ترك ذقنها و إقترب مقبلا إياها برقة متناهية سالبة كل ذرة وعي فيها و تنهد بقوة : ممتاز لقد أصبح لدي إدمان جديد و هو شفتيك .. إنظري قليلا ثم أخرجي ..

هزت رأسها موافقة ، و قد يخرج صفع مؤخرتها برفق بالعصا لكنها شهقت من الصدمة ، إبتسم بمكر : المرة القادمة لن تكون بهذا اللطف ...

خرج هو و أغلق الباب خلفه بينما هي بقيت واقفة في مكانها في حالة من الصدمة ، تكاد تقسم أن ما حدث في هذه الحفلة يساوي عمرها كله من أحداث ..

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)Where stories live. Discover now