الحَلقة الواحد والخمسون

203 24 11
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

بعيوني
اريدك تجي
لو بس حلم عابر
انطيني نسمة هوى
وبراحتك سافر
لو گلبي ، لو خاطري
ما اعرف شكاسر !!.

بقى يباوعلي بحيرة لحظات ودگ تلفونه
شحيت نظري منه ورجعت اباوع للفراغ
بدون ما اهتم اسمعه شنو يحچي وية اللي اتصل بي

لحظات ودگ تلفوني بين ايدي
رقم غريب
جمدت بمكاني معقولة اهل العصابة اللي خطفوها
ويردون فدية
والله انطيهم روحي بس ترجع سالمة
فتحت خط بخوف واني منهارة من البچي

اجاني صوت شلني شل
اخر صوت چنت متمنية اسمعه هسة ..

بنبرة باردة
:- ارجعي للبيت

فزيت من گعدتي بين دموعي وشهگاتي وبچيي ونحيبي بچيت بشهگة
:- كماااال ايماااا ماكو ايماااا راحت
الله يخليك ساعدني بس خلصها منهم
واخذها يمك والله بعد ما اتدخل بيها اعتبرني
ميتة بنظرها ربيها وحدك بس رجعها
كمال داموت وحق الله داموت
گلبي يوجعني ما اعرف شحالها وشديسوولها
جيبلي ايما اروحلك فدوة جيبلياها ..

لحظات بقى ساكت بيها
بعدها اردف :- ارجعي للبيت هسة ويصير خير

مسحت دموعي بعدها الشهگة بية ومستغربة
:- كمال ايما وين ؟؟؟

:- ميخصچ رجعت للمكان اللي احق بيها

:- ابوس ايدك ريّح گلبي
وگول وينها يمك كل شي مرايدة بس
تطمني عليها الله يخليك ..

:- ارجعي لبيتج ارجعي

:- الله يخليك بَرّد گلبي

:-لو يم غير واحد چان ما
يكفيني غير راسچ ، ارجعي داكلج

هزيت راسي واني اردد :- صار صار والله حرجع

:- ارجعي بالسيارة وياه

:- وياك هو

:- ميخصج رجعي وياه

:- تمام ..

نفضت ملابسي وكمت من مكاني
شي بية ارتاح ولو عالاقل اعرف هي بخير
وبمكان أمن مني الها وية ابوها
اعرف مستعد ينطيها روحه لو رادت ..

صعدت بالسيارة چان الرجال يسوق وبعد رجال كاعد كدام ممبين شي منه ظلمة واني
ما ركزت رجعت راسي عالجامة والتهيت
بصفنتي وحيرتي
تعبت هواي اريد ارتاح واخلص
اريد يمر يومي حالي مثل حال اي بشر
بين اهله وعائلته يروح لدوامه يرجع لدفئ العائلة
عنده احد يحبه بين ايدين ناس يحبوا ويعزوا
حياة تقتصر مشاكلها عالاكل واللبس والشرب
وشحنشوف ونتابع اليوم
حياة طبيعية !!
صارت اقوى امنياتي انُ احضى بحياة طبيعية
كل اللي مريت بي مو طبيعي
من صغري لحد ما كبرت !!..

وصلني للبيت نزلت بعد ما شكرته
وفتت جوة فتحت الاضوية
العابها مطشرة بالبيت
ضاقت بية روحي اريد ابچي وانهار
اريد شي يواسيني وايد تمسح علية وتهديني
تعبت من الوحدة تعبت كل شي
اشيله لوحدي واتحمله..

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now