اول يوم اصحي في شقتنا الجديده والشمس كانت ضاربه في وشي عشان امبارح فكينا الستاير عشان نغسلها، سمعت صوت الباب بتاع الاوضه بيخبط وقومت فتحت لاقيته هاني.. اه صح افتكرت انه كان نايم هنا.
"صباح الخير ياتيسوره.. الشمس مضيقاكي؟" سألني وقومت فوقتله بقي "اه مضيقاني بس الستاير بتتغسل"
"اجي اقف قدام الشباك اعملك ضله؟"
"اه.. ايوه ايه رأيك تعمل كده وانا هكمل نوم؟"
"لا يا تيسير كفايه نوم كده قومي وراكي شغل قد دماغك"
افتكرت اني ورايا شغل وفوقت فجأه انا ملحقتش اشتغل كتير عندهم عشان اعرف اتأخر، زقيت هاني من قدام الباب وجبت هدومي من الدولاب ودخلت اجهز علي السريع كده عشان متأخرش..
"هاني، انت وراك حاجه انهارده؟" سألته من علي باب الاوضه وقالي من الصاله
"لأ.. مورايش حاجه"
"كويس" قولتله وانا عارفه انا ناويه علي ايه، كنت ناويه اخد دودو معايا الشغل بس غيرت رأيي ممكن هو يحتاجها ينزل يجيبلنا باقي الحاجات او لو هيروح شغله.
جهزت واخدت شنطتي وقولت لهاني الي كان قاعد بيشرب شاي في الصاله سلام ونزلت، انا معرفش ازاي الواد ده بيشتغل ومحافظ علي دراسته (مش اوي) وبيبني مستقبلنا وشغال داده عند مرات ابوه وبيصرف علي اصحابه التسعه في نفس الوقت؟ ولقي وقت يصحي الساعه سبعه يشرب شاي ويفطر، انا لسه معشتش معاه بقي عشان اشوف بيوفق مابين كل ده ازاي، عايزه ابقي اشكره علي انه جابلي شقه قريبه من دار الغروب مكان شغلي وبعيده عن الجامعه بس مش مهم اربعين دقيقه يعني مش مشكله.
YOU ARE READING
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
