فصل 12 | اعتراف مفاجئ

16.4K 539 79
                                    

الشرط 150 تصويتة  و 70 تعليق 

قراءة ممتعة و إقرأوا الملاحظة في أخر الفصل جدا مهمة 

*********************

-ما الذي تقصده ؟

حاولت رينا تكذيب ما سمعته منه و أن له تفسيرا آخر لكنه فاجأها حين   
قال بحدة : ما فهمته تماما ، و الترهات التي نطقت بها للتو حول الآنسة دالاس سوف تنسينها مفهوم ؟
كان هناك جانب مظلم لم تره من قبل في أيرس ، و هو قذارته حين يحس بالخطر الشديد و كانت رينا تشكل أسوء أنواع الخطر فقد كشفته في مدة قصيرة ...
مما شكل له تهديدا و اندفع يؤذيها بدون حساب ....

ابتعدت عنه بصدمة شاقة طريقها نحو البيت للخروج من المدخل الأمامي، لكنها شعرت بيد تسحبها إلى رواق جانبي
- ألم أخبرك أن تنتظريني ؟
طالعت مالكوم بغضب : كنت سأفعل أولا أنني اكتشفت قذراتك ، لقد كنت تظن أنني عاهرة منذ اللحظة الأولى أليس كذلك ؟ لهذا بعثه لي و حين لم ينجح أردت التجربة بنفسك حتى تتأكد أنني كذلك ..
رفع حاجبيه في تعجب : أيرس لا يتحدث كثيرا و الأهم أنه لا يكشف الأسرار نهائيا  و هو سبب كبير في توظيفه ، أتساءل ما الذي حدث حتى أخبرك هذا ..
لم تتوقع رده ذلك ، لقد ربط الأحداث دون تفكير حتى ...

نظرت له بغير تصديق  و هي تصرخ : أنا اكاد انفجر غضبا لأنك ظننت أنني عاهرة ما  ، و أنت تفكر بما أخبرته حتى يبوح لي يالك من أناني ...
أمسك برقبتها و دفعها نحو الحائط بغضب : كنت أتمنى أن تكوني كذلك ، كنت أتمنى أن تكوني عاهرة  حتى اتخلص من لعنتك علي منذ اللحظة الأولى لذلك أرسلته لك و لكنني كنت مخطئا  ...

لم يسمح لها بالحديث بل سحق شفتيها في قبلة سبرت أعماقها ، رفع قدميها بيده كي تلتف حول خصره ..
شعرت برجولته المتطلبة لذلك تأوهت داخل قبلته مما زاده وحشية أكثر ...
لم  يستطع السيطرة على نفسه  نهائيا مع أصواتها الأنثوية
- سيدي أنا  أرجوك ...
همس بصوت راغب : كلما ترجيتني زدت عنفا ، سوف أمزقك إذا قلت أرجوك ...
اصبحت القبلة متطلبة للغاية و شد على فخديها بقوة بينما هي تخلت عن دفاعاتها أمام وحشية قبلته .. 

لم يعد الزعيم الموقر إنه أقرب إلى وحش يلتهما بكل وحشية ، لم تشعر بضعفها و هوانها من قبل حتى أصبحت تحت رحمته ...
سمعوا صوت آنا مع كريس قريبا لذلك قام بسحب رينا إلى غرفة قريبة لكنه ترك شق الباب مفتوحا كي يرى  ...
كانت آنا تسحب كريس من يده : هيا كريس ، العم مالكوم لن يختفي طويلا  .... 

قام كريس بحملها بين يديه : كوني صريحة أنت لست مشتاقة لي بل تريدين أن تري الهدية فقط التي أحضرتها ...
ضحكت آنا بمرح: حسنا لقد أمسكتني .. لكن الحقيقة أنني مشتاقة لك جدا ، أتمنى أن يتوقف العم مالكوم عن إرسالك بعيدا طيلة الوقت ...
قبل وجنتها بحب : لا بأس سوف نتزوج قريبا و تنتهي معاناتنا ...
قال مالكوم بغيظ : إبن العاهرة ...
ضغطت رينا على كتفه لأنه كانت بين أحضانه بينما يراقبان الشابان من مسافة لا بأس بها : دعهما حبا بالرب ، ألا تستطيع ترك أحد يحصل على بعض السعادة غيرك ... 

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن