فتحت الباب بهدوء ولاقيت هاني واقف وماسك الساطور في ايده وباصص عليا وشكله مخضوض، صوتت "هاني! ايه الي بيحصل؟!"بس مكنش بيهددني، كان باصص علي حاجه ورايا.. مكنتش عارفه افضل واقفه ولا اجري لما لفيت لاقيت حاجه بتجري من تحت المكتب لتحت السرير فصوتت ونطيت فوق اقرب كرسي "يلاهوي! ده فار ياهاني صح؟ فار؟!"
"فار ياتيسير، وانتي عارفه انا قد ايه بكره الفيران!"
"لأ مكنتش اعرف بصراحه ياهاني في حاجات كتيره اوي معرفهاش عنك" وكل كلامنا كان بتون صوت عاليه عشان احنا الاتنين خايفين يطلع ينط فوق حد فينا.
"دخل ازاي الفار ده؟ انتو عندكو منور؟"
"ممكن بس انا كنت سايب الشباك مفتوح ممكن دخل منه!"
"دخل ليه هو في اكل هنا؟"
"مش بيدخلوا للأكل بس ياتيسير احيانا بيدخلوا عشان يخلوا حياتنا اصعب!"
"وانت هتجيبه بالساطور؟"
"هجيب دماغ امه بالساطور، متخافيش يابت معاكي راجل!" قالي وضحكت بس مخدش باله، لما يتجوزني ونعيش في بيت واحد هيقتلي الصراصير والحشرات بينما انا هبقي مستخبيه منهم.
وفجأه طلع الفار ومسكفاش بأنه يعدي من تحت رجلين هاني لأ ده خبط فيه كمان وخلاه يطير ويروح يقف فوق السرير "معلش ياتيسير معاكي راجل بس بجد مش بيحب الفيران!"
YOU ARE READING
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...