الحَلقة السادس والاربعون

162 19 5
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب
ه
مو هـَسة راح تحَس بنـَقص
بـاچر يفُر بيــك الزَمــن
واخــُذ الثــار براحـــتي
يـالعَلمـــتني على السَهـر
بـَاچـر تَرد مَتعــوب الـي
مـا تلگــى مِثــل ولايـتي

هزيت راسي وطلعت برة وامي وياية
باوعت كمال واگف ويمه ايما اللي من شافتني
جتني تركض وتصيح مما مما

فتحتلها ايدي لميتها بحضني بقهر وعيوني مدمعة
هاي ريحة اختي اللي معاشت ولا تهنت بحياتها
هاي امانتها يمي اللي اصونها بعيوني

انداريت دا اگوم صارت گدامي امي
صاكة على روحها وبس ترجف
ذبيتها من ايدي وركضت الها
لزمتها من ايدية بقوة
:- صخام بعينيي ماماااا شبيچ

على عياطي جوي كلهم يركضون و واگفين فوگ راسنا
وهي عيونها متشخصة على ايما
انوب من طلعوا كلهم بقوا فاتحين عيونهم عليها
وهي ماتت خوف ركضت راحت لابوها ختلت يمه
انهاريت وحقدي زاد الف عليه
هدئت نفسي گدام امي باوعتلها بخوف
:- ماما اهدي الله يخليچ وفهميني شبيچ

:- لچ شحچي شحچي ميار و واگفة گدامي عمت عيني عليچ بنيتييييي

:- ماما الله يخليچ كافي شوفي الطفلة شلون اخترعت
يعني صح بيها شبه من ميار وسبحان الخالق
يخلق من الشبه ٤٠ وهي البنية اساسا اهلها تركمان
وماخذة جمالهم فتحسيها تشبهها

:- ولج شحس شحسسسس تفتهمين انتِ لو متفتهميين ولج ميار يربي ميار و واكفة ولكم عينوني عينوني اروحلها
ولج يمة عمت عيني عليج يمة

تگطعت من البچي عليها متعرف شتسوي تبچي تعيط تسكت تنهار وگفت عقلنا والله العظيم
بالشافعات يلا هدأناها وقنعناها انُ ميار وحد
وهاي الطفلة وحد رغم ما بعيونهم كلهم
مشاعر ثانية وحقيقة تثبت شبه هاي الطفلة
من ميار بس علمود امي سكتوا حتى ميزيدون القهر
عليها اكثر من هيچ وهي تتگطع و تلوب عليها ..

لحد مفضت وامي صارت احسن
گاعدين بالصالة باوعلي كمال
:- ها يابة نمشي ؟

:- اي يلا

گمت من مكاني لبست صايتي وشالي ورحت بوست امي واخذت ايما وطلعنا للسيارة
الطريق كله ثنينا ساكتين ومحد بينا يحچي
ثنينا چنا محتاجين هالهدوء ..

وصلنا للبيت اخذت ايما غيرتلها ملابسها من اللي جايبهم وچان جايب كل ملابسها والعابها وشادلها سرير والعابها بي بدلتلها ونيمتها بي وگمت اخذت ملابس الي سبحت وبدلت ملابسي وجيت للفراش تمددت هو گاعد
صافن عالشباك
من طلعت اندار علية باوعلي وحچة
:- تتوقعين امچ راح تتقبل ايما

هزيت اكتافي بحركة "ما ادري"
هز راسه وگام من مكانه اندار دينام ..

ثاني يوم چنت گاعدة اني وايما بالغرفة
هي تلعب بالعابها واني بطني ماغصتني من الوجع
الوب ومنو يلوب وياية
اخر شي ما اتحملت گمت سحبت التلفون خابرته
شوية ورد علية

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now