الحَلقة الرابعة

254 16 4
                                    

#كمال الايار 
#رُسُل الكاتب

بعد وقت طويل مر لبست ملابسي بصعوبة واني اتحرك بثقل وتعب وامشي بصورة صعبة كُلش

طلعت برة البيت صار گدامي الحرس سألته:- وينه؟

هز راسه وعيونه بالگاع :- سافر اليوم

حسيت براحة مخلوطة بعذاب صح راح بس ترك ندبة بية كفيلة بأنهُ تگطع كُل سبل الوصال بيناتنا

حاچيته بتعب:- عفية مُمكن توصلني لبيتي وبعدين تجيبلي سيارتي بدون زحمة

:- ادللي ست تفضلي للسيارة واني اخليهم يلحگونا بسيارتچ

هزيت راسي وصعدت بالسيارة وهو اخذ الجنطة مني حطها ليورى

احياناً الانسان بنفسه يبچي بس حتى الدموع تعاند وياه ومتنزل وهذا حالي عيوني يحرگوني ومدمعات من الحُرگة والحَرارة بس ابداً ما نزلت من عيني ..

وصلت للبيت والجنطة نزلوها هُم وسلموني مفتاح السيارة وراحوا اول ما دخلت جوة بوجهي عالمطبخ اخذت مُنوم ورجعت لغرفتي نمت حتى ما افكر بأي شي ثاني ..

مرت فترة صعبة ومُرة علية بكُل ما تعنيها الكلمات بس بعدها گدرت استعيد صحتي شوية واداوم لان الفترة اللي مضت كُلها اني اجازة..

گعدت الصبح من وقت ونفس حالة الغثيان المستمر صارلها فترة ملازمتني الصبح گعدت دقايق بالفراش حسيت نفسي استقريت گمت غسلت حتى گهوة ما شربت نفسي متتقبلها وبس اعلچ حتى قدر المستطاع ما استفرغ .

كملت لبس وطلعت برة لگيت السيارة صايرة عبارة عن قطعة ثلج مستحيل اگدر احركها

ياربي هسة شلون والله مابية خلگ للمترو والتكاسي رجعت دخلت جوة لبست قمصلة فرو وذبيت الجاكيت وبقيت بالكب واللفاف والبوت ولبست جفوف بايدي لان حضطر امشي

اخذت جنطتي وطلعت برة اتمشى حتى اخذ تكسي امشي هواي وحسيت نفسي تعبت بعد مابية حيل گعدت على مسطبة بالشارع ارتاح واكمل مشي ليم مكان التكاسي

حسيت باحد گعد بصفي درت وجهي شخص لابس كمامة عرفته هو من عيونه نسيت كُل تعبي وگمت من مكاني امشي سريع لان مابية حيل اركض ..

لزمني من ايدي ودارني عليه :- اوگفي شبيچ طايرة

:- وخر من وجهي لا هسة اجيبلك الشرطة والله

:- ديلا ميخالف جيبيهم بس خلي احاجيج

:- واني انقرف احجي وياك تلعب نفسي احس نفسي مسوية ذنب اذا وگفت بصفك مو عاد احچي وياك وخر من يمي واذا عندك كرامة تتركني بحال سبيلي وتبطل كل شوية ناط وطالع بوجهي

رفع حاجبه:- هسة اني صرت ذنب؟

:- واكثر

:- ديلا ميخالف عود اگضيها استغفار وهسة امشي اوصلچ لدوامچ

كمّال الآيّار Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz