- إليونور ، إذا أردت الإقامة هنا ، يمكنني أنا و سيزار تدبر أمورنا ، لدينا مكان في كل زاوية في واشنطن ..
أخبرها مالكوم بنبرة أبوية و هو يعني كل كلمة بها .
و قبل أن ترد هي كان والدها قد رد : ما هذا سيدي ؟ "إلي" مسرورة جدا بالاقامة في بيت والدها ، و لن تأخد البيت منكم .
طالعه مالكوم بشك لتضع إليونور يدها الرقيقة على ظهر يد مالكوم فوق الطاولة : عم مالكوم وجودك في هذا البيت ما هو ما يصنع بهجتي ، معرفة أنه سوف يكون دائما دافئا بذكريات الماضي ، ذكريات أمي و جدي و جدتي و حتى سيزار ، لا أتخيل أن أدخل إليه يوما من دونك فيه ، لذلك أريدك أن تبقى هنا .
ابتسم مالكوم بحب ، و قبل أن يتحدث أردفت هي بتلقائية و هي تشير بأصبعها إلى مكان ما : لكن غير هذه الستائر إنها بشعة ...
أنبها أيرس بلطف : " إلي " ماذا قلت عن النقد ؟
ضحك مالكوم بقوة متجاهلة كلامه : معك حق يا حلوتي أصبح الديكور مملا هنا ، لما لا تمنحين المكان بعض التغيير .
نظرت إليونور إلى والدها و كأنها تنتظر إذنه ، ليقول و كأنه مجبر : بالتأكيد مدام هذا ما تريده سيدي .
قالت إليونور بخجل : لكن هناك شيء أود أن أطلبه منك ؟
هز مالكوم رأسه : أنت تأمرين .
و هو ينتظر ما تريد لتقول : هل يمكنني إلقاء نظرة على غرفة أمي ؟
*************************
- هيا يا حلوتي أرني ما لديك ..
كان مارتن يضاجع تلك العاهرة بكل قوته في متعة خالصة ، فمنذ أخبره سيزار عن قصر المتعة لم يفارقه ، سمع صوت طرق الباب ليقول بصوت لاهث : أيا كان أغرب الآن .
سمع صوت صديقه يصرخ من الخارج : سوف تغرب من العالم كله إذا لم ترتدي ثيابك و تقابلني في الردهة ...
صرخ مارتن بانفعال : اللعنة ، اللعنة ...
بعد دقائق كان مارتن واقفا أمام صديقه في إحدى القاعات الواسعة المخصصة لسهرات المجون..
كان مرتديا روبا يخفي عري جسده متغتاظا من قطع متعته: كنت أعلم أنك لن تدعني أستمتع هنا ..
رمقه سيزار بضيق : الأيام قادمة و يمكنك مضاجعة من تريد ..
إستشعر مارتن غضب صديقه و جلس بجانبه : ما الأمر ؟ هل حدث شيء؟ تبدوا غاضبا .
رطب سيزار شفتيه : لقد أتت .
رفع مارتن حاجبيه في تفهم : الفراشة هنا إذن .
هز سيزار رأسه موافقا ، ابتسم مارتن له : هل أنت متضايق من وجودها
ضاقت ملامح سيزار أكثر : هل جننت ؟ بالتأكيد لا ، أنا... أنا ...
أنت تقرأ
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...