الفصل 15| ضحية الحب

23.9K 816 200
                                    

الشرط 250 تصويتة و 100 تعليق 

قراءة ممتعة يا حلوين 

*******************

ربت على خدها بلطف و هو يرسم إبتسامة ماكرة : ماذا ؟ أكل القط لسانك ..

قالت بخجل : رأيتها ؟

هز رأسه نافيا : لا أحتاج إلى ذلك كي أعرف ، عدم مقاومتك في المكتب ، و جرأتك الآن دليل كافي كي أعلم أنني وسيلتك لانتقام أنثوي بامتياز من زوجتي ..

شحب لونها من كشفه لها لكنه طمئنها : أنت إمرأة متضادة جدا ، عندما تقومين بفعل جريء تخجلين بعده بدل أن تكون وقحة بشأنه ..

حاولت الاستفسار : أنت لست غاضبا من فعلتي ؟

زم شفته بتفكير : لو كانت إمرأة غيرك كنت طردتها من الحياة كلها ، أكره الكذب و الخداع كثيرا و لكن لسبب ما خدعتك الصغيرة هذه رفهت عني ، إضافة أنني حصلت على بعض المتعة منك ..

حاولت إستعاد ثقتها بنفسها : إذن فكل الأطراف رابحة ...

عاود هز رأسه بالنفي : زوجتي لن تسكت هذه المرة أيضا ، هيلين لست عنيفة عادة كي تتهور و تفعل ما فعلته به سابقا الآن سوف رد فعلها أسوء ، أتعلمين لديك موهبة رائعة يا صغيرة ، تجيدين دفع الناس إلى حافة الجنون ...

تملكها القلق : إذن علي الحذر من زوجتك أليس كذلك ؟

ضمها له : لا ليس عليك ، إنها زوجتي و أنا من علي أن أسيطر عليها ، كما أنني رجل يتحمل عواقب أفعاله ، لا أنتظر إمرأة تتحملها عني ..و لكني أعترف أنني إكتشفت صفة جديدة في نفسي معك ..

فجأها كلامه كالعادة : و ما هي ؟

إحتضن وجنتيها بين كفيه : الصبر يا ماستي الصبر ، عندما تعجبني إمرأة عادة ما نتحدث فوق السرير بعد أضاجعها ، لكنني أنظر لك بين أحضاني الآن و أعي أنني تحدثت معك أكثر مما فعلت مع كل النساء اللواتي ضاجعتهن سابقا ..

تساءلت بفضول : و ما الذي يجعلك صبورا معي ؟

فكر قليلا و أجابها : هناك متعة خفية في الأمر ، أريد أن أستهلكك على مهل ، أن أخد كل وقتي في تذوق كل جانب فيك قبل أن أصل إلى الطبق الرئيسي ..

شاركته طريقة حواره : إنتبه قد تشبع قبل أن تصل إلى الطبق الرئيسي ..

توسعت إبتسامته بثقة : كل ما أراه و أعيشه معي يفتح شهيتي أكثر ..

سمع كلاهما صخبا عاليا في الخارج ليقول بملل : أعتقد أن هيلين قامت بأمر ما هيا لنذهب ..

نهضت من حضنه ليتبعها هو هامسا لها في أذنها : أشتاق لدفئ جسدك منذ الآن .. يمكنك العودة إلى العمل .

فتح الباب و إندفعت هي إلى الأمام نحو التجمع الذي حصل ليجدا أن جبل كؤوس الشمبانيا سقط أرضا  ، لكنها حين رفعت رأسها كانت هيلين ترمقها باستحقار ة كراهية ، و كأنها تتوعدها بقوة ، لتقول آغاثا بصوت مرتفع : لا بأس يا سادة ، يمكنكم للأجواء الحفلة مجرد حادث بسيط ..

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)Where stories live. Discover now