AFTER (بالمصري)

Chapter 3

تاني يوم صحيت ملقتش فيفي موجوده..

مبشوفش وش امها، شكلها مصاحبه حد من الاتنين الي جم امبارح دول، يارب متكونش مصاحبه الواد المز.. هموت او هيجرالي حاجه.

قمت من علي السرير وحضرت هدومي ورحت الحمام..

الحمامات هنا غريبه، اكمنها بره الاوضه يعني، خايفه الحمامات تبقي جماعيه ويتحرشو بيا وانا بستحمي، ايه التفكير العجيب ده، ايه الجامعه الغريبه دي..

وصلت الحمام ومخدتش بالي من اليافته واتبعت دماغي المهيسه نحو باب عشوائي ودخلت..

اتخضيت لما لقيت الواد المز واقف بيقضي حاجته وبيبص عليا بأستغراب.. شت! انا مكسوفه فشخ..

" انتي يابت، اطلعي بره"

قالي بصوت عالي وانا من كتر الكسوف مش قدره اتحرك من مكاني.. مش عرفه دي ملامح صدمه ولا مستنياه يخلص..

وفجأه لاقيته بيطلع ساطور من جيبه وبيحدفه عليا.. بس تلقائي انا قفلت الباب، ألا وكان زماني مدبوحه دلوقتي.

رحت شوفت الحمام، واكتشفت ان مكان الاستحمام مشترك مابين الولاد والبنات، ايه الجااااامعه المعجنه دي..

سبت مكان الحمامات وجريت ولسه صوره الواد المز بتتكرر في دماغي، اخدت عنه فكره خرا.. كان بيعمل بيبي وبيحدف ساطور في نفس الوقت، بطل