كمّال الآيّار

الحَلقة عشرون

#كمال الايار
#رُسل الكاتب

هزيت راسي ودخلت للحمام غسلت وطلعت حطيت مكياج خفيف وطلعت برة هو چان ناطيني ظهره وديحچي بالموبايل ما لحگت على كل المكالمة بس سمعت يگول لشخص :- ديري بالچ زين اعرف انتِ شنو بس ميخالف عينچ عليها ما توگع ..

عقدت حاجبي بأستغراب منو هاي اللي ديحچي وياها دخلت عليه وجليت صوتي بحمحمة بسرعة اندار علية وابتسامة طافية على وجهه سد الخط وحچة :- شبيچ ؟ گالها بتفحص

:- منو هايي اللي تدير بالها ؟

:- على رُبى چنت احچي وية مودة عليها لان اليوم مصبحة مريضة كلش فوصيتها تدير بالها عليها

:- ياا خطية خل اخابرها لعد اسلم عليها

انداريت دا اجيب الموبايل بس سبقني واجة حوطني بين ايديه وهمس :- عوفي رُبى هسة بعدين احچي وياها گوليلي شلون وية جمالچ اني گلبي ورم وطگ

ابتسمت وحاوطت رگبته بين ايديه :- مو زين

:- زين الي ومو زين للعالم

ضحكت بصوت وهو كمل :- امچ خابرتچ من چنتِ جوا رجعي خابريها

هزيت راسي ورحت للموبايل لگيتها متصلة علية مرتين بس رجعت خابرتها خطية بالها يمي طمنتها علية وسديته منها ..

للعصر بدلنا واخذنا جنطنا للمطار ظلينا گاعدة بصالة الانتظار نص ساعة تَقريبا وبعدها صعدنا بالطيارة وانطلقنا برحلة جوية چانت مُدتها خمس ساعات الا عشر دقايق ..

نزلنا بالمطار وثنينا تعبانين من الطريق انتظرنا شوية لبين ما اخذنا الجنط وتوجهنا لفندق Boutique Hotel Campo de Fiori نزلنا گدام الفندق اللي چان منظره من الخيال كُل شي بي يحچي عن روعته ..

دخلنا جوة واخذنا المفاتيح وصعدنا للغرفة اول ما دخلنا صار گدامي صالة صغيرة وغرفة نوم منظرها كأن من العصور الفيكتورية تلامس نسج خيالي باللون الوردي المايل عالارجواني ومتداخل وياه نقشات دُخانية ضايفتله جمال اكثر من جماله ..

انداريت على كمال بأبتسامة :- جاي لهنا قبل؟

هز راسه بـ إي :- دائما من اجي هنا اجي لهذا الفندق

:- عفية حسسني عبالك گاعدة بالعصر الفيكتوري

ابتسم :- توقعت راح يعجبج

:- شلون؟

:- ادري تعجبج هاي السوالف ..

ابتسمتله وراح هو يسبح واني گمت حضرت ملابسه وعزلت ملابسنا خليتهم بالكنتور لبين ما كملت هو طلع و وصى اكل عفته ودخلت سبحت ولبست اوڤر (جمبسوت) على شكل ارنب يصير ثخين كلش ويدفي

من شافني ابتسم وصاح :- شلون بالارانب احنا

رحت عنده وهو فتحلي ايديه دحست نفسي بينهم وايديه تمسح على راسي بخفية ..