Chapter 39

698 38 17
                                    

*اقرأو النوت الي في اخر الشابتر*


صوت المنبه.. صوت الرنه المستفزه بتاعت تليفون هاني كنت هقوم احرقه بس صحيت وقولت اصحيه..

"هاااني.. قوووم!"

"هخخهخخخ" قال وهو بيشخر وبيتقلب منغير ما ياخد باله وبينام عليا.. اه ياوسخ!

"هااااااااااني! فووووق!" زقيته ولقيته اتفزع وقام يجري في الاوضه..

"ياخراب بيتك ياهاني! انام واسيب الحرميه يخشوا بيتي يسرقوا مراتي وعيالي!"

قعد يقول وهو حاطط ايده علي راسه ولسه بيلف بسرعه فالأوضه، شكل الخبطه الي خبطتهالو في دماغه مأثره جامد، معلش ياهنهن.

"هاني؟ انت مش متجوز اساساً.. مفيش حد في بيتك متخافش"

"العيااال العيااال!"

"التسعه؟ متخافش تلاقيهم بيشقطوا بنات من عند جامعه الدول..."

"تسعه! لأ فين الواد فيهم ونبيل؟"

"نبيل.. انت لسه ضاربه!"

"لأ مش نبيل ده! فهيم ونبيل ولادي الحقيقيين!"

قال، تقريباً هو تحت تأثير الكاتشب الي اتحط علي الجرح امبارح وبيقول الحقيقه الي مخبيها عليا من سنين.. هاني متجوز وعنده عيليين؟

"ولادك ايه ياهاني انت مهييس؟"

"لأ لأ هم مش في مصر الحمد لله، سفرتهم عشان اهلي ميعرفوش اني عندي عيال."

"عيالك بجد ولا متبنيهم زي التسعه التانيين؟"

"عيالي عياااااااالييي!" قعد تاني وربع رجليه وراسه كانت لسه عليها العمه عشان وجعاه، ياحبيبي يابني، طبطبت عليه..

"معلش.. طب ابقي وريهوملي بقي عشان هبقي مبسوطه لو شوفت ولادك.. ياتري مين امهم؟"

"انا اتبنيتهم لوحدي اوكيه؟ قولتهم بطلوا شغل الفيديوهات ده وتعالي اربيكوا واستتكوا.. هم مكنوش اخوات انا سجلتهم اخوات."

"انت بتهزر.. جي تقولي الكلام ده دلوقتي!"

"مش بهزر! تعرف يانيني والله انا خايف اقول لتيسير لحسن تتعصب عليا وتقولي مفتكرتش تقولي ليه.. حتي بص.. انا سامعها بتقولي كده دلوقتي.."

"هاني.... انا تيسير."

قولتله وفضلنا ساكتين وهو لف وبص عليا برعب..

"ازاي ملاحظتش مش معقول.. اهئعئهئ.. انا اسف ياتيسير اني.. ا..."

"متتأسفش ياهاني انت عيان دلوقتي لما تخف بالسلامه هنشوف مين دول."

قولتله ومسح دموعه وقالي "صباح الخير."

"صباح النور ياهنهن، قوم بقي نفطر ونلبس عشان نلحق ننزل نروح الجامعه."

AFTER (بالمصري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن