الحَلقة الخامس والعشرون

189 20 3
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

طبينا جوة كلنا واهلي شكروا كمال وتقريبا چانت فرحتهم بادم غالبة على موقفهم وية كمال  بس فزز اللي بيهم كمال لمن وگف وعيونه علية وگال :- يلا ايار هم يلا نلحگ نوصل

اندارت امي عاقدة حواجبها بانزعاج وهي توجه كلامها اله:- لتشبك شي بشي موقفك وية ادم نشُكرك عليه وتسلم ومقصرت بس موقفك وية ايار هذا شي ثاني تماما

كمال:- عفوا عمة بس اني وايار حچينا وتوصلنا لحل واني اعتذرت منها وان شاء الله اللي صار ما يتكرر .. حچاها واندارلي رمقني بنظرة حقد ودار وجهه

جتي تحچي ماما بس وگفها بابا وحچة :- ابني اگعد هسة اول شي الوقت متاخر مو مال ترجع وثاني شي انطينا مجال نحجي وية ايار ويصير خير ..

هز راسه واردف :- يجرالك عمي .

دخلوا هو وادم للاستقبال واني بقيت يم ماما وبابا ..

چنت مدنگة راسي انتظرهم يبدون هُمَ يحچون بس ثنينهم ساكتين رفعت راسي جتي عيني بعين ابوية ثواني وبدا يحجي :- بابا صحيح اللي گاله زوجچ؟

:- اي صحيح ..حچيتها بتنهيدة

ابو ادم :- شوفي بابا هذا بيت اهلچ وهنا اني واخوچ وامچ اذا ممقتنعة بالرجعة او حاسة نفسچ استعجلتي واحد بالمية اگعدي ولترحين وياه تگوليلي بابا اني ما اريد وتعبت من عين باچر اطلگچ منه ، انتِ الترديه اني وياچ بي ..

هزيت راسي اداري دموعي متنزل بس چانت صعب كلش صعب يمكن بلحظتها صارت علية اصعب من اللي ديجاهد لان كُل شي بية ميريد بس چان لازم اقبل

سكتت ثواني واردف بغصة مكتومة :- لا بابا اني وياه اتفقنا يمكن اني هم غلطت بحيث هيچ تصرف وهو وعدني ميعيدها بعد وما اريد من اول مُشكلة اهدم حياتنا ..

هز راسه وامي عيونها مجمرة بس حرف ما حچت عافتنا وطبت للغرفة واني صعدت فوگ سحبت جنطتي ونزلت جوة چان منتظرني اصر بابا نبقى ونطلع الصبح بس هو ماقبل وگال عنده شغل وطلعنا بس بدون ما اسلم على امي اللي قفلت الباب ومقبلت تسمع مني ..

صعدنا بالسيارة وانطلقنا ثنينا ساكتين وبس صوت انفاسنا مسموع رجعت راسي ليورة وفتحت الجام اشتم هوا

اتحسس نظراته موجهة الي بس مغلسة عنها واعرف هسة مرعوص لان فتحت الجام وفعلا ما تحمل دقايق وحچة:- حتتمرضين سديها

عفته ما رديت عليه بس رچيت راسي عالجامة ساكتة ودموعي تنزل بهدوء

هذي نهاية المطاف يمكن بس مو هذا اللي چنت متأملته واللي راسمته مچنت متخيلة بيوم راح اعيش حياة مُجبرة عليها ، حياة مفروضة علية ، مچنت بيوم متخيلة كل ذاك الحُب ينگلب ويتحول لانزعاج لعدم رغبة ..

صار ببالي موقف من چنت مُراهقة چنا طالعين اني وايڤان وامي فدخلنا لمحل شفت بلوز يصير وبري كُلهم نصحوني ما اشتري لان يذب وبر بس دگيت رجل الا اخذه اغوتني الوانه وحبيتها ومسمعت منهم لحد ما خضعوا واشتروالياه من رجعت مكيفة وفرحانة بي لبسته اول لبسة تمام من رجعت نزعته چان الگة جسمي مليان وبر طبيت غسلت يلا راح وراها تكررت اكثر من مرة البسه يضوجني بالوبر مالته ومن گد ميذب منظره صار محلو فكرهته گمت ما احب البسه ومن شفته گام يأثر على بقية ملابسي اخذته ونزلته جوة لامي جان ايفان جاي يم ادم وكلهم كاعدين فنطيته لامي هي باوعت عليه وحجت :- شنو هذا

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now