1984-01-6 ، لوس أنجلوس
- متى سوف تسافر ؟
سألته بينما ترتدي قميصها و تستعد المغادرة ، تأملها قليلا بينما يشعل سيجارته و هو مستقي شبه عار على السرير : في المساء ...
جلست على طرف السرير ، قائلة بتوتر : سيز هل أنت متأكد من أنك تود أن تخبر والدك عن علاقتنا ؟
اعتدل سيزار في جلسته و نفث دخانه قائلا بحسم : لقد قررت بالفعل ...
هزت قدمها بقلق : لا أعلم سيزار ، ربما لن يتقبل الأمر .. ربما لن يعتقد أننا مناسبان لبعضنا البعض .. أنت تعلم نحن لسنا من نفس الطبقة الاجتماعية ؟
دافع سيزار عن والده بحدة : أبي يقود حزبا شعاره المساواة و الديمقراطية كما أنه بدأ من الصفر.. هو ليس طبقيا بالمرة .. إنتبهي إلى كلامك .
حاولت غرايس تصحيح نفسها : عزيزي انا لم أقصد هذا ، كل ما قصدته أننا مختلفان جدا ، و هو قد يقلق مما قد يقوله الآخرون عنا ؟
أخد نفسا عميقا : لا يهتم والدي بما يقوله الناس ، لا تنسي من يكون ..
ابتلعت لعابها في قلق : حسنا كما تريد سيز لن أناقشك ..
سحبها إلى أحضانه : غرايس أنت أول إمرأة أعرفها على والدي ، لديك مكانة خاصة لدي حافظي على تلك المكانة و أبعدي أي شكوك عن رأسك ..
حاولت أن تسكن الخوف الذي زحف إلى قلبها : حاضر ..
قبل جبهتها بحنان : تعجبنني حين تكونين مطيعة .. سوف أشتاق إلى وقتنا معا إلى حين قدومك ..
وضعت غرايس يديها حول عنق سيزار مازحة : و سوف تجد نساء آخرياء في واشنطن يسعدنك يا ظريف ...
منحها قبلة خفيفة على شفتيها : للأسف لن أستطيع ذلك ، لأنك سوف تلحقين بي هناك ، و لكن أريد أن أسألك سؤال واحدا ؟
حاولت أن تخفف من حدة الموقف بقليل من الدعابة : إذا كنت تريد سؤال هل تتزوجينني فلا تفعل لا أرتدي ثيابا مناسبة ...
لوى شفته في شبه إبتسامة : أنسى أحيانا خفة ظلك ، ركزي معي ، غرايس ، هل تريدين هذا فعلا ؟ ترد كل شيء هنا و اللحاق بي .. أنت مصورة معروفة هنا ، و صنعت لنفسك إسما ، لا أريد أن أحرمك من أحلامك ...
إعتدلت في جلستها و لم تقطع تواصلهما البصري : أنت أحد أحلامي ، هذه الحياة معك أحد أحلامي ، أما بالنسبة للعمل فلا تقلق ..
تحولت نبرتها إلى نبرة شقية : سوف أستخدم نفوذك و اسمك و أحصل على زبائن من الطبقة الراقية ..
قال بعبث : يا الهي ، حبيبتي سوف تستغل منصبي من أجل عملها ، كان علي أن أعلم أن الخيانة تأتي من القريب ...
ضحكت غرايس على كلامه : آسفة سيدي ، أنا امرأة استغلالية ..
ضمها إليه أكثر : لا بأس هذه الخيانة الوحيدة التي أسمح بها ..
![](https://img.wattpad.com/cover/352744813-288-k973646.jpg)
YOU ARE READING
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...