١٠

36 7 0
                                    

" أمتأكد أنك كائن خارق؟!. لقد أمضيت أربعة أيام بالفراش حتى نبضك لم يكن له أثر. "

إندفعت كلمات أماليا فوق رأسي فور إستيقاظي وبالكاد تمكنت من تميز صوتها وفهم حديثها.

أربعة أيام! حسنا إصاباتي لم تكن مزحة ولكن أربعة أيام رقم ضخم كى أستغرقه بالشفاء.

" أين كاثرين؟ ولم أنتِ هنا؟ "

أجابتنى بسأم " كاثرين ذكرت شيء بشأن قبيلتها وأعجز عن تذكر الشيء الذي أخبرتني به لأن نطقة صعب تماماً كلقب قبيلتها المعقد وبيريام يتولى شؤن إتفقايات تخصكم وذكر أسماء لقطعان وممالك لم أهتم بحفظهم. وأنا هنا لأنك من أمرت بأن لا أغادر غرفتك إلى أن تستيقظ، كاثرين قالت أنها أوامرك الأخيرة قبل ان تدخل فى سبات الشفاء. "

لا أذكر شيء يخص ذلك الأمر ربما هى هلوسات أو إدعاء من كاثرين ليس إلا كي تلجم حركة أماليا ويسهل حمايتنا سويا.

بسخرية علقت على طاعتها لكلمات كاثرين " لا تمتثلين لأوامري وأنا مستيقظ ولكنك تفعلين وانا مغيب! "

أخفضت رأسها وبصوت نادم ونبرة مذنبة أردفت " لم أكن لأتركك وأغادر حتى وإن كانت أوامرك أن أعود إلى غرفتى، أنا من تسببت لك بالأذي برغبتي فى زيارة المقابر كما أن كاثرين أخبرتني بما فعلته لإنقاذي. "

حدقت بي بأعين يكسوها طبقة زجاجية تنذر بجرح خديها بملوحتها مردفة " أسفة لِمَ لحق بك بسببي، إنهم محقون أنا محضن لعنة وعلة على من أدخل حياته."

أعلم من تسبب بزرع تلك الأفكار بعقلها وتنهشني رغبة ملحة فى إطعامه إلى سيربيوس بعد أن أقطعه نثراً لا تزيد حجهمها عن عقلة إصبع واحدة.

إتسعت عيناي وتدارك عقلي ما أنا بصدد فعله حين تأهبت لعناقها ومنعني باللحظة المناسبة. تصنعت الإعتدال فى جلستي، يجب أن أضع حد فاصل بيننا وأعيد خلق المسافات.

" ما الذي تفعله! لا يمكنك النهوض الأن، كاثرين أكدت ألا أدعك تتحرك حتى تعود."

نفضت يدها عن ذراعي ببرود أعلمها " كاثرين لا تملي أوامرها فوقي، وحدى من يحق له إصدار الأوامر هنا. ... ما لعنة ما تفعليه!. "

صحت بها من تجاوزها كل الحدود. فما أن رأت إصراري على النهوض جلست على أفخاذي تحاسر جسدي بركبتيها المغروزتان بالفراش تستند عليهما، ودفعت صدرى إلى تاج السرير تخبرني أنها لن تدعني أغادر الفراش إلا بعد مجئ كاثرين وسماحها لى بذلك.

إزدردت جوفي أحاول إلجام ما تدفعني نحوه الرابطة وما تشجعه هى بأفعالها، كيف تقترب إلى هذا الحد وهى بتلك الهيئه؟!!.

عنقها، ترقوتيها وجزء من صدرها يظهر من قميصي الحريري الأسود الذي ترتديه، أبعدت أنظاري عنها جانبا فإصدمت بأردافها وسيقانها المكشوفة من أسفل القميص الذي بالكاد يغطى شيء من فخذيها.

كاتارا تو كميرا Where stories live. Discover now