Chapter 40

942 45 20
                                    

بعد ما خلصت انا ولبان محاضره الادب لقيت دكتور الماده بينده عليا فالمايك " ياتيسير.. تعالي علي المنصه لو سمحتي."

قالي وقولت بصوت واطي "استر يارب استر"

"وصلني مكالمه مخصوص عشان اخدك بالعافيه اوديكي لمكتب عميد الكليه."

ايه؟ انا؟ ليه؟ ليه؟ هيرفدوني عشان حاولت اقتل هاني ولا ايه؟ حد فيهم راح اشتكي؟

"طيب.. حاضر" قولت بأستسلام، المهم الدكتور قالي المكان وقررت امشي من هنا لحد مباني الاداره اتفشخ هناك علي ما يقولولي اطلع ازاي، بعد حوالي نص ساعه لف ومشي فالشمس الزباله دي وصلت المبني وكان مكان العميد غير اي حته تانيه في الجامعه.. روحت للسكرتيره..

"لو سمحتي انا جايلي طلب اني اقابل عميد الجامعه معرفش ليه."

"اسمك ايه ياحبيبتي؟!"

"تيسير عبد الهادي هونج."

"طب استني هنا ثانيه.. الوه.. دكتور نيازي تيسير وصلت.. ادخلها؟" قالت وهي بتبصلي وانا خايفه الي هو هيبقي في مشرحه جوه بدل مكتب العميد ولا ايه؟

"أتفضلي." قالتلي وفتحتلي الباب عشان ادخل، ايه ده ايه الي حصل انا اتفتكرتها هتديني بلي في رجلها .. بس كنت هقطعها.

دخلت لقيت العميد قاعد علي المكتب شامخ ماسك تلت تليفونات والورق كتير قدامه، قفل المكالمات وبصلي..

"أقعدي." قال وقعدت، ايه الرعب ده هو بيتكلم كده ليه؟ المهم قعدت والمكتب كان اغلي من الجامعه كلها الي هو احسن وانضف من بيتنا الي امي بتنفضه كل عيد تقريباً وبيفضل مهجور.

"كويس انك جيتي يا.. تيسير هونج صح؟"

"اه.." قولتله بتوتر، هترفد؟ المفروض كنت قولت لا عشان ميعرفش اسمي.

"متخافيش مالك خايفه ليه؟ انتي عارفه هاني عبغفور البرعي صح؟"

"نمبر ون انا اه خايفه.. وتقريباً اه اعرف هاني ليه؟ في مشكله؟"

"لأ لأ اصل انا عمه، وكمان قريب عبغفور هيبقي ليه بيزنيس هنا معانا فالجامعه وهيعملوا مشاريع حلوه اوي .. وهو قالي عن هاني وعنك وكده يعني.."

"عايزه المفيد! الواد حصله حاجه؟!" اتعصبت عليه.. وبعدين انا اول مره اعرف انه عمه يبقي صاحب الجامعه، يعني صاحبته ومش بيقولي حاجات برضه! كلب!

"لأ لأ، كنت جايبك هنا نتناقش في كام حاجه كده.. في منحه تدريبيه جديده هنا فالجامعه لكتاب الفانفيكشنز وهم فعلاً شافوا بعض الكتابات الخاصه بيكي وعايزين يشوفوكي في اقرب وقت في دار النشر الي في وسط البلد هنا."

"احيه! احم.. اقصد هم ازاي شافو الفانفيكشنز؟"

"ما هو هاني عبغفور جه ووراهم وقالهم انك فالجامعه."

AFTER (بالمصري)Where stories live. Discover now