"فين الي كانو بيندهوا عليا عشان النمره؟" سألت هاني واحنا راجعين تاني نقعد في الفرح الي دلوقتي في وسط الاغاني الشعبي.
"معرفش." قالي وهو بيشرب كوبايه البيبسي بتاعته وكان نفسي اخدها ادلقها عليه.
"انت قولت كده عشان مكلموش صح؟"
"ايوه، وكانو بيدوروا عليكي بس انا مش عارف راحوا فين." قالي منغير ما يبص عليا اصلاً وحشر حته جاتوه في بقه، ايه ده ايه الي بيحصل؟
"هاني! انت المفروض تاكل الجاتوه بالشوكه مش تحشره زي الطور كده في فمك!" جدته قالتله فجأه انا مخدتش بالي انها قعدت جمبنا، كويس عشان انا كان نفسي اقوله كده.
سمعته بياخد نفس عميق وبيبلع الاكل الاول قبل ما يقول "اسف ياتيتا"
"انا جايه اشوفك قبل ما امشي، الله اعلم هشوفك تاني امتي، ولا هتقوم ترقص ولا لا؟"
هاني قال بسرعه "لأ"
"ليه لأ؟" قالتله وحاسه انها ماسكه عليه ذله بس مش عارفه اخد بالي مين ماسك ذله علي مين؟
"عشان انا كنت رايح اجيب لتيسير بيبسي تاني، سفن ولا بيبسي ياتيسير؟"
انا اتوترت "معرفش.. انا لسه مخلصتش ده..."
لطش مني الكوبايه "انا هجيبلك سفن اب" قالي، وهو عارف اني مش بحب السفن.
ESTÁS LEYENDO
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
