دفن وجهها في فراغ رقبتها و بدا في طبع قبلات خفيفة ، حاولت التملص منها بقولها : الكتاب في الأعلى ..
دفع جسدها أكثر نحو رفوف المكتبة إلى إصدم صدرها بهم و غمغم و هو يرفع رأسها : هذا هو ...
كان تركيزها مشتتا للغاية من تلاقي نظراتهم معا ، كان نظراته تحتويها بشغف و حنان حقيقي ..
لم تعد الرغبة و الشهوة ما يغلف عينيه ، أصبح هناك شيء رقيق ينبعث منهما ، شيء يمنحها قليلا من الطمأنينة ، سحب الكتاب و سحق جسدها أكثر لتأن بضعف ، لم يعد يحتمل أكثر .. كتلة الفتنة هذه تدعوه إلى المحرمات و هو أضعف من أن يقاوم سحرها ..
رمى الكتاب على الأرض و لف جسدها نحوه و رفع فخدها إلى خصره ..
إلتقت شفتاهما في قبلة عنيفة ، ألسنتهما كانتا تتشاركان في رقصة من الرغبة كل لمسة ، كل مرور من يديهما على جسديهما كان يسبب كهرباء عنيفة تضرب أجسامهما بقوة ، و كأنهما إكتشفا نوعا جديدا من الجوع ..
كانت تحاول ان تجاريه بقدر ما يمكنها لكنها فشلت تماما ، كان عنيفا للغاية همس لها بلطف : دعني أتولى الأمر يا حلوتي ...
كانت تحاول أن تسترخي و تترك له زمام الأمور ، لكن الأمر صعب بالنسبة لها ..
أحاط بيده الحرة حول رقبتها و ضغط قليلا ، وضعت يديها بعفوية على معصمه كردة فعل ، مع إستمرار القبلة ، بدأ جسدها يستسلم طواعية ، و إنغمست معه في بحر من المتعة الخالصة ..
يده اليسرى التي تحاصر فخدها بدأت في العبث أكثر و أكثر نحو الاعلى ..
و يده اليمنى التي تعانق رقبتها بدأت في النزول ، شهقت في فمه حين أحست به يمزق فستانها الخفيف : أردت أن أفعل هذا منذ أن رأيتك به ..
تمسكت ببقايا الفستان على جسدها شاعرة بالخجل منه ..أبعد يديها برفق و هو يحدثها برقة : أرني هذا الجسد الرائع ماستي ، لا تخفي نفسك عني ..
شعرت بالحرارة تجتاح جسدها أكثر حين إقترب و بدأ في طبع قبلات رقيقة على رقبتها و صدرها ، كانت حاجة جسدها تتزايد أكثر ، مغمضة العينين مستمتعة بكل لمسة ، و كل قبلة يمنحها لها ..
شعرت به يحملها دون أن يتوقف عن تقبيلها و يضعها على الأريكة ، كانت تتشبت به و كأنه العالم بالنسبة لها ..
فجأة سمع كلاهما صوت طرق الباب ..
صرخ بانزعاج شديد : لقد قلت لا ازعاج ، إذهبي
اتى صوت لاريسا مهتزا : سيدي هناك ضيف يريد رؤيتك ..
تساءل مالكوم بصوت عال: و من يكون هذا ؟
ردت لاريسا : سيدي السيناتور
طالع وجه رينا الحائر ، بينما نهض على عجل و هو يرتب هندامه فلويس لا يقوم بمثل هذه الزيارات إلا نادرا له و معناه أنه توجد مصيبة ما ، سألته رينا : هل هناك خطب ما ؟
أنت تقرأ
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...