طلعت ورا لبان بالعربيه لحد الجراج بتاع الجامعه عشان مزعجهمش خصوصاً اني لسه قالبه الدنيا مع هاني، هو يستاهل الدنيا تتقلب عليه عشان كان فاكر الدنيا لايلو لايلو وناسي اني تيسير الي هتجيب اجله لو فكر يزعلها.
ركنت العربيه وفتحت الموبايل وبعتت رساله لزيدان عشان يقابلنا، طلعت وقولتلهم..
"هنقابل زيدان قبل ما نطلع، هو ورا المبني علي الشمال مستنينا"
لبان رد عليا وهو بيقفل العربيه "ماشي" ومغطي العربيه بتاعته ببلاستيك ضد اللزق عشان يعرف يسوق عدل، حياته صعبه اوي.
لبان شكله مش مستريح ان زيدان هو الي جي معانا، مع انه اول واحد كان ضد هاني اصلا، لاقيت صفيه قرت افكاري..
"هو مين زيدان ده؟"
"صديقي" ايوه صديق بس، مش اكتر.
"انا افتكرت هاني هو الي صديقك؟" ايه الاسئله الاحراج دي بقي؟
"لا.. هم الاتنين مش صحابي، انا سينجل.. بس هم اصدقائي.. فاهمه؟" حاولت افهمها، هي شكلها مش متطفله هي بتحاول تفهمني بس.. اجدع منها ومفهموش حاجه.
ضحكنا علي الموضوع ومشينا في السكه وجينا عند ناصيه المبني لاقينا زيدان واقف علي جمب في هدوء بيتأمل السما الصافيه، ايه الحلاوه دي؟
أنت تقرأ
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
