الحَلقة الواحد والثلاثون

209 18 78
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

حچة المحامي مالتي :- موكلتي بعدها مصرة عالقرار

هز راسه بتفهم واندار على كمال گله :- تفضل باوع عليها وانطق عليها انتِ طالق

وگفنا ثنينا و واحد عينه بعين الثاني صفن بعيوني هواي لدرجة نسينا الموجودين مرت گدامي شريط حياتي وياه مثل لمحة البصر و وگفت عنده لمن گال :- انتِ طالق

بلعت ريگي بغصة مو هنا المكان اللي انهار بي ولا هذي الناس اللي ابچي گدامهم صارت عيوني عليه بسرعة طلع من القاعة وتبعته اني والمحامي مالتي شافني ابوية اجة يركض سأل المحامي :- ها بشروا تمت؟؟

:- اي نعم تم الانفصال وبالتراضي

غمضت عيوني بغصة وانداريت على بابا اداري دموعي :- بابا عفية خل نطلع منا

:- اي بنتي يلا

طلعنا من المحكمة بعد ما شكروا المحامي وصلنا للسيارة كلهم چان بالهم يمي طمنهم ابوية وارتاحوا ..

احس بنظراتهم علية ولمسات ايدهم التربت على چتفي وتمسح بحنية هذولي الناس اللي ما شالولي ضغينة او حقد ولا بيوم تمنوا الي سوء شنو چان صار بية لو هم ماكو بحياتي .. يستحيل چنت اگدر اعيش واكمل حياتي كبشر ..

وصلنا للبيت وبوجهي صعدت فوگ ما ردت ابچي او اعيط اخذت النوم وسيلة حتى انهزم بيها من واقعي المرير ..

نمت هواي بحيث گعدت دايخة وراسي مسطور من گد منايمة باوعت چانت الساعة بالـدعش بالليل جريت الموبايل فتحته وخفق گلبي لمن شفت مسج واصلني من رقم غريب مكتوب
''شئتِ ام ابيتِ مكانچ بالتالي يمي جنيتِ على نفسچ مرة لمن ردتي نفسخ وعقوبتها چانت ذيچ الليالي وحكمتِ على نفسچ بالموت لَمن بقيتِ مصرة عالطلاگ لحد اخر لحظة ورة ما بررت الچ لهذا كوني گد اللي جاي الچ حبيبتي .. احبچ اياري .

اقراها واطرافي ترجف مو بس لان دزلي هذا المسج بس لان اعرف بي هو كمال واعرف بي شنو ممكن يگدر يسوي ..

غمضت عيوني بتعب يا ربي شنو اللي مضموم الي لسة وشنو اللي لسة معشته تعبت وطاقتي خلصت اذا كُل هذا اختبار فيا ربي والله مو گده اني مو گده تعبت !!

رجعت لفراشي بخوف مكورة نفسي مثل وضع الجنين بداخل رحم الام ..

بقيت هيچ لحد ما فاتت امي للغرفة فتحت الضوا شافتني گاعدة چان تگول :- ياا هاي انتِ گاعدة واني جيت اگعدچ شگد صارلچ نايمة يا امي ما تعبتي گومي اكلي گعدي يمنا ساكنة غرفتچ وبس

هزيت راسي بلا وعي وهمست:- اني انزل

اقتربت مني بشك :- شبيچ ليش هيچ وضعچ خايفة

:- ما بية بس تعبانة

:- والتعبان ايديه ترجف؟؟؟

باوعت لايدي ترجف انداريت عليها :- بردانة واتعاجز اروح اجيب غطا ثاني

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now