بعد ما حطيت البرواز الي فيه صورتي انا وهاني وتأملتها شويه الوقت سرقني ولاقتيها بقت اربعه والمفروض اقوم ألم شنطتي واروح انام.
وانا طالعه من المكتب بصيت في التليفون لاقيت هاني اتصل وانا مرديتش.. احيه هيجي يقولي انتي بتخونيني انتي بتفشخيني تاني.
اول ما ركبت العربيه اتصلت بيه ورن رنه كامله ومردش عليا هو بيردهالي ولا ايه؟ رميت الموبيل علي الكرسي الي جمبي وقولت اركز في الطريق عشان منامش وانا بسوق.
وكمان نص ساعه وصلت والطريق كان سريع لدرجه اني شكيت اني كنت ماشيه عكس.. بس انا لسه عايشه، طلعت الاوضه واتخضيت لما لاقيت فيفي قاعده علي سريرها.. كنت قربت انسي انها عايشه هنا برضه.
"ايه ده فيفي؟ عاش من شافك يابنتي" قولتلها بهزار وانا بقعد وبحط الشنطه جمبي وبقلع الشوز..
"ايوه صح.. مش باجي هنا كتير" قالت بحزن واستغربت.. ايه الي حصل؟
"ايه الي حصلك يابت؟ مالك زعلانه ليه؟"
"انا والي مايتسمي تامر.. انفصلنا" قالت وشهقت كأني مصدومه.. انا مصدومه فعلاً ايه ده الفنان لعب بيها وسابها؟
"مايتسمي؟ ايه الي حصل؟" سألتها وانا بقعد جمبها وبطبطب عليها.. طلعت منديل ونفت..
YOU ARE READING
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
